يمنية مصابة بالسرطان تناشد فاعلي الخير مساعدتها في استكمال علاجها

الإثنين 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - جبر صبر
عدد القراءات 1834

كانت فايزة احمد صالح – 30 عاماً تعيش الحياة السعيدة مع بناتها الصغار وكافة افراد اسرتها.. ومنذ عام تحولت حياتها وأطفالها ( خمس بنات)، وبقية أسرتها الى معاناة دائمة، واختفت البسمة من على وجهها، والسعادة خلت من قلوب بناتها، بعد أن حل عليها كابوس (السرطان) في اللسان، أرق حياتها، وفاقم من معاناة أسرتها، قبل أن تجرى لها عملية جراحية في الهند لاستئصال قرابة نصف لسانها.

معاناة فائزة واسرتها مرت بمراحل طويل وقاسية، ولم تتوقف عند آلام الورم، وغياب اجواء الفرحة والسعادة التي كانت لديها مع بناتها الصغار وافراد اسرتها.. فلقد أضيفت اليها معاناة أشد وأكبر، بعد أن قامت اسرتها بعلاجها بأكثر من مستشفى، وتسفيرها للعلاج في الأردن، والعودة الى صنعاء، ثم تفاقمت حالتها الصحية لتقر اللجنة الطبية العليا للعلاج في الخارج بوزارة الصحة بحاجتها للعلاج في الخارج، الأمر الذي جعل أسرتها تقوم بتسفيرها للعلاج في الهند بعد أن باعوا كل ما يمتلكون من أشياء ثمينة لديهم، حيث قاموا ببيع سيارتهم الخاصة والوحيدة، وكذا كافة حليها من الذهب وحلي والدتها، اضافة الى اقتراض مبالغ مالية كبيرة في سبيل علاجها، كلفهم ذلك لأكثر من سبعة ملايين ريال.

فايزة وبعد عودتها من الهند العودة الثانية قبل بضعة أيام، بعد إجراء عملية استئصال جزء من لسانها محل الورم، بدأت بالنطق لكن (بثقل)، وحسب تقارير الأطباء المختصين في الهند" فالأمل كبير في تماثلها للشفاء وعودتها لحالتها الصحية السابقة قبل اصابتها".

 وحسب ذات التقارير الطبية ففايزة بحاجة ضرورية للعودة للهند لاستكمال جلسات العلاج ، حتى لا تتفاقم حالتها الصحية، ويعود الورم السرطاني للانتشار، "وإذا ما لم يتم متابعة علاجها حسب الأطباء قد ينتشر الورم الى الدماغ".

لكن ما زاد من معاناة اسرة فايزة بعد أن لاحت لهم في الأفق بارقة أمل في علاجها وبدأها بالنطق، أنهم وبعد أن باعوا كل ممتلكاتهم واقتراضهم مبالغ طائلة أثناء علاجها في الأردن والهند وكذا بصنعاء- يقفون حالياً عاجزين عن الاستمرار في بقية علاجها، وما يضاعف معاناتهم خشيتهم بانتشار السرطان الى الدماغ اذا لم يقوم بعلاجها". فوضعهم المادي أصبح من الصعوبة بمكان بعد استنفادهم كل الحيل والامكانات في سبيل علاجها السابق". حيث يكلفهم العودة النهائية للهند لاستكمال جلسات العلاج قرابة( 4500 دولار أمريكي) شاملة تكاليف العلاج مع الإقامة وتذاكر السفر.. ومبلغ كهذا قد لا يكون شيئاً لدى الميسورين، إلا انه لدى أسرة فايزة ثقيلاً كالجبال، خاصة بعد أن باعوا كل ممتلكاتهم، وتحولت حياتهم الى معاناة وشقاء بعد أن كانوا مستوري الحال".

فايزة وأسرتها اضطروا للجوء الى الإعلام لنشر معاناتهم وحاجتهم الماسة، مجبرين خوفاً منهم ان يتوقف بقية علاجها وينتشر السرطان للدماغ، فهم بذلك يناشدون فاعلي الخير مساعدتهم في ذلك.

لمساعدة فايزة في استكمال علاجها، وعودتها لحالتها الصحية السابقة والمعيشة السعيدة مع بناتها الصغار وكافة اسرتها، الاتصال على الرقم(711312474)، وللاطلاع أكثر على حالتها الصحية، والتقارير الطبية، زيارتهم في منزلهم بمنطقة دار سلم جنوب العاصمة صنعاء.