رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن إيران تبنى علاقات وطيدة مع النظام الجديد فى اليمن، الواقع على حدود المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى وصول وفد من الوزراء اليمنيين لطهران لإجراء محادثات بين البلدين.
ويقول ريتشارد سبنسر، محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة البريطانية فى تقرير، الثلاثاء، إن وفداً من وزراء النظام الثورى الجديد فى اليمن وصل طهران لعقد محادثات، حيث تسعى إيران لتقوية قبضتها الدبلوماسية فى بلد عربى أخر مضطرب.
الوفد يمثل الحكومة الجديدة، فى الجزء الشمالى من اليمن، بزعامة الحوثيين، جماعة التمرد الشيعية المقربة من حزب الله اللبنانى الشيعى، والذى وصفته الصحيفة بزراع إيران فى لبنان.
وسيطر الحوثيون على اليمن، يناير الماضى، حيث قاموا بالإطاحة بحكومة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، المقرب من السعودية، وسيطروا على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة رسميا فى فبراير الماضى.
وتقول الصحيفة إن سيطرة الحوثيين الشيعة على اليمين يعزز النفوذ الإيرانى فى أربعة عواصم عربية، حيث صنعاء وبيروت ودمشق وبغداد، بحسب الصحيفة البريطانية. ومن بين العلامات الأولى على النفوذ الإيرانى فى البلاد كان إعلان، الأحد الماضى، بتسيير 14 رحلة جوية جديدة، أسبوعيا، بين صنعاء وطهران.
ويرى سبنسر أن التطورات فى اليمن فتحت الباب أمام حرب بالوكالة جديدة فى الشرق الأوسط. ويشير إلى دعم السعودية القوى لحكم الرئيس هادى، لافتا إلى أن هذا الدعم يحظى بتأييد المجموعة الغربية "أصدقاء اليمن"، التى تترأسها بريطانيا.
وسحبت بريطانيا والولايات المتحدة والسعودية وغيرها من دول الخليج سفرائهم من صنعاء، بينما لا تزال روسيا والصين وإيران باقون على دبلوماسييهم فى العاصمة اليمنية. وأكد ماثيو تولر، السفير الأمريكى، عقب لقاء مع هادى فى مدينة عدن، أن الرئيس منصور هادى لايزال الرئيس الشرعى للبلاد والشخص الرئيسى لضمان تحرك تقدم البلاد فى مسار سلمى مستقر.