الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تحليلاً يتناول الأسباب الحقيقية وراء استقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وتخليه عن السلطة وحكومته، في ظل أجواء من العنف والفوضى، مشيرة إلى أن حل الأزمة في اليمن يتطلب إبرام صفقة ذكية برعاية سعودية إيرانية أمريكية.
وقالت إن هناك رأيين حول الاستقالة المفاجئة يوم الخميس للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، الأول يقول إن السيد هادي، رجل الدولة الضعيف الذي كان حليفًا قويًا في معركة واشنطن ضد تنظيم القاعدة والمتطرفين القاعدة، قرّر التخلي عن السلطة بعدما شعر بتفوق ميليشيات الحوثي التي حملت السلاح ضد الحكومة، فيما يقول الرأي الثاني إنه أعلن الاستقالة، متوقعًا أن الحوثيين سيرغبون في التوصل لاتفاق، لأنهم قد لا يكونوا مهتمين بحكم واحدة من أكثر الدول الفقيرة والقابلة للاشتعال في العالم .
وأضافت الصحيفة أنه في يوم الأربعاء أشيع أن حكومة هادي توصلت لاتفاق لتقاسم السلطة مع الحوثيين، الذين يسيطرون حاليًا على العاصمة، إلا أنه ليس من الواضح لماذا لم تكتمل تلك الجهود .
وتابعت بأنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية والدول المجاورة لليمن الدفع بأطراف الصراع في هذه الأزمة نحو حل وسط يحول دون الانهيار الكامل للدولة، مشيرة إلى أن الآثار المترتبة على التفكك الكامل للمؤسسات الحكومية ستكون كارثية .
وأردفت بأن استقالة هادي جاءت بعد أسابيع من المفاوضات المتوترة مع الحوثيين، الذين يرتكزون في شمال اليمن ويتلقون دعمًا كبيرًا من إيران، مشيرة إلى أن هادي، وهو لواء سابق في الجيش اليمني، جاء إلى السلطة في العام 2012 كمرشح وحيد في صندوق الاقتراع، بدعم من الحزب المهيمن والمعارضة .
وأضافت الصحيفة: “صحيح أن الحكومة المدنية التي قيادتها ضعيفة، إلا أن فراغ السلطة قد يؤدي إلى تجزئة أعمق للبلاد وزيادة كبيرة للعنف، مشيرة إلى أنه بموجب هذا السيناريو، سيصبح من الصعب على الولايات المتحدة مواصلة محاربة فرع تنظيم القاعدة باليمن، والمعروف باسم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أو القاعدة في جزيرة العرب .
ورأت الصحيفة أن الصراع الطائفي الآخذ في الاتساع باليمن تتداخل فيه بقوة السعودية، وإيران الشيعية، في صراع على السلطة لا يمكن التنبؤ بنتائجه، مشيرة إلى أنه إذا حاول الحوثيون حكم الدولة ذات الأغلبية السنية، سيحظى فرع القاعدة هناك بمزيد من الدعم .
وبحسب الصحيفة، ليس معروفًا ما إذا كانت الولايات المتحدة لديها خط مفتوح ومباشر للحوار مع الحوثيين، لكن من مصلحة واشنطن البدء في بناء علاقة، حتى لو كانت من خلال قنوات خلفية، مشيرة إلى أن التكتيكات التي استخدمها الحوثيون للضغط على هادي، بما في ذلك محاصرة منزله واحتجاز مدير مكتبه كرهينة، مؤسفة للغاية، ولكن بعض شكاواهم حول انتشار الفساد وسوء الحكم مشروعة
واختتمت الصحيفة بأنه عن طريق وساطة دولية بناءة، هناك فرصة أن يتمكن هادي والحوثيون من قيادة البلاد والحيلولة دون انهيار خطير، لافتة إلى أن هذا الموضوع ربما يتطلب إبرام صفقة ذكية برعاية سعودية إيرانية أمريكية .