آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

الحوثي يشهر سلاحه في مجلس النواب

الإثنين 22 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - ارم
عدد القراءات 7816
 

شهد البرلمان اليمني في افتتاح جلساته يوم الأحد، عودة النائب يحيى بدر الدين الحوثي، الشقيق الأكبر لزعيم جماعة أنصار الله الحوثية عبد الملك الحوثي.

وتمثل عودة الحوثي للبرلمان، ترجمة للنفوذ الذي باتت تتمتع به الجماعة بعد سيطرتها الكاملة على مفاصل السلطة في العاصمة اليمنية صنعاء.

ويحيى الحوثي، متغيب عن جلسات البرلمان منذ عام 2010 بعد أن رفعت السلطات عنه الحصانة إثر مواجهات مسلحة بين الجماعة الشيعية والجيش اليمني، ما دعاه للجوء إلى ألمانيا، التي عاد منها في يوليو من العام الماضي.

ويرى مراقبون في طريقة تعاطي جماعة الحوثي مع مجريات الأحداث في اليمن، نوعا من التناقض، فبينما تصر الجماعة على حمل السلاح وتوسيع نفوذها على حساب نفوذ الجيش والسلطات اليمنية، تحاول في صنعاء كسب دور سياسي وإبداء الرغبة في الحوار المدعوم بسطوة السلاح.

وعلى الأرض اليمنية، يأخذ دور الجيش طابع الحياد، وسط تناحر مسلح بين الحوثيين وجماعة القاعدة التي لا يمر يوم دون أن توجه ضربة موجعة لتجمعات الحوثيين وسط البلاد لا سيما في رداع.

وتتذرع جماعة الحوثي بتنظيم القاعدة الإرهابي، لتبرير استمرار عملياتها المسلحة في غير محافظة، محاولة في ذلك توسيع نفوذها على حساب المناطق القبلية، التي يؤكد قاطنوها أن خطر الحوثيين لايقل عن الخطر الذي يمثله تنظيم القاعدة، فكلا الطرفين يسعى للهدف ذاته.

وفي الوقت الذي تستغل فيه جماعة الحوثي انشغال المجتمع الدولي بالتهديد الذي يمثله تنظيم داعش في العراق وسوريا، يواصل عناصر الجماعة الشيعية، الإقدام على عمليات السطو والاختطاف، وتطبيق قرارات وتشريعات لاتقل غرابة عما يفعله داعش.

فمن إغلاق شركة "سبأفون" واختطاف مديرها، إلى حملات المداهمة في الحديدة واختطاف رجال دين من بينهم عضو بهيئة علماء اليمن، والتخطيط لانقلاب بدعم إيراني، مسلسل من العمليات التي هي أبعد ما تكون منبثقة عن جماعة تريد لعب دور سياسي في المستقبل القريب.