الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
كشف مصدر في الرئاسة اليمنية لـ"العربي الجديد"، أنّ ضغوطاً "كبيرة" تمارسها الإدارة الأميركية على الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بشأن خطة تحرير صنعاء، وتنطوي على رفض أميركي لأية عملية برية لتحرير العاصمة اليمنية من سلطة الانقلابيين.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن الرئاسة اليمنية منشغلة منذ نحو أسبوعين بمواجهة هذه الضغوط، وأن زيارات الرئيس هادي إلى السودان، والإمارات، والمغرب، جاءت بهدف إيجاد وتوحيد الموقف العربي لمواجهتها.
أما عن طبيعة هذه الضغوط، فاكتفى المصدر الرئاسي بالقول إنها تتعلق برفض أميركي لأية عملية برية لتحرير صنعاء من مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
كما أشار المصدر، إلى أن الأميركيين يرون أن الخسائر البشرية في معركة تحرير صنعاء ستكون باهظة، وأنّ الحوثيين أبدوا استعدادهم لتنفيذ القرار الأممي 2216 على مراحل، وهو ما لا تثق فيه القيادة اليمنية.
وتتزامن هذه الضغوط، مع زيارة يعتزم الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز القيام بها، إلى واشنطن، هي الأولى له منذ توليه الحكم، وهي الزيارة التي اعتبرها المصدر حاسمة لتقرير ما سيؤول إليه الوضع في اليمن، باعتبار أن السعودية تقود "التحالف العربي" الذي ينفذ منذ مارس/آذار الماضي، ضربات جوية تستهدف المواقع العسكرية للانقلابيين.
وأصدر الديوان الملكي، الأربعاء، بياناً يشير إلى أنّ الملك سلمان سيتوجه إلى الولايات المتحدة الخميس، في زيارة رسمية بدعوة من أوباما.
وبحسب البيان، فإن العاهل السعودي، سيبحث مع الرئيس الأميركي، وعدد من المسؤولين "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
*العربي الجديد