قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب
أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية الموالية بلحج قائد نصر، أنه تم اكتشاف وجود خبراء من الحرس الثوري الإيراني داخل قاعدة العند يقومون بتدريب الميليشيات الحوثية والحرس الجمهوري الموالي لصالح على زرع الألغام وتفكيكها واعتراض مكالمات المقاومة من ملاجئ سرية تحت الأرض داخل القاعدة.
وأوضح في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن الخبراء الإيرانيون أدخلهم الحوثيون إلى قاعدة العند بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء, مشيراً إلى أن المقاومة رصدت طريقا سرية للميليشيات من اتجاه محافظة تعز تمر عبرها تعزيزات عسكرية للميليشيات المتواجدة في العند, بينها 30 طاقماً مرت عبر هذه الطريق أول من أمس.
وحول تأخر عملية اقتحام مدينة الحوطة، أوضح نصر "إن ما أخر اقتحام المدينة والسيطرة عليها هو عدم قيام المقاومة بحسم المعركة في المدينة الخضراء إحدى ضواحي مدينة عدن", مضيفاً إن "المقاومة تتقدم باتجاه الحوطة ووصلت إلى منطقة بيت عياض وباتجاه المحلة ثلاثة كيلومترات صوب الحوطة, لكن زرع الميليشيات الألغام في مدينة الحوطة ونشر القناصة على أسطح منازلها وتأخر تطهير المدينة الخضراء من الميليشيات من الأسباب التي حالت دون تقدم المقاومة لتطهير المدينة حتى الآن".
كما أرجع سبب تأخر المقاومة في تنفيذ الهجوم على قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج والسيطرة عليها إلى عدم تحرير مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج والمدينة الخضراء قرب عدن حتى الآن, إضافة إلى وجود 1320 أسيراً جنوبياً لدى الميليشيات محتجزين داخل القاعدة وتستخدمهم دروعاً بشرية.
وأشار إلى أن المقاومة دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة الحرور شرق مثلث العند بعد اكتشافها محاولات للميليشيات للتسلل إلى هذه المنطقة.