آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

"فورين بوليسي": أميركا تشارك في عاصفة الحزم بصورة غير مباشرة

الأربعاء 01 إبريل-نيسان 2015 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - العربي الجديد
عدد القراءات 3199

تحدث تقرير لـ"فورين بوليسي" عن مشاركة غير مباشرة لأميركا في "عاصفة الحزم"، رغم نفي الإدارة الأميركية شنّها حرباً على اليمن، وتوضيحها بأن الرئيس الأميركي سمح فقط بمد دول مجلس التعاون الخليجي بالدعم اللوجيستي والمعلومات الاستخباراتية في الحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية على جماعة أنصار الحوثي.

واعتبر التقرير أن الولايات المتحدة الأميركية، ورغم عدم إرسالها لأي قوات عسكرية للمشاركة في العمليات القتالية، فهي طرف مشارك في عمليات "عاصفة الحزم"، وذلك على اعتبار أن طائرات الاستطلاع الأميركية تمد التحالف العشري الذي تقوده السعودية بما تلتقطه كاميرات تلك الطائرات من معطيات استخباراتية، وذلك لمساعدة السعودية على تحديد الأماكن التي يتعين قصفها وتوقيت تنفيذ الهجمات. كما أضاف أن الولايات المتحدة الأميركية تقوم بتزويد المقاتلات الجوية السعودية بالوقود في الجو، فضلاً عن مشاركة القوات الأميركية في عملية للبحث وإنقاذ طيارين سعوديين اضطرا للهبوط بخليج عدن.

من جهة أخرى، حاول التقرير التوقف على الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في حرب اليمن، وذكر في هذا الصدد أن المساعدة الأميركية تأتي في سياق حماية حدود المملكة العربية السعودية وإثبات التزام الحليف الأميركي بالوقوف في صفها، وكذا لصد تنظيم القاعدة والقضاء عليه باليمن، فضلاً عن توفير الحماية للمدنيين باليمن، وجعل الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي أقل توجساً من التوصل لاتفاق مع إيران بخصوص برنامجها النووي.

كما ذكر أن المشاركة الأميركية ستؤدي إلى وقف تزايد النفوذ الإيراني بشكل عام، وحماية مصالح الدول المجاورة لإيران، وكذا رعاية انتقال سياسي سلمي لضمان استعادة الحكومة اليمنية للسلطة.