عقدت قبائل مأرب المتواجدة على محيط المحافظة منذ شهور لقاءا لتدارس المستجدات الراهنة على مستوى الوطن وتطوراته الأخيريه وأثره على مأرب .
وفي القاء القيت العديد من الكلمات لعدد من وجهاء و مشائخ القبائل أكدت في مجملها اصرار أبناء مأرب الدفاع عن المحافظة من أي عدوان يستهدفها ، بالإضافة إلى رفع الجاهزية تحسبا لأي طارئ ,
ونهوت الكلمات عن الوضع المقلق وغير المطمئن التي وصل اليه البلد عامة ،خاصة مع تزايد الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المواطن والممتلكات العامة والخاصة في عددا من المحافظات , وما وصفوه بعدم الالتزام بأي اتفاقات رسمية أو قبلية من قبل الحوثي في اشارة إلى اتفاق السلم والشراكة والإتفاقات الأخرى . واعتبرت الكلمات تعيين محافظين خارج دائرة القانون من قبل الحوثيين انقلابا على كل الثوابت الوطنية التي ناضل من أجلها الشعب اليمني لسنوات وقدم من أجلها قوافل من الشهداء ونسفا للإجماع الوطني المتمثل بمخرجات الحوار الوطني .
كما تطرقت تلك الكلمات لما شهدته منطقة أرحب وما تعرضوا له من اعتقالات وانتهاكات للبيوت وتفجيرا للمساجد ودور القران وارهاب المواطنين رغم اتخاذ قبائل أرحب خيار تجنيب المنطقة ويلات المواجهات واعتبروه متنافيا مع كل ما تعارف عليه اليمنيين وانتهاكا للحقوق التي كفلتها كل الشرائع والقوانين والاعراف الأرضية والسماوية ،مؤكدين أن تلك الأعمال غيرت من قناعات الكثير من ابناء مأرب ممن كانوا لا يبدون أي موقف حيال خيار الدفاع عن المحافظة ليلتحقوا عقب الاحداث بمطارح القبائل وأكدت الكلمات على أن ليس هناك خيار سوى الدفاع عن أرضهم وعرضهم والمنشآت الحيوية التي تمثل ملك كل أبناء اليمن ولا يمكن أن تكون عرضه للمساس بها من أي جهة ,واشارت الكلمات الى أن اللقاء يأتي في اطار التواصل بين ابناء القبائل المنتشرين على امتداد محيط المحافظة.
وجرى نهاية اللقاء عرض بالسلاح بمنطقة نخلا شارك فيه عينات رمزية لتلك التجمعات فيما يرابط بقية أفراد القبائل في أماكن تمركزهم بحسب تصريح قيادات المطارح.
وخرج اللقاء بتوصيات أهمها رفع مستوى الحيطة والحذر ،رفع الجاهزية على مدار الليل والنهار ،وكذا توسيع دائرة الرقابة حول المحافظة من خلال تكثيف الدوريات على مدار الساعة .
لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين
