تجربة مريرة للأمم المتحدة في #اليمن وبن عمر أخفق وساهم في توسع الحركة الحوثية

الإثنين 27 إبريل-نيسان 2015 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-سكاي نيوز.
عدد القراءات 3324


لم تكلل جهود الأمم المتحدة في 3 دول هي ليبيا وسوريا واليمن بالنجاح، في وقت كانت فيه هذه البلدان تحتاج إلى أدنى فسحة من أمل للخروج من دوامة القتل واللجوء والجوع.

تقول مديرة مكتب جريدة الحياة في نيويورك، راغدة درغام، في حوار خاص مع "سكاي نيوز عربية" إن "المبعوث الدولي جمال بن عمر أخفق في مهمته في رأي كثيرين".

وأضافت: "الدبلوماسية العربية نجحت في إنجاز القرار 2216 بعد التكاتف العربي، وهو ما يمثل تطور جديد سيؤثر على المبعوث الدولي الجديد عند ممارسة مهامه".

وأوضحت أن قرار مجلس الأمن بشأن اليمن صدر تحت الفصل السابع وأضفى الشرعية على العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، إضافة إلى فرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق ونجله.

من جانبه، يرى الباحث والدبلوماسي اليمني السابق، صالح الجبواني، أن "مجلس الأمن الدولي لم يعط لليمن الاهتمام الكافي لتقيم مشاكلها بشكل جيد"، مضيفا أن "المشكلة الأساسية في اليمن هي قضية الجنوب".

وأوضح أن قرارات مجلس الأمن الدولي لم تعكس معالجة حقيقية لمشاكل اليمن، ما ساهم في إفشال مهمة المبعوث الدولي السابق جمال بن عمر.

وأشار إلى جمال بن عمر خلط بين الجانبين السياسي والعسكري بشأن جماعة أنصار الله الحوثية المعترف بها سياسيا، ما ساهم في توسعها عسكريا ضد الشرعية في البلاد.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن