هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن
قالت المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن جنوب البلاد اليوم إنها استعادت السيطرة بشكل كامل على مطار المدينة الدولي والأحياء المحيطة به، بينما قتل مدنيون في قصف لجماعة أنصار الله (الحوثيين) على حي في عدن.
وذكر مراسل الجزيرة أن ثلاثة مدنيين قتلوا في قصف للحوثيين على حي السعادة بمدينة عدن، ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن العديد من المنازل الخالية من سكانها في حي الأحمدي احترقت ظهر اليوم جراء قصفها من قبل الحوثيين.
وذكر الصحفي اليمني من عدن زيد السلامي للجزيرة أن مدنيين قتلوا وجرح آخرون في حي الأحمدي بوسط مدينة عدن، كما احترقت ثلاثة منازل في الحي نفسه القريب من مطار المدينة. ووفق الشهود، جاء القصف على هذه المنازل من داخل معسكر "بدر" الذي يسيطر عليه الحوثيون بالقرب من المطار، وذلك بعد تجدد المواجهات مع المقاومة الشعبية.
وكانت مواجهات بين الطرفين تجددت صباح اليوم بين الطرفين، وتحولت إلى حرب شوارع في عدة أحياء بعدن منها المنصورة (شمال) والعريش (شرق) وخورمكسر (وسط) واستخدمت في المواجهات الدبابات والأسلحة المتوسطة والخفيفة، دون أن يعرف حجم الخسائر البشرية والمادية لدى الجانبين.
ودفع اشتداد المعارك في عدن سكان عدة أحياء إلى الخروج من منازلهم، كما تدهورت الأوضاع الإنسانية بالمدينة، ولليوم الثامن على التوالي بات السكان في معظم الأحياء يعيشون تحت إقامة جبرية في منازلهم.
وقال سكان في أحياء خورمكسر والمنصورة ودار سعد إن قتال الشوارع الجاري منذ أيام أجبرهم على الدخول في "كارثة إنسانية". فبالإضافة إلى أجواء الرعب جراء دوي الانفجارات، نفدت المواد الغذائية في المنازل، وبات من المستحيل التفكير بالخروج لجلب مواد غذائية أو مياه شرب.
وبدت الشوارع أمس الثلاثاء شبه خاوية في عدد من أحياء عدن، كما لو أن فيها حظر تجول، كما أن أغلب مستودعات بيع المواد الغذائية أغلقت أبوابها.