كيف شاركت قوات أمريكية خاصة في عملية أمنية ضد القاعدة باليمن.. تفاصيل

الخميس 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - بي بي سي
عدد القراءات 3588
 

شارك أفراد من القوات الخاصة الأمريكية في مهمة إنقاذ ثماني رهائن كانوا محتجزين لدى تنظيم القاعدة في اليمن، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين.

وأوضح مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاغون) لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية للأنباء وصحيفة نيويورك تايمز أن العملية كانت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ونفذت بالتنسيق مع قوات الأمن اليمنية.

ولم تتضح بعد تفاصيل المهمة، التي شهدت فيما يبدو أول عملية لقوات برية أمريكية في اليمن.

ونقلت أسوشيتد برس عن أحد أفراد القوات الخاصة اليمنية تأكيده أن أمريكيا وبريطانيا كانا ضمن الرهائن، لكنهما نقلا إلى مكان آخر قبل بدء عملية إنقاذ الرهائن.

وأسفرت المهمة عن تحرير ثماني رهائن، وهم ستة يمنيون وسعودي وإثيوبي.

وأحال البنتاغون الصحفيين الذين لديهم تساؤلات عن عملية إنقاذ الرهائن إلى الحكومة اليمنية.

ولم يشر بيان أصدرته لجنة الأمن العليا اليمنية في وقت سابق إلى أي دور أمريكي في العملية.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن حوالي 24 من الكوماندوز الأمريكي قادوا العملية التي وقعت في محافظة حضرموت.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين ويمنيين أن مجموعة صغيرة من قوة مكافحة الإرهاب اليمنية نُقلت على متن مروحية إلى منطقة قرب كهف في حضرموت، حيث كان الرهائن محتجزين.

وأضافت أن الجنود ساروا ليلا إلى الكهف ليفاجئوا المسلحين الخاطفين.

وقتل سبعة مسلحين في تبادل لإطلاق النار، وفقا للصحيفة.

وقالت إنه لم تقع أي إصابات بين الرهائن الذين جرى إخلاؤهم بمروحية.

اختطف عبد الله الخالدي، نائب القنصل السعودي، في مارس/آذار 2012.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الرهينة السعودي هو عبد الله الخالدي، نائب القنصل السعودي في مدينة عدن الذي اختطف في مارس/آذار 2012.

وناشد الخالدي في مقطع فيديو نشر في سبتمبر/أيلول 2014 الحكومة السعودية التفاوض من أجل إطلاق سراحه.

ويقول مسلحو تنظيم القاعدة إنهم يحتجزونه بهدف تأمين إطلاق سراح سجينات محتجزات في السعودية ، كما طالبوا بفدية.

ويعتقد أن التنظيم يحتجز مدرسا من جنوب أفريقيا اختفى في مايو/أيار 2013، إضافة إلى مسؤول بالسفارة الإيرانية لم يعثر له على أثر منذ يوليو/تموز العام الماضي.