أكد قائد المنطقة العسكرية الخامسة بمحافظة حجة اللواء عادل القميري السيطرة على كامل مديرية ميدي بما فيها القرى المحيطة بها ونتحرك على الشريط الساحلي باتجاه مديرية عبس والطريق الرئيسي ميدي حرض بعد قطع الإمدادات.

وأفاد «القائد العسكري» أن أفراد الميليشيات الانقلابية يعانون من حالة انهيار في الروح القتالية ولم يعودوا مقتنعين بتحريض قياداتهم، إذ إن الكثير منهم يفضل الفرار أو الاستسلام على مواجهة زحف الجيش الوطني الذي يواجه بمعنويات وعقيدة قتالية عالية ودون أية عوائق تعترضه أو تحديات بل جميعها تتوجه نحو الانفراج وقرب النصر».

وأضاف «القميري» في تصريحات إلى «عكاظ»: «أن قتلى وجرحى الميليشيات يتساقطون بالعشرات يوميا وهناك 30 أسيرا لا تزال التحقيقات جارية معهم لمعرفة طبيعة مهامهم وعما إذا كان بينهم قيادات كبيرة فيما تم السيطرة على مخازن أسلحة ومدفعية ثقيلة وصواريخ (م . د)».

وأكد المسؤول العسكري أن المنطقة الحدودية مع المملكة أصبحت شبه مستقرة بعد السيطرة على أجزاء كبيرة من الشريط الحدودي الرابط بين محافظة حجة اليمنية ومحافظة الطوال السعودية. وبين أن الجيش والمقاومة يتحركان نحو السيطرة الكاملة على محافظة حجة كهدف رئيسي تليها محافظة الحديدة الساحلية.

وأوضح أن مستشار الرئيس اليمني للشؤون العسكرية علي محسن الأحمر يشرف على العمليات العسكرية في المنطقة من خارج اليمن ولا صحة لإصابته في المعارك كما يروج له بعض المواقع الإلكترونية.

ويعتبر الطريق الرابط بين مديريتي ميدي وحرض الذي سيطر عليه الجيش الوطني الشريان الرئيسي الذي يغذي عناصر الميليشيات بالتعزيزات العسكرية وعملية التهريب الدولية من البحر إلى المحافظات الشمالية وخاصة صعدة.