قالت مصادر خاصة لـ"مأرب برس": ان الرئيس السابق علي عبد الله صالح يسعى الى تفخيخ المفاوضات بين الحوثيين والرئاسة من خلال التدخل في تفاصيلها وفرض شروطه بالتفاهم مع الحوثيين.

وذكرت المصادر أن صالح يصر على بقاء عبد الكريم الارياني وعبد القادر هلال في المفاوضات لإملاء شروطهما، وهو ما يشترطه الحوثيون الذين عبروا عن غضبهم من المبعوث الأممي وجمال بنعمر ومن دخول احمد عوض بن مبارك وجلال الرويشان كمفاوضين باسم الدولة.

ويريد صالح والحوثيين من خلال فرض الارياني وهلال الانفراد بالمشهد وتغييب الرئيس عبد ربه منصور هادي لتلبية مطالب الحوثيين جميعها والتأكيد على انتصارهم على الدولة في المفاوضات.

وقال المصدر انه بات من المؤكد ان الحوثيين وصالح يدفعون عبد القادر هلال ليكون رئيسا للحكومة وان لم يعلنوا ذلك ويشجعونه على خوض المفاوضات وتحقيق مكاسب لهم مقابل وعد غير مباشر بالوقوف خلفه كرئيس للحكومة.

اللافت في الأمر سوء العلاقة المفاجئة بين الحوثيين والمبعوث الاممي والتي برروها بطلب بنعمر منهم العودة الى نقطة الصفر ووصفوها بالالتواء والالتفاف على ما وصفوها بثورة الشعب.