معا من اجل حالة ابداع سياسي
توفيق الحميدي .
توفيق الحميدي .

البلاد في حالة يرثي لها وكل يوم يمضي يزيدها الحوثين سوء ودمار ويزدادون هم علي حسابنا وقوة ونفوذ والنخب السياسية القايمة لا يمكن ان نكون جزء من الحل أو الانقاذ في المرحلة الراهنة علي الاقل لانها ببساطة جزء من المشكلة التي اوصلت البلاد اليها الا بشروط موضوعية وهيكلة ومراجعات عميقة وصادقة في داخ هذه الاحزاب ولذا اري من لابد الاسراع ببدء حالة ابداع سياسي والذي اقصدة مشروع جديد يتجاوز الواقع في الطرح والتكرار في الرؤي والمعالجات يستطيع كسر الرتابة السياسية ويفاجأ الجميع بالرؤي والمعالجات وتحرك البحر الراكد وتطلق الامواج لتقضي علي الهوام التي عشقت البيض علي السطح الراكد والعيش فيه وهذه (حالة الابداع السياسي) لابد ان تتوفر فيها شروط اولها القيادة الشابة المتحرره من الارث السياسي المحنط. فتكسر حالة الرهبة وتخلط الاوراق تتمتع بلغة خطاب موضوعية وواقعية وقوية الية تفكير مبتكرة وادوت جديدة قادرة علي الارباك وتتصف بالبساطة والتأثير واخير امتلاك المعلومة والقدرة علي سرعة اتخاذ قرارات مؤثرة الشارع اليمني مل النخب السياسية الحالية ولا يثق بما يطرحونة ويناقشوه وهو في حالة ترقب ينتظر المنقذ الذي يحمل همومة والتأخر عن التحرك يكسب الحوثي كل يوم ارض وقوة وقوي ترتبط يه مصلحيا وستقاتل لاجل مستقبلة المصلحي وهذا التقاطع سيفقد حتي الحوثي التحكم في مركز القوي الجديدة فالحوثي الان في اسواء مراحلة فالتيارات المنظمة معة لم تذوب بعد في حامضة فتيار صنعاء وتيار صعدة اي تيار العسكري والمدني ليسوا علي وفاق اضف ان التضخم السريع الذي يعيشة ليست حالة منطقية ستؤثر في سلوكة العام وان ظهر حريص علي ان يظهر موحدا وقوي وعلية لابد ان نسرع بمشروع انقاذ وطني يمثل حالة ابداع في الطرح والمواجهه والادوات يشمل كل اليمنين مازال الشارع المدني يترقب وقادر علي التحرك وهو نقطة البدأ وخزان الحالة الابداعية فالحوثي ربي انصارة علي المواجهةالعسكرية ولدية استعداد نفسي لذالك لكنه عاجز علي التعامل حضاريا ومدنيا مع النشاطات السلمية والمدنية فهي قادرة علي خلخلة التركيبة النفسية والفكرية لافرادة وهذا الحالة يجب ان تشمل كل المحافظات غي وقت واحد فاسترتيجية الحوثي التهدئية في كل المناطق ليتفرغ لمنطقة معينة ومحدده ولذا لابد من التحرك وخاصة في مناطق مهمة ومؤثرة.

هذه الحالة يجب ان تمتد الي الخارج و الاستفادة من الجاليات في الخارج والطلبة الذي يدكون خطورة الحوثين علي المستقبل من خلال فتح لافتات تكشف انتهاكات الحوثي وحجمة وخطورتة كجماعة مسلحة لا تقل عن القاعدة وتعمل هذه اللافتات علي التنسيق والتشبيك مع المتظمات المدنية والحكومية لتشكيل ضغط علي هذه الجماعة كجماعة متخلفة تهدد الانسانية كما يجب ان اتنتقل هذه الحالة الابداعية الي الخطاب الاعلامي الذي يجب ان يعمل علي زعزعة النظام المعرفي والمفاهيمي لدي الجماعة واشراك صحفين في الكتابة لدي صحف عالمية حول قصص انسانية للانتهاكات والتعريف باحوثي وخطورت .

الحوثي يتحرك بدوافع عقدية مذهبية لا بدوافع سياسية ولذا تقدم مقوت عقدي علي دكتور سياسي ولذا هم لن يتوانو لعمل اي شئ للانتصار لاوهام المذهب فقد عملهاعبد الله بن حمزة ضد المطرفية ونحن المذبحة مؤجلة لنا متي وعينا حالنا وانتفضنا لاجلرقوقنا وحسوا بخطوره علي مشروعهم فالافضل ان نستنفر من الان للحفاظ علي المستقبل وقيم النظال اليمني وحقوق الانسان اليمني المنتهكة .....


في الجمعة 26 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:35:44 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=40860