تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل
طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في خطوة مفاجئة بنقل الحوار إلى العاصمة السعودية الرياض باعتبارها مقرا لمجلس التعاون الخليجي، وهو الموقف الذي اعتبره مراقبون تأكيدا من الرئيس هادي على أولوية العلاقة بين اليمن ودول الخليج والتمسك بالمبادرة الخليجية كأساس لأي حوار قادم.
واعتبر متابعون للشأن اليمني أن هادي يبحث عن حل سياسي للأزمة اليمنية من بوابة السعودية على شاكلة اتفاق الطائف (1989) الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية.
وتأتي تأكيدات هادي بالتزامن مع زيارة وفد حوثي برئاسة مستشاره عن مكون الحوثيين صالح الصماد إلى طهران على متن الطائرة الإيرانية نفسها التي دشنت أولى رحلاتها بين صنعاء وطهران.
وقال المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي في تصريح لـ”العرب” إن “عقد الحوار في الرياض ستكون له فوائد عديدة منها أن جارا كبيرا ومهما مثل السعودية سيدير حوارا منصفا وسيفضي إلى نتائج مؤثرة أهمها أن المملكة ستكون على مسافة واحدة من كل الأطراف السياسية”.
وتأتي دعوة هادي كرد فعل على رهان الحوثيين على إيران لدعم سيطرتهم على اليمن، وكرسالة تقدير للموقف الخليجي الداعم له سواء بتسهيل خروجه من صنعاء، أو بنقل السفارات إلى عدن.
واستقبل هادي أمس السفير البريطاني الجديد أدموند فيتن بعد يوم من استقباله للسفير الأميركي ماثيو تولر، في مؤشر على اعتراف دولي أوسع بشرعية هادي على الرغم من عدم حذو لندن وواشنطن حذو الموقف الخليجي في إعادة فتح سفاراتها في عدن.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية أمس أنها لا تنوي نقل سفاراتها إلى عدن، في خطوة تبقي الباب مواربا أمام الاعتراف بسيطرة الحوثيين على صنعاء.
وفيما تشير الأحداث إلى عودة بريطانيا كلاعب أساسي في الساحة اليمنية وخصوصا جنوب اليمن الذي ظل لفترة طويلة تحت الاحتلال البريطاني، يمكن تفسير الموقف الأميركي بأنه نوع من التعامل مع الرسائل الحوثية.
وتشير العديد من المصادر إلى أن الحوثيين عرضوا التنسيق مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب والحفاظ على مصالحها، مستفيدين من التقارب الحاصل بين الأميركيين وإيران.