طالب شباب الثورة بمحافظة تعز بسرعة تشكيل حكومة كفاءات وسرعة انجاز الدستور والاستفتاء عليه وإنهاء المرحلة الانتقالية دون إبطاء أو تأخير.

واكدوا في هتافاتهم عقب صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " معا لتعزيز المدنية " على تمسكهم بالمدنية ورفضهم للعنف والمليشيات المسلحة أيا كانت مطالبين الرئيس هادي بالخروج من صمته ومصارحة الشعب بما يحدث من اجتياح المدن ونهب المعسكرات والقيام بوظيفته كرئيس دولة في حمالة الوطن والمواطنين.

واستنكر شباب الثورة محاولات من وصفوها بقوى الثورة المضادة بإلغاء صندوق رعاية اسر الشهداء وجرحى ثورة 11 فبراير السلمية والحراك الجنوبي السلمي مطالبين رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح عدم الاستجابة لمثل هذه المطالب التي تهدر الحقوق.

خطيب الجمعة الناشط وعضو مؤتمر الحوار الوطني محمد طاهر انعم أشار إلى ان اليمنين يعيشون بوضع حرج بسبب بروز الطائفية والارهاب وقال : أن الامر مفزع جدا تجاه مستقبل اليمن مضيفا : "ان الصراع بين الخير والشر والحق والباطل صراع مستمر وجانب الحق والخير قد يبتلى بمدافعة ومواجهة افعال الشر وان هذا الصراع هو صراع فيما يعبر عنه بمصطلحات هذه الايام صراع بين مشروعين مشروع البناء والعدل والحرية ومشروع الهدم والظلم والاستبداد.

وأكد انعم على أن ثورة الربيع العربي تواجه صنوف المؤامرات التي تستهدف من قبل المتربصين والمستعمرين والمتآمرين وما ينبغي أن يدركه الجميع هو أن هذه الثورة الربيعية قد تتعثر أو تواجه الصعاب لكنها وكما قال بصمود الأحرار والأخيار سوف تمضي نحو تحقيق أهدافها رغم الصعاب فقد ينسحب البعض ويضعف آخرون ويتوقف من يتوقف خوفا وانهزاما او بحسب قاصده الربح والخسارة لكن الأحرار والاخيار واصحاب الهمم والرسالات سيتجاوزون بإذن الله كل الصعاب.