شاهد.. صورة للشيخ الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024
اعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أن لا علاقة له بالتحركات التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة ومحاولتها إسقاط المحافظات الجنوبية وإكمال عملية الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد.
وقال بيان صادر عن اللجنة العامة "المكتب السياسي" لحزب المؤتمر أن ما يجري في اليمن هو نتيجة لصراع على السلطة بين بعض الأطراف ولا علاقة للمؤتمر الشعبي العام به من قريب أو بعيد على عكس ما تروج له وسائل الإعلام المغرضة وبعض القوى السياسية ولا يمثل تهديداً لأمن واستقرار أشقائه.
ورأى مراقبون أن بيان حزب المؤتمر الشعبي العام يكشف عن بوادر تصدع في جبهة تحالف صالح والحوثيين نتيجة الغارات الجوية التي يقوم بها ائتلاف دعم الشرعية الدستورية في اليمن والمتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأضاف البيان "انطلاقا من مواقف المؤتمر الشعبي العام المتمسكة بالحلول السلمية الرافضة لتحقيق أي مكاسب جيوسياسية أو الوصول الى السلطة بالقوة، خاصة وأن المؤتمر الشعبي العام لم يكن ولن يكون طرفاً في أي نزاع مسلح على السلطة بعد أن سلمها عام 2011 بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، هو بالتأكيد يرفض كل ما يمكن أن يترتب على استخدام القوة من أي طرف كان.
وتابع بالقول "على هذا الأساس فإن المؤتمر الشعبي العام يدعو إلى وقف الأعمال العسكرية من جميع الأطراف، كما يدعو إلى وقف أي أعمال عسكرية نحو عدن حرصاً على مواطني عدن وعلى الوحدة الوطنية وحفاظاً على السلم والأمن الدوليين".
وتعليقا على ذلك تحدث لـ"العربية.نت" المحلل السياسي كامل الشرعبي قائلا "بطبيعة الحال كان واضحا منذ البداية أن تحالف علي عبدالله صالح والحوثيين هو تحالف مرحلي بين خصمين خاضا 6 حروب بين 2004 و2010، صالح قدم الدعم العسكري للحوثيين ليتصدروا المواجهات التي مكنته من تصفية حساباته مع خصومه الذين أسقطوه في 2011 وهم الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح" وآل الأحمر "زعماء قبيلة حاشد" واللواء علي محسن صالح الذي انشق عن نظامه في 2011، ثم خلفه الرئيس عبدربه منصور هادي الذي انحاز لخصوم الرئيس السابق رغم أنه أمضى 18 عاما كنائب لصالح في قيادة الدولة والحزب ومن جانبهم الحوثيون أرادوا أن يستفيدوا من نفوذ صالح القوي وولاءاته العسكرية للتمدد وإسقاط المحافظات والحصول على سلاح ثقيل من المعسكرات ومن ثم يسقطون صالح تاليا.
وأضاف "صالح ذكي وخبير ويدرك ماذا يعني أن تتحرك المملكة وكيف يتحرك خلفها الإقليم والمجتمع الدولي ولذلك سيسعى إلى تدارك موقفه وعدم البقاء في جبهة الرهان الخاسر".