آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تعديل حكومي مرتقب يطال بحاح وتقليص لاعدد الوزراء

الجمعة 04 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - الشرق الاوسط
عدد القراءات 4352

قالت مصادر رسمية يمنية، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، سيعلن خلال الأيام المقبلة، تشكيل حكومة جديدة، برئاسة رئيس وزراء جديد، واستحداث منصب نائبين لرئيس الوزراء، إضافة إلى أسماء جديدة، تتولى حقائب وزارية في الحكومة المستحدثة، مع بقاء خالد محفوظ بحاح، نائبا لرئيس الجمهورية، مؤكدة أن الوزراء الجدد، جرى اختيارهم بناء على كفاءاتهم ومواقفهم الواضحة من الشرعية، وتأييد القوى السياسية لهم.

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن المصادر الرسمية أن الرئيس اليمني هادي، سيعلن خلال الأيام المقبلة، عن حكومة جديدة فعالة وتنفيذية، يناط بها هذه المهمة الوطنية، برئاسة إحدى الكفاءات اليمنية الشمالية، وله باع طويل في العمل الحكومي اليمني، إضافة إلى تعيين نائبين جديدين لرئيس الوزراء ممن هم داخل الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أن عبد ربه منصور هادي، حصل على مباركة من القوى السياسية اليمنية على التعيينات الجديدة.

وقالت المصادر، إن خالد محفوظ بحاح، سيبقى في منصبه نائبا لرئيس الجمهورية اليمنية، وبرر المصدر هذه التغييرات، بأن هناك وزراء في الحكومة، لا يزالون موالين للمتمردين على الشرعية من الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وآخرين اختفوا عن المشهد بعد انطلاق عاصفة الحزم، التي استجاب بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لرسالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإنقاذ اليمن، وعلى ضوء ذلك تكون تحالف خليجي عربي بقيادة السعودية، للوقوف مع الشعب اليمني.

وكانت دول الخليج، أعلنت في وقت سابق عن مواصلة الدعم والمساندة لجميع الجهود التي يبذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائبه خالد بحاح، كما تدعم القوى السياسية اليمنية المتمسكة بالشرعية الدستورية لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وأشارت المصادر إلى أن الوزراء الجدد الذين سيتولون حقائب وزارية في الحكومة، ذوو كفاءات عالية، ومواقفهم واضحة من الشرعية اليمنية، وأثبتوا منذ الأيام الأولى وقوفهم ضد المتمردين، ويحظون بقبول شعبي واسع لدى القوى السياسية والمجتمع اليمني، وسيعملون على كيفية إعادة الأمن والاستقرار والأعمار، دون البحث عن المطامع الشخصية، وسيقومون بمساعدة الرئيس اليمني في إدارة شؤون اليمن من الداخل بعد عودتهم في أسرع فرصة.

وأكدت المصادر أن هناك تقليصا لعدد الوزارات اليمنية التنفيذية، وذلك بعد العمل على دمجها مع بعض، حتى تكون أكثر فعالية، وتقليل في النفقات، وكذلك تقل البيروقراطية، حيث سيبدأ التعامل مع واقع جديد، وأن يكون هناك تنسيق متكامل بين تلك الوزراء الجديد، مع القيادة الشرعية، على أن تعمل من دون أن تخلق عقبات أمام الحكومة الرئيس هادي في المستقبل.

وكان معظم الوزراء اليمنيين الموالين للشرعية، قدموا إلى العاصمة السعودية الرياض، إبان سيطرة المتمردين من الحوثيين وأتباع المخلوع صالح على معظم المناطق اليمنية، والاستيلاء على السلاح، حيث استكملوا أعمالهم في مقرهم المؤقت، وبدأوا في التحضير لأعمال المؤتمر اليمني للحوار بالرياض، تحت مظلة خليجية، بحضور نحو 400 يمني من مختلف القوى السياسية، واختتمت أعمالهم بتأييد الشرعية، والتطبيق الفعلي للقرار الأممي 2216.

وذكرت المصادر أن هناك وزراء موالين للانقلابين، وآخرين اختفوا عن المشهد، حيث سيجري إبعادهم عن الحكومة الشرعية اليمنية، من بينهم، محمد مطهر، وزير التعليم العالي، الذي كان مواليا للميليشيات الحوثية، ثم انشق عنهم، حتى قدم استقالته منذ أسبوع، وعبد اللطيف الحكيمي، وزير التربية والتعليم، الذي اختفى عن المشهد منذ سيطرة الميليشيات الحوثية على صنعاء ثم عدن، وهناك شكوك حول وجوده في الإمارات، وعبد الرزاق الأشول، وزير التعليم الفني، الذي كان يوجد في صنعاء، ثم اختفى، ومحمد عبد الله بن نبهان، وزير النفط، الذي تقدم باستقالته في أبريل (نيسان) الماضي إلى رئيس الوزراء، وأعلن عنها رسميًا في مؤتمر صحافي قبل أسبوع.

وأضافت المصادر «وحسن زيد، وزير الدولة، وهو موال للانقلابيين، غالب مطلق، وزير دولة، شارك في مؤتمر جنيف تحت مظلة الأمم المتحدة، بين الحكومة الشرعية والانقلابيين من الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الذي انتهى بفشل الاتفاق».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن