آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

هكذا استطاع صالح تقوية حكمة على مدى ثلاثة عقود

الإثنين 25 مايو 2015 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - العربية
عدد القراءات 4620

  في الثلاثة عقود الأخيرة، وهي الفترة التي حكم خلالها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليمن، بات هذا البلد نموذجا لثقافة التعصب القبلي. وتدعو هذه الثقافة، التي دعمها صالح، إلى ضرورة الأخذ بالثأر انتقاماً لمن قُتِل، بعيداً عن القضاء.

وكان علي عبدالله صالح قد فاخر ذات مرة قائلاً: "نحن بلد حضاري قديم.. ونحن شعب قبلي متعصب"، راسماً صورة نمطية لأهل اليمن.

وتصرف صالح هذا نابع من معرفته أنه لن يسيطر على الأوضاع في اليمن إلا إذا لعب على وتر التفرقة بين القبائل.

وتطبيقا لهذا النهج، لم يتصرف صالح كرئيس لليمن، بل اعتمد على قبيلته "حاشد" بدرجة أساسية وطغى ولاؤه للقبيلة على ولائه للدولة.

ومن أقوال صالح عن القبلية: "أنا أعرف القبائل أكثر من غيري لأني جزء من هذه القبيلة.. أحيانا القبيلة تشتهي صوت مرفوع شوية وعين حمراء".

وفي هذا السياق، اعتمد صالح سياسة إضعاف القبائل الأخرى، وأهمها بكيل ومذحج، من خلال إدارة صراعات قبلية ثأرية داخلية فيما بين أطرافها وعشائرها.

وسياسة صالح هذه هدفت لإضعاف تلك القبائل وإبعاد خطرها عن حكمه على مدى أكثر من ثلاثة عقود.

وبالفعل، شهدت مناطق قبائل بكيل ومذحج عشرات الصراعات والحروب الثأرية، على الأخص في مآرب وشبوة وخولان والبيضاء.

وبحسب شيوخ القبائل الذين كانوا أطرافا في هذا الصراع، كان صالح يغذي الحروب القبلية مباشرة أو من خلال بعض مساعديه، كما حرص على تزويد الأطراف المتحاربة بالسلاح من مخازن الدولة.

ومن أشهر الحروب الثأرية التي أدارها صالح ومعاونيه تلك التي جرت قبيلتي بني حشيش وبني الحارث، شمال شرق العاصمة صنعاء، وحرب بين قبائل الشيخ أمين العكيمي وخاله الشيخ عبدالله العراقي في محافظة الجوف، جرت في تسعينات القرن الماضي أسفرت عن عشرات القتلى بين الطرفين.

كما أدار صالح حربا أخرى بين قبيلة مراد، التي تنتمي الى محافظة مآرب، وقبائل قيفة التي تنتمي إلى البيضاء وسط اليمن، حيث كان الرئيس المخلوع يغذي الطرفين بمختلف أنواع الأسلحة.

وهذه الحروب المفتعلة تفسّر استمرار قضايا الثأر في اليمن سنوات عديدة في دورات عنف يصل عدد ضحايا الواحدة منها المئات بين الطرفين المتناحرين، رغم أن سبب النزاع الأصلي يكون قد أصبح في طي النسيان.

 

ومن خلال هذه الحروب التي غذاها صالح، تمكّن من تفكيك القبائل المناوئة له وإغراقها في الدم والقتل بما مكّنه من حكم اليمن لأكثر من 33 عاما. 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن