يطالبوا الشعب التخلص من المرض المتمثل في جلاّدي وسارقي وناهبي الشعب .. ويحث الجماهير ان تختار بن شملان.

الإثنين 18 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2659

طالب من يطلقون على انفسهم الأمريكيين والكنديين من أصول يمنية والمهاجرين اليمنيين في أمريكا الشمالية جماهير الشعب اليمني التخلص من المتمثل في جلاّدي وسارقي وناهبي الشعب كما وصفهم البيان الذي حصلت – مأرب برس – على نسخة منه وقال البيان ان الفرصة في يد الشعب على اختلاف ميولاته للتخلص من الفساد الذي ترعرع في ظل هذه الحكومة وان يوم 20/ سيكون يوم مشهود في تاريخ ليمن المعاصر وان على لشعب ان يقول كلمته في هذا اليوم وان يختار المهندس/ فيصل بن شملان .

 

مأرب برس تنشر نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أبناء وجماهير الشعب اليمني الحبيب الصابر والمظلوم بسبب سياسة النظام القائم في اليمن وهو المفروض على الشعب اليمني ما يقارب ثلاثة عقود. أوقف فيه عجلة الزمن نحو التطور وقذف بشعب اليمن في نفق الظلام والإرهاب والفساد والفقر وهلمّا جرّا...

- إلى رجال اليمن الأحرار والشرفاء في كل مكان. ومن مختلف شرائح المجتمع من قادة سياسيين وعسكريين وأكاديميين ومستشارين ورجال صحافة وكتاب ومشائخ وأعيان وطنيين وبرلمانيين لا نقدم ولا نؤخر أحداً منهم على الآخر المهم أن نقف مرفوعي الهامة نهُبّ جميعاً كلاً من موقعه لمساعدة الشعب اليمني للخلاص من هذا المرض المتمثل في جلاّديه وسارقيه وناهبيه الذين يعيثون في الأرض فساداً بلا وجوه خجلة ثلة تعودت على الكذب والدجل وتزييف الحقائق والأرقام على شعبنا ومارسة سياسة دعم مشائخ قـُبل على مشائخ قـُبل أخرى بالسلاح والمال ونحن نعلم كيف كانت ولا زالت أجهزة الدولة الفاسدة تمارس ألاعيبها القذرة حتى يستمر الصراع والقتال المستمر بين كل القبائل التي تشعر هذه الدولة الغائبة الفاسدة أنه بدأ يقوى عودها وتحت شعار فرّق تسد الذي ورثه هذا النظام من ثقافة الإستعمار.

- إلى محبي الحرية والعدالة والديمقراطية والسلام نتوجه بهذا الخطاب المتواضع نحن الموقعين أدناه ونيابة عن إخواننا اليمنيين الأمريكيين والكنديين وكذلك المغتربين والمقيمين اليمنيين في أمريكا الشمالية الموجودة أسمائهم لدينا والذين لا زالوا يحملون هم الوطن والمواطن في وجدانهم وضمائرهم.

- والمناسبة عظيمة وكبيرة حيث أن العشرين من سبتمبر سيكون يوماً فاصلاً بين الحق والباطل بين الجمود والحركة بين التخلف والحداثة بين الجهل والعلم بين سيادة قانون الغاب وسيادة قانون الدولة المدنية الحديثة. وإنها لفرصة تاريخية لشعب اليمن للتخلص وإلى الأبد من النظام الدكتاتوري الفاسد القائم في اليمن ومن آثاره برئاسة المشير علي عبد الله الغير صالح حيث ونحن وكل القوى الخيرة لا زلنا نراهن على أن أبناء اليمن الشرفاء والأحرار والذين لا يطبلون ويزمرون على حساب قوت الفقراء والمسحوقين سيخرجون في العشرين من سبتمبر وسيهبوا هبّة رجلٍ واحد ليقولوا لا وألف لا للفقر والتجويع وسياسة الجرع لا للإرهاب ولا للفساد ولا لتحويل موظفي الدولة إلى لصوص وسرق ينهبون المال العام والمواطن (سارق ومبهرر) لا لنهب الأراضي الذي يمارسه مسؤولي ومتنفذي الدولة في كل اليمن لا ومليون لا لبيع الأطفال والنساء وإدارة شبكات الدعارة لا لإهانة وإذلال الإنسان اليمني لا لإبقاء المعسكرات في المدن تحمي عرش الرئيس ونعم نعم نعم للتغيير.

- إن أبناء الشعب اليمني الشرفاء لن يرضوا باستمرار الظلم والفقر والقهر يسحق أهلنا المتظررين من فقراء ومنكوبين وهم غالبية سكان اليمن. إن الذين انتهكوا حقوق الإنسان وكرامته وتحولوا إلى مافيات نافذه هم مسؤولي الدولة ورموزها قد ختم الله على قلوبهم فأصبحوا لا يروا أمامهم إلاّ خزائن الدولة الغائبة وقوت الفقراء في الوقت الذي لا يرون ما حدث ويحدث في التاريخ ولا يستوعبون ما يحدث حولهم وكيف أن طاغية العراق كان أكثرهم قوة وسطوة.

ألا إن النار لا تخلف إلا الرماد. وكما أثبت التاريخ أن هؤلاء الحاقدين على شعبهم بسبب معاناتهم من أمراض نفسية مزمنة لا يستطيعون أن يعيشوا في النور إلا إذا حمتهم آلة الحرب العسكرية فإن فقدوها فإن مكانهم الطبيعي هو الظلام لما في قلوبهم وعقولهم من أمراض. ونحن في المهجر ووطننا الجديد نتابع تطورات الوضع الداخلي بتفاؤل حذر ومبعث تفاؤلنا أن يتمكن الشعب اليمني وقواه الخيرة هذه المرة من ممارسة حقهم في التغيير في العشرين من سبتمبر من خلال التداول السلمي للسلطة عبر الإنتخابات الحرة والنزيهة والعادلة ومبعث حذرنا بأن يقوم مطبلي ومزمري وطباخي النظام الفاسد بفعل الشيء نفسه في كل مره وهو استخدام الجيش والأجهزة الأمنية والمال العام وشراء الذمم واستغلال عوز الناس وتغيير الصناديق في قلب النتائج لصالحه وليس في هذا استباق للحدث بل إنه الواقع الذي يمارسه النظام على الشعب اليمني منذ أتي وإلى يومنا هذا وهو الأمر الذي يعرفه القاصي والداني في اليمن. كما أن الذي عجز أن يستثمر الإنسان اليمني الإستثمار الأمثل خلال الثلاثين عام تقريباً لا يستطيع أن يقدم شيء له لأنه فاقد الشيء لا يعطيه. وكما أننا نعتبر أنه من الطبيعي والجيد وكنتيجه لإفرازات الحادي عشر من سبتمبر أن رياح التغيير قد عصفت فوق سماوات اليمن والقرن الأفريقي والمنطقة حيث وقد أصبح واضحاً للمراقب أن الحكومة الأمريكية وفيما يخص اليمن قد اتخذت سلسلة إجراءات تثبت من خلالها أنها قد راجعت سياستها تجاه النظام القائم في اليمن مؤخراً بعد ثبوت مدى تورط الأخير في أعمال الإرهاب على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي وكذلك الفساد وليست أمريكا وحدها من قامت بمراجعة سياستها مع النظام القائم في اليمن بل أنه قد تأكد موقف الدول الأوروبية المانحة من موضوع الفساد والإرهاب المتمثل في رموز النظام الحاكم حيث وقد أكدت بشكل واضح وصريح بأنها غير قادره على التعامل مع هذا النظام الفاسد حين هددت منذ زمن ليس بالبعيد بأنها ستعمل على غلق كل مكاتبها في اليمن ما لم يتخذ النظام إجراءات حقيقية لمكافحة الفساد وبعد اقتناع الدول المانحة أن النظام لا يستطيع اتخاذ أي خطوات جادة في مكافحة الفساد والإرهاب. وقد كان ذلك واضحاً حين أقدم النظام على فصل 23 وزيراً دون إحالتهم للتحقيق لمعرفة ما أنجزوه وما سرقوه ولصالح من وكما أن الجميع يشكي من الفساد إلاّ أن الظاهر أن الفاسدين هم عبارة عن أشباح لا يستطيع أحد من عامة الناس أن يصلهم كونهم قد رسموا خطوطاً حمراء حولهم لا يستطيع أحد من العامة تجاوزها.

إن هذا النظام لا يستطيع القضاء على الفساد والإرهاب لأنه هو الفساد وهو الإرهاب. ولأن أول خطوة صحيحة لمعالجة قضايا وفضائح الفساد والإرهاب هو أن يسلم رموز الفساد والإرهاب أنفسهم إلى أقرب مراكز للشرطة حتى يَعلى الحق ولا يُعلى عليه ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.

وبالتالي فالنظام لن يقوم بمكافحة والقضاء على نفسه لأنه هو من صنع وأنتج الفساد والإرهاب ومارسهما بكفاءة عالية والعالم يدرك هذه الحقائق وهذا ليس بخافي على أحد إلاّ من أبصر وقلبه أعمى.

- ويخطأ النظام إذا اعتقد أنه يستطيع تضليل العالم كما يفعل مع الشعب اليمني على مدار الثلاثين عام تقريباً.

- ويبقى الرهان على أن الشعب اليمني الأبي سيضع حداً لنهب وسرقة أمواله وسيضع حداً للظلم والطغيان وسيضع حداً لبيع أطفاله إلى دول الجوار وسيضع حداً لمآسيه وآلامه وسيقول لا أمام العالم للفقر والخوف والمرض وذلك في العشرين من سبتمبر وسيكون اليمن واليمنيين محط إعجاب واحترام وتقدير العالم أجمع حين يتخلص من جلاّديه وبالطرق السلمية ودون إراقة الدماء وذلك عبر انتخاب مرشح اللقاء المشترك المهندس فيصل بن شملان من أجل التغيير الآتي لا محاله.

- إلا أن معرفتنا بهوس النظام ورموزه بالسلطة يجعلنا نشك بانصياع هذا النظام أمام رغبة الشعب في التغيير وأنه في نهاية الطريق بعد أن يستنفذ كل أوراقه فسيلجأ إلى ورقة العسكر والتي لن تزيد الطين إلاّ بلة ولن تزيد الأوضاع إلاّ سوء وهو ما لم ولن نتمناه للشعب اليمني الصابر والمظلوم. ونحن على ثقة أن آبائنا وإخواننا الشرفاء والأوفياء لشعبهم ووطنهم من أبناء القوات المسلحة ستنضم إلى صف الشعب اليمني وقواه الخيرة صف غالبية أبناء اليمن من الفقراء والمسحوقين إن أقدم هذا النظام المغامر على إشعال نار الحرب والفتنة كما دأب على فعل هكذا جنون وتهور على مدار حكمه وفي كل ربوع اليمن. وبحكم امتلاكه لمفاتيح وأدوات آلة الدمار العسكرية في البلاد.

- وعليه لنجدها مناسبة للحديث معكم وتوضيح وجهة نظرنا لكم ومطالبنا منكم فيما يخدم اليمن أرضاً وإنسان وكيف كان سعيداً كما وصف وكيف أصبح تعيساً كما يوصف كيف كان أرض الإيمان والحكمة كما وصف وكيف أصبح بؤرة للإرهاب والفساد والنقمة كما يوصف وكل ذلك بسبب سياسة النظم الحاكم الذي لا يتورع مطبليه ومزمريه على أن يصفوه بالحكمة والسداد...لا نامت أعين الجبناء الذين يرون بأم أعينهم من على سيارتهم الفارهة عائلات يمنية عزيزة بأكملها ملقاه على الشوارع والأرصفة في كل مكان في النهار والليل وهم ليل نهار يطبلون ويزمرون ويرقصون لوالي نعمتهم. بأس القوم وبأس المصير.

إن ما يعني غالبية سكان اليمن يعنينا وحيث أن اليمن قد تعرض ولازال يتعرض لأبشع مؤامرة قذرة أحيكت ضده عبر الزمان وهو صاحب الحضارة التي وصف الإنسان فيها كأول مهندس للسدود العملاقة والحواجز المائية (لا للحصر) إلى أرضاً جذباً مهدده بالجفاف والعطش مروراً بتجويع وإفقار الشعب وسرقة ونهب ممتلكاته حتى أصبح ثلاثة أرباع الشعب يعيشون تحت خط الفقر وبلد مدمر في كل مناحي الحياة الحرة والكريمة يباع أطفاله ونسائه إلى دول الجوار عبر شبكات يديرها مسئولي النظام والذين يديرون في الوقت نفسه شبكات الدعارة وانتهاءً بإنتاج الإرهاب بفضل كل هذه العوامل وغيرها وتصديره إلى العالم فتصبح اليمن مزرعة لإنتاج وتصدير الإرهاب بفضل سياسة نظامه الدكتاتوري بدلاً من أن تكون منبراً للعلم والثقافة والمعرفة والإنتاج وعمل الخير للبشرية جميعاً.

- إن هذا النظام الظالم في اليمن لم ولن يمثل ضمير وكرامة وشرف الشعب اليمني وهم لا يمثلوا إلاّ الشر في طرف معادلة صراع الحياة والكرامة. وإن ما يحدث من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان لا يهم فقط اليمنيين وحدهم بل أن القضية أصبحت عالمية حيث أن منظمات عديدة معنية بحقوق الإنسان والطفل والمرأة وغيرها تتابع بقلق شديد موضوع انتهاكات حقوق الإنسان وتجارة البشر الذي كشفت عنه التقارير الدولية مؤخراً وهي لا تتوانا في رفع كل ما ترصده من خرق النظام للمواثيق والإتفاقيات الدولية بهذا الشأن إلى المعنيين في المجتمع الدولي لاتخاذ ما يلزم تجاه النظام الفاسد.

- إن هذا الفساد هو قائم وناتج بسبب سوء إدارة وفساد أخلاق النظام الحاكم لشؤون الدولة الغائبة كنتيجة منطقية لعدم قدرته على تجاوز مجتمع القبيلة إلى المجتمع المتحضر. عدم قدرته على إخراج اليمن من حكم القبائل على الرعية إلى إدارة الدولة لشؤون المجتمع. ولقد فشل النظام فشلاً ذريعاً في إدارة شؤون المجتمع وذلك واضحاً من خلال كيفية تعامل إدارات النظام المختلفة والمتنوعة مع المواطن والمفروض أن تكون في خدمته كيف تحولت إلى إدارات لشؤون اللصوص إبتداءً من أقسام الشرطة والنيابات والمحاكم بأنواعها وانتهاءاً بالوزارات وقادة المعسكرات إلى رئاسة الدولة. وحين ننظر بعين الإنصاف إلى ما يمارس في هذه الإدارات والمرافق يعي المستمع والقارئ ما تعنيه هذه الكلمات ولو نظرنا كيف كان حال الشعب اليمني حين تولـّى الرئيس الحالي لليمن مقاليد الأمور وبالمقارنه مع ما يحدث حولنا من تطور دول الجوار وكيف أصبح حاله الآن لكان الفرق واضح. خصوصاً إذا ما تحدثنا عن عشرين مليون نسمة خمسة عشر مليون منهم يعيشون تحت خط الفقر.

- لقد كان سعر الدولار عام 1978 ميلادي حوالي 4 ريال للدولار الواحد وبعد 28 عام من الفساد والسرق والنهب والعبث بمقدرات الأجيال والإرهاب وصل سعر الدولار إلى 196 ريال للدولار الواحد.

- لقد كان مستوى الفقر 4% في 1978 ميلادي بينما تزيد نسبة الفقر خلال هذا العام عن 75% من السكان بمعنى أن معدل دخل الفرد في اليوم الواحد هو دولارين أي 392 ريال للفرد في اليوم. هذا هو حال اليمن وأهله اليوم. وهي الحقيقة التي يحاول ظلال الرجال وحثالات المجتمع طمسها. ونحن نرى كيف يسوق النظام أنه صاحب المنجزات من خلال شق الطرقات والمدارس التي لا يوجد فيها لا كتب ولا مدرسين وأمثله لا حصر لها متناسياً أن سفر القافلة قد طال وأن الناس لم يعودوا يمتلكون ما يدفعوه أجرة للتنقل وخصوصاً ممن هم يعيشون تحت خط الفقر وهم الغالبية العظمى من سكان اليمن ويظل الناس يقطعون المسافات الطويلة مشياً على الأقدام وهو ما يؤسف له وحيث أن الأسف لا يكفي إذ أن علينا واجب أخلاقي تجاه شعبنا وأهلنا في اليمن يحتم علينا العمل بجد وبكل الوسائل والطرق المشروعة لمساعدة الشعب اليمني المظلوم للوصول إلى بر الأمان وذلك يتحقق من خلال إسقاط النظام الدكتاتوري القائم هناك عبر الإنتخابات التي نتمنى أن تكون فعلاً هذه المرة حرة ونزيهة وصادقة وشفافة.

- إن الغالبية الساحقة من أبناء الشعب اليمني باتت تعلم علم اليقين اليوم أكثر من أي وقت مضى أن الذين سببوا معاناتهم ومآسيهم ومشاكلهم المزمنة هم رموز النظام الحالي. بيد أن أبناء الشعب اليمني أمام فرصة تاريخية لصنع التاريخ وعملية التغيير عبر التصويت ضد الفساد والإرهاب والتخلف والجهل والمرض في الإنتخابات التي ستجري في العشرين من سبتمبر لصالح مرشح اللقاء المشترك الذي نأمل فيه الخير والصلاح لليمن وأبناء اليمن والمعروف بنزاهته واستقلاليته للشعب اليمني وللحركة الوطنية في اليمن في الداخل والخارج. وبهذه المناسبة نجدد الدعوة إلى أبناء القوات المسلحة والأمن وإلى مشائخ وأعيان وقيادات سياسية باختلاف ألوانها أن يكون العشرين من سبتمبر الفيصل لتقييم مـُثل اليمنيين العليا في الشرف والكرامة وهل سيكون اليمنيين مع التغيير إلى الأفضل أم مع البقاء في مستنقع الفساد والإرهاب كما هو عليه الحال.

ونحن نعتقد أنه لو توافرت له فرص الحرية والنزاهة في الإختيار فإنه سيختار الخير على الشر وسيختار الحرية والعدالة والتقدم والسلام على الفساد والإرهاب والقهر والظلام. نجدد الدعوة لمن سبق ذكرهم ولكل اليمنيين وخصوصاً الجيش والأمن أن لا تنجروا إلى مغامرة جديدة للنظام على غرار مغامرات حليفة القديم الدكتاتور صدام حسين المخلوع والذي نعرف بأن النظام يعد لها كمخرج أخير له نقول للجميع بأن عليكم أن تنحازوا دائماً إلى صف الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني أصحاب المصلحة الحقيقية في الثورة والجمهورية والوحدة ودولة المؤسسات والنظام والقانون.

أن كونوا مع التغيير والعدالة والسلام وِأن لا تكونوا مع التسلط والظلم والعدوان على شعبكم.

كما نجدد الدعوة إلى أبناء الشعب اليمني أن أحسنوا اختياركم لرئيسكم ولممثليكم وأن لا تختاروا قوى التطرف والإرهاب والفساد وهم معروفين لدى شعبنا وأن اختاروا قوى الحداثة والتغيير نحو الأفضل المتمثلة في مرشح اللقاء المشترك. كون العالم لن يقف مكتوف اليدين والشعب اليمني يختار قوى التطرف والإرهاب من هم في حالة حرب ضروس وطويلة المدى معهم.

إننا وبحكم أننا أتينا إلى هذه الأرض الطيبة من مختلف شرائح المجتمع اليمني باحثين عن لقمة العيش الكريمة التي لم نجدها في موطن الأصل بسبب جوع وجشع وعمى وفساد وإرهاب النظام الدكتاتوري القائم في اليمن وإنّا أكاديميين وقاده سياسيين وعسكريين ومستشاريين ورجال صحافة ومشائخ وأعيان وكلنا مواطنيين متساوين في الحقوق والواجبات نعلن من أرض المهجر الوطن الجديد أمريكا وكندا وقوفنا إلى جانب أبناء اليمن وغالبية سكانه من الفقراء والمسحوقين بدعمنا لعملية التغيير دعمنا لمرشح اللقاء المشترك الذي نأمل أن يأخذ مطالب وقضايا ومصالح غالبية السكان والأكثر فقراً وتضرراً مأخذ الجد لحل مشاكلهم في أسرع وقت ممكن كون المسحوقين غير قادرين على أن يتحملوا المزيد من حلقات مسلسل الجوع والويلات والظلم الذي لم ينتهي بعد وكذلك التركيز على إنهاء ملف الإتجار بالبشر المخجل والمخزي لليمن الذي أصبح أرثاً يثقل كاهل اليمنيين من هذا النظام العفن الذي لا يولي للإنسان أي قدر من الكرامة والإنسانية بسبب فساد أخلاق النظام وفي الأخير لا ننسى ولا يفوتنا التنويه إلى أن النظام الدكتاتوري القائم في اليمن قد سقط فعلاً قبل إسقاطه في العشرين من سبتمبر حين خرج الملايين من أبناء الشعب اليمني للتعبير عن رفضهم لاستمرار مهزلة النظام وسياساته سواء هذه الأيام أو في الماضي ولثورة الجياع التي أعقبت الجرعة مؤخراً لدليل واضح على السقوط المدوي للنظام الفاسد والإرهابي الذي سينال منه شعبنا العظيم في العشرين من سبتمبر 2006.

كما لا يفوتنا أن نحيي بسم جميع المهاجرين اليمنيين في أمريكا وكندا الموقف الشجاع والبطولي لرجالات ومشائخ اليمن وقبائلها التي وقفت موقف واضح من الفساد والإرهاب وقضية كرامة الإنسان اليمني وعلى رأسهم الشيخ/سنان أبولوحوم وكذلك الشيخ حميد عبد الله بن حسيني الأحمر وبقية رجالات اليمن عموماً والذي تابعنا أخبار الفعاليات والمواقف التي أقاموها وأوضحوا من خلالها مواقف لا تدل إلاّ أن أصحابها يرون اليمن بعين واضحة ويتمنون له الخلاص من براثن الفساد المتمثل في النظام القائم.

كما لا يفوتنا أن نحي كل التكتلات التي أعلنت عن نفسها وموقفها المؤيّدة لمرشح اللقاء المشترك.

وكما لا يفوتنا أن نشكر الرئيس جورج بوش وإدارته الذي قال أن حكومته ستصعد الحرب ضد الفساد الحكومي الذي يمارسه كبار المسؤولين في العالم ممن يقومون بسرقة ونهب شعوبهم متسببين بذلك في حرمان الناس من العمل بسبب الفساد مما يدفع بهم صوب ميدان الإرهاب. كما نطالبه بأن يعمل جاهزاً على تجميد ممتلكات هؤلاء العصابات من السرق واللصوص كل ممتلكاتهم في الداخل والخارج المنقولة والثابتة وإعادتها إلى أبناء الشعب اليمني المحروم بالطرق السليمة والصحيحة وعبر الأمم المتحدة وأننا بالمناسبة نؤيد ما تقدم به المركز اليمني الأمريكي لمكافحة الإرهاب حول الموضوع في رسالته الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 7 يوليو 2006 ونشدد على ضرورة إلقاء القبض على كل الفاسدين ومحاسبتهم وإحالت مجرمي الحرب منهم إلى المحاكم الدولية المختصة لما اقترفوه في حق شعبنا.

وأخيراً لقد أصبح واضحاً من خلال متابعتنا للإعلام اليمني أنه بدء يظهر على السطح تيارين تيار يقول بالروح بالدم نفديك يا علي وتيار يقول بالروح بالدم نفديك يا يمن إلاّ أن أهل اليمن هم المنتصرون.

وفق الله الجميع لما فيه الخير والسلام راجين من الله أن ينقشع ظلام الليل بعد العشرين من سبتمبر نحو فجر التغيير والأمل والكرامة والحرية.

إخوانكم الأمريكيين والكنديين من أصول يمنية والمهاجرين اليمنيين في أمريكا الشمالية عنهم.

الأستاذ مسعد علي - الأستاذ عبد الجليل أحمد - الأستاذ المستشار حمزة صالح مقبل

الأستاذ حمود الدهبلي - د. عبد الرحمن حيدر - د. فوزي عمر - د. عبد الرحمن المفلحي

الطيار منير عبد الكريم - العميد الركن زيد علي الدرويش - العقيد عوض علي حيدره

العقيد أحمد حسين بنما - العقيد سعيد الحريري - العقيد علي حسين الحوري -

الشيخ ناصر أحمد عبد ربه العواضي -الشيخ علي عبد الله الشاعري - الشيخ مسعد ضيف الله سعيد

الشيخ همدان السيلاني

\"الشخصيات الإجتماعية\"

محمد عوض اليافعي ،عبد الرحمن قايد صالح ، معد صالح الأقطع ، عبد العزيز مسعد الجهمي

عارف المدحجي ، أحمدالفقيه ،

رجل الأعمال عبد الله الزبيدي ، رجل الأعمال عبد الحافظ صالح الشعيبي

كما نحتفظ بأسماء عدد 680 موقــّع لدينا.

بتاريخ 10 سبتمبر 2006