السنة النبوية هدتني إلى علاج نهائي للايدز .. و «نصرانية» أثبتت لي جدواه

كشف الداعية الإسلامي الشيخ عبد المجيد الزنداني عن نجاحه بمعية فريق بحثي طبي متخصص في علاج عدد من الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بينهم حالات لسعوديين ويمنيين وأجانب مصابين بالفيروس. ورغم رفضه الكشف عن تركيبة هذا الدواء الذي اطلق عليه اسم (اعجاز 3)، الا ان الزنداني اكتفى بالاشارة الى ان اكتشافه جاء نتيجة الاستنباط من حديث نبوي شريف.

الزنداني يكشف لـ «الدين والحياة»، عن ماهية هذا الدواء وفاعليته في الحوار التالي:

الفكرة في مكه

لماذا الإيدز تحديدا وكيف نشأت الفكرة؟

- نحن كنا نبحث في الطب النبوي ضمن بحثنا في مواضيع الإعجاز العلمي وكان بحثنا في الإعجاز العلمي بطريقة نظرية بمعنى أننا نرصد ما كشفه العلم من الحقائق ونبحث ما جاء في القرآن الكريم وفي السنة النبوية عن تلك الحقائق قبل 1400عام لإظهار المعجزة التي وعدنا الله بها بقوله تعالى: «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق».. وكنت أقول أن إبحاث الأعجاز العلمي لم تجد قوة الجذب إليها حتى من مجموع البشرية، وحتى تتحول إلى أمور تطبيقية ولكنها كانت أمنية من الأمنيات فقررت مع بعض إخواني ونحن في مكة عندما كنت أميناً عاما لهيئة الإعجاز العلمي آنذاك أن نركز على الأبحاث الطبية في الطب النبوي وأن نقوم بدراسة علمية حديثة للنصوص النبوية وما يتعلق بها من بعض الآيات القرآنية وحينها لفتت انتباهي بعض الأحاديث النبوية وما فيها من معان طبية مستنداً باستنباطها في ضوء دراستي الصيدلية سابقا،ً فقلت لأخواني أنا أفهم من هذا الحديث كذا وكذا ومن هذا كذا وكذا، فأقروني على هذا الفعل، وكأي بحث علمي يجب أن يخضع للتجربة بدأنا أبحاثنا وأنا لا زلت في مكة في أواخر الثمانينات وكان المشروع جديدا وغريبا لم يجد من يتبناه ولأنه لم يثبت علميا شيء نستطيع نقدمه للناس فبدأنا أبحاثنا في عدد من المجالات ولا زلنا نبحث ونرصد النتائج وهي نتائج إيجابية في كثير من المجالات الطبية والعلاجية.

التجربة الاولى

قصة التجربة الأولى لعقار الإيدز.. ما هي تفاصيلها؟

- كانت أول تجربة عملية لعلاج الإيدز حينما جاءتني إلى البيت امرأة لتزور أهلي وكانت نصرانية فأسلمت وكان فيها مرض الإيدز، فقيل لي هذه التي أسلمت كانت قد أصيبت بمرض الإيدز فقلت لزوجتي عندنا علاج لها وهو من ضمن الأفكار التي عندنا (كانت مجرد فكرة) قلت إذاً أعطوها هذا الدواء فأخذت الدواء وسافرت. بعد شهر اتصلت بنا فقالت انها ذهبت لتكشف من أجل السفر فوجدت أن الفيروس قد اختفى.. من يومها بدأ الاهتمام العملي الجدي المدروس وبدأنا ندرس كقضية دواء أثبت نجاحه في حالة.. ثم جاءت حالة أخرى، امرأة يمنية مات زوجها بالإيدز وهي مصابة بعد ذلك فنجح ذلك العقار معها أيضا، ثم جاء أحد الأخوة الأطباء وهو قريب مني فقال عندنا حالة قلت أعطها هذا الدواء وكانت نتيجة إيجابية أيضا وكشف عليها الدكتور فانتهت ثم كان هناك حالة جديدة جاءت بنفس النتيجة فشعرت أن عندي شيئا فدعيت لحضور

 الاحتفال في يوم الإيدز الذي عقد في صنعاء وقدموا فيه تمثيليات ومسرحيات محزنة ونداءات عاطفية استغاثية فطلبت الكلمة وأردت أن أرسل رسالة في هذا الجو الحزين أبعث فيه أملا فأعلنت فيها أني قد عالجت ثلاث حالات فاستقبلتها الأوساط بالتشكك وبالاستغراب وكان بحضور وزير الصحة ونشرت بعض الصحف في اليوم التالي استعدادي لعلاج أي حالة مصابة بالإيدز.. اطلع على إحدى هذه الصحف شخص مصاب هو وزوجته فجاء إلي فأعطيته العلاج وتناوله حتى اختفى الفيروس من دمه وزوجته المصابة أيضاً ولكننا لا نزال نواصل معه وزوجته وأنا خائف من أن يكون للعلاقة الزوجية دور في عودة المرض ومن أنه يتداول بينهما كلما شفي أحدهما تلقاه الثاني ولا زلنا نعالجهما. لكن هذا شجعنا وبدأ الناس يتسامعون عنا وطرحت الأمر أكثر فجاءتنا أعداد كثيرة من المصابين، وفي هذه المرحلة تدخل الدكتور صدقي حسن الذي عاد من بريطانيا إلى صنعاء والدكتور حسني الجوشعي والدكتور عثمان ليتكون الفريق الطبي ونبدأ خطوات بحثنا العلمية الدقيقة، وبعد ذلك اتفقنا على وضع بنود علمية أشبه بـ (البرتوكول)، يعني طريقة البحث العلمي وهي المتضمنة للقواعد العلمية التي يجب اتباعها عند إجراء الأبحاث.. والتي تبين وضع المريض وحالته ومن هم المرضى الذين ينتقون، وما هي الجرعة التي تعطى لهم، وما هي الفحوص التي تتم قبل العلاج، والفحوص التي تتم أثناء العلاج والفحص الذي يتم بعد العلاج ومراقبة الأعراض الجانبية وتوثيق وإيجاد وإعداد البحث على قواعد طبية أخلاقية تراعي أخلاقية مهنة الطب ووسائله العلمية والطبية والبحثية، كما تراعي إشراف جهة علمية متخصصة في هذا الجانب. وبعد أن وضعنا هذا البرتوكول الذي كان فيه الدكتور صدقي والدكتور حسني من خيرة الأطباء والرجال الذين تابعوا بحزم وبإصرار وبإلحاح وبدقة علمية والحمد لله رب العالمين جاءت النتائج مبشرة وهي النتائج التي قدمها فريقنا الطبي عن طريق الدكتور صدقي في مؤتمر فينا الذي ضم عددا كبيرا من الأطباء، من أربعين دولة ونظمته جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء.

اين تتم هذه البحوث الطبية المتخصصة؟

- الأبحاث تقوم وتجرى لدينا في جامعة الإيمان والإشراف والمتابعة والمساعدة الفنية والطبية والتقنية تتم في جامعة العلوم والتكنولوجيا عن طريق الجهات المختصة وبإشراف فريقنا الطبي ونحن نحرص على أن نسأل علماء ومستشارين آخرين ومتخصصين وهناك الدكتور سيد العربي .. لا ننساه، ولا ننسى مواقفه معنا، فهو يأتينا من الأردن لمتابعة هذه الأبحاث وإبداء المشورة وأفادنا كثيرا،ً ثم قررنا أن نعلن عن النتائج بطريقة علمية وتشمل كافة الجوانب العلاجية والمهنية والطبية وصولاً إلى النتائج للبحث العلمي الذي تم. وكان المتحدث باسم الفريق هو الدكتور صدقي الذي قدم هذا البحث في مؤتمر فينا، وقد استقبل هذا البحث بالاستحسان وأصدر توصية بتأييده وتشجيعه وبعض توصيات المؤتمر متعلقة بالبحث الطبي الذي عرضناه. وفي الوقت الذي يتكلم فيه الأطباء من أربعين دولة نجد آخرين يشككون ولا يكلفون أنفسهم أن يأتوا إلينا ونحن في نفس المدينة التي يسكنون فيها.

ثم جاءتنا قناة إقرأ بعد هذا المؤتمر وسجلت مقابلة مع الدكتور صدقي حول هذا الموضوع وبدأ يأخذ مجالاً إعلامياً أوسع.

طلب تعجيزي

ما صحة طلبك براءة اختراع من الجهات المختصة في اليمن ورفض طلبك؟

- ليس بهذا المعنى.. طلبت من الأخ رئيس الجمهورية أن تتبنى الحكومة اليمنية هذا البحث وغيره من الأبحاث فأحالني إلى الأخ وزير الصحة الذي قال نريد أن تأتونا بالدواء حتى نقوم بتحليله كي نطمئن الى استعماله مع بقية المرضى من جهة وكي نطمئن الى أنكم لن تضيفوا أدوية تستعمل في مرض الإيدز إليه فلا بد أن نحلل هذا الدواء وكان لا بد أن يعطى أولاً براءة ثم يتخذ ما قيل لي. فقلت له وما الذي يضمن لي أن لا تأخذ نتائج هذا البحث وتتبناه جهة أخرى وتباع لجهة أخرى وتنسب لشخص آخر يدعيها مع شيء من الإضافات ومن الذي يضمن أن لا يخرج هذا الدواء إذا كشفت سره لكم ولمعاملكم. قال نحن لا نستطيع أن نبحث في هذا الآمر حتى نقوم بتحليله وهنا وقفت المباحثات في هذا الأمر، فنشأ عن ذلك تعصب في وزارة الصحة لقرار الوزير وتشكيك وغمز ولمز ولو كانوا يملكون حجة قانونية لمنعونا فكنا نقول لهم تريثوا فأنتم تتعاملون مع حديث للنبي صلى الله عليه وسلم فكانوا يهابون أن يمنعوا الناس من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ونشكرهم إنهم لم يخطوا خطوات سلبية أكثر ووقفوا عند حد التشكيك، لكن أليس هذا مما يحزن أن يأتي العلماء من أربعين دولة ويقولون هذا بحث جيد ويجب أن يشجع ويجب أن يدعم وتأتي الجهات المسئولة من دولتك وبدون بحث وبدون دراسة ومجرد مفاوضات بشيء تعجيزي يبدأون بالأمر التعجيزي. احدهم يقول سلم سلاحك وبعدين نتفاهم، لكن مع ذلك للأسف ذهبت حالات مرضية إلى بعض الأطباء فاندهشوا للنتائج التي رأوها ويسمعون عنها لكنهم لا يجرؤون على إعلان مواقفهم وآرائهم.

هل لكم أن تطلعونا على بعض خصائص التركيبة العلاجية للعقار الطبي؟

- هذه هي نفس المشكلة مع وزير الصحة.. قلنا لكم هو من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا اكتشفناه بالتضمن ليس نصاً فيه (الحديث النبوي) وإنما فهم لمحتواه فهوا إنجاز.. استنباط وليس نصا وليس إعجازا باعتبار النص ... وبس ..

مفاجآت مكتشفة

مسألة نجاح العلاج كيف تتأكدون منها ؟

- أي علاج أو أي تجربة يجب أن تكون مبنية على أسس وطرق علمية بحتة يقبلها أي عالم. وأول هذه الشروط أن يبدأ عدد مقبول بتسجيلها في أي براءة اختراع، التي تمر كما هو معروف بثلاث مراحل أولا ً مسميات الدواء ثم يدخل في العلاج ،، أي بين العلاج وبين الفيروس والبكتيريا ثم الإنسان وتجربته ثم تواجده في عدد كبير من الناس ليس أقل من خمسمائة شخص، وممكن ألف ثم يصادق عليه من قبل الأمم المتحدة مثلاً أو من شركة براءة الاختراع، طبعاً أي تجربة كما قلت تبنى على هذه القواعد. فالطريق الأساس في هذا المحور أن يجد الباحث معه (شاهدين) من أجل معرفة فعاليات العقار الذي يتم البحث فيه كأن أحضر اثنين أو عشرة من الأصحاء ثم أعطيهم هذا الدواء أو من الحيوانات.. هل اثر عليهم، وكيف كان تأثيره وأعراضه.. ولا بد من أخذ عينات من الدماء، وأن يكون هناك فحص كامل في الجسم، وهل هناك تغيرات في الجانب الفيزيولوجي أي في وظائف الأعضاء، فإذا تم هذا بشكل علمي صحيح أبدأ بالخطوة الثانية، أبدأ بالتركيز على البكتيريا أو على الفيروس، وهنا كانت المفاجأة الأولى حيث تم اكتشاف ان هذا الدواء ليس له أي آثار جانبية أو معنوية أو ما إلى ذلك في الأصحاء بل أن عدد كريات الدم البيضاء ارتفعت وهي (المختصة بالجهاز المناعي) بشكل ملحوظ أضف إلى ذلك أنه لا بد أن يكون معي أناس مرضى ومصابون بالفيروس (اثنين) وأسلط عليهم دواء غير العقار الذي يتم اختباره، ونحن نسميه (الوهمي) بينهم، كما فعلنا مثلاً معهم سبع عشر حالة الذين هم الأصحاء واثنين اللذين هما غير ذلك وثلاثة عشر الذين خضعوا للبحث مع جامعة العلوم والتكنولوجيا على الرغم من تطوع عدد كبير لإجراء الأبحاث عليهم وهنا عملنا التجربة وأجرينا تغييرا في الجرعات حتى يعرف إلى أي حد يمكن ان يعطي فائدة بأسرع وقت.. ووجدنا أن كل التجارب أفضت إلى نتيجة واحدة بانعدام أي أضرار جانبية لعقارنا (اعجاز3). وحينها بدأنا بشكل علمي وطبي بالحديث عن العلاج، كما أجرينا العديد من التجارب العلمية المركزة الأخرى من أجل معرفة تأثير العلاج في فترات مختلفة ما بين أربعة إلى ثمانية أسابيع ثم إلى ستة أشهر وتوصلنا مع مجموعة الاشخاص الخاضعين للتجارب مقارنة بحالتهم السابقة وكانت أولى النتائج التي ظهرت مفاجئة لنا حيث وجدنا أن كريات الدم البيضاء للأصحاء ارتفعت وبالتالي ارتفعت قوة مناعتهم... ما هو الشاهد .. عند الأصحاء وعند المرضى وجدنا أن أنواع الخلايا وهي الهدف الرئيسي للفيروس ليس له أي أضرار أساساً من قبل الدواء فهذه الخلايا لا تتأثر. لماذا لأن هذا الدواء لن يمس أي خلية سليمة بأي درجة من القتل، نحن نعتبر ان الله أعطى لكل خلية برمجة تموت فيه بوقت معين وهذه موجودة في الجينات الوراثية.. فوجدنا أن هذا الدواء ليس له تأثير على الخلايا الصحيحة ولكن له تأثيرا على خلية مصابة بـالإيدز والدليل على ذلك أن خلايا الشاهد الوهمي (الشخص الصحيح الذي يخضع للتجارب ضمن مجموعة من المرضى) لم تتأثر بل تأثرت خلايا الشخص المصاب بالفيروس.

تحطيم الفيروس

كيف تأثرت خلايا الشخص المصاب بالفيروس بفعل العقار؟

- هذا هو الاكتشاف الثالث، حيث وجدنا أن الدواء (إعجاز3) له قوة فاعلة ضد الفيروس في الدم والدليل على ذلك أن شخصا خضع للتجربة وكان لديه ما يزيد عن مليون وستين ألف فيروس في دمه وخلال أربعة أسابيع من تعاطيه للعلاج تتناقصت أعداد الفيروسات إلى مائة وثلاثة وخمسين فيروسا فقط. وهذه النتيجة المذهلة عرضتها عبر الانترنت على البرفسور الأمريكي (ماك هولد مي) من تكساس والذي اذهلته النتائج وعندها طلب مني الاطلاع على عقار اعجاز 3 وقال : لم أر بحياتي علاجا بهذا المستوى وينقص اعداد الفيروس، يعني أنه تأثر بشكل كبير من فاعلية الدواء.

الاكتشاف الرابع أننا وجدنا أن الدواء ليست له أثار جانبية فقط بل وآثار حسنة، أي أن الناس الذين يستخدمونه يكونون قد فقدوا من السوائل ومن الأوزان ما فقدوا وخلال فترة الأربعة الأسابيع التي تناولوا فيها العلاج تعود أوزانهم إلى حالتها الطبيعية... لماذا سمي إعجاز؟ لأن الأمر لا يتعلق بفعالية واحدة بل يتعلق بفاعليات كثيرة (متعلق بالمتغيرات). وهذا الأصل في الأبحاث وهنا يكمن النجاح، ولو أعيدت التجربة ألف مرة ألاقي نفس النتيجة ، إضافة إلى زيادة أوزانهم فقد تحسنت حالاتهم النفسية فإذا عاد وزن الشخص الى حالته الطبيعية زاد تحسن الحالة النفسية.

الاكتشاف الخامس أنه وكما هو معروف أن الفيروس يسبب تقرحات في الجلد عادةً يأخذ بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. واكثر الناس يصابون بهذا. المصابون بالايدز حيث أجرينا بحثاً على اثنين (رجل وأمراة) مصابين بالتقرحات وهذا كله مثبت علمياً وأنا مستعد أن أواجه العالم بالحجج العلمية والبحثية والطبية، حيث قمنا بفحص الحالات المصابة بالتقرحات الجلدية بإشراف الدكتور حسني جوشعي وبتصويره وجدنا أنه خلال ثلاثة أيام من تناولهم الدواء قد اختفت هذه التقرحات.

حالة غريبة

الاكتشاف السادس لنتائج العقار جاء من خلال استخدام امرأة حامل مصابة بالإيدز وعندما وضعت وجدنا أن الفيروس لم ينتقل إلى طفلها كما هو معروف وهذا تنبؤنا القادم.

المفاجأة قبل الكبرى أن واحدا توقف من المجموعة الخاضعة بعد ما توقفوا ستة أشهر بالعلاج تفرقوا بحكم أن لديهم مسئوليات في ديارهم لكن عندما عاد وأجرينا الفحوصات الطبية عليه وجدناه ما زال سليما بعد توقف العلاج ستة أشهر.

المفاجأة الكبرى وهي التي تؤكد لنا لماذا نحن على يقين في الأصل من البداية وهذا ما جعلني اذهب واتكلم في المؤتمر أن دراسات أولية للخلايا فقط أجريت في المملكة العربية السعودية من كبار علماء المسلمين أكدوا أن هذا الدواء يحطم أي خلية فيها فيروس أو بكتيريا بإثبات علمي وقدم في مؤتمر عالمي إذاً الأصل أن فيروس الايدز يكون عدة ساعات خارج الخلية (علمياً) لكن إذا دخل في الخلية، الدراسات الأولى تقول إن هذا الدواء يدمر أي خلية فيها فيروس أو بكتيريا. إذاً نحن على يقين كبير بهذا النجاح وما زال أمامنا الكثير ومع ذلك فكل أبحاثنا وفق القواعد الدولية العالمية ونحن الآن بفضل الله في مرحلة الحصول على براءة الاختراع محلية ودولية.

كيف ستحصلون على هذه البراءة؟

- أحب أن أوجه نداء إلى المسلمين حكاماً ومحكومين فقد بحثنا في أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم وهذه أول باكورة نقدمها لأمتنا انطلاقا من هذه الأبحاث التي نريد حمايتها كما يفعل الناس في كل دول العالم، إذا لم تُحم أبحاثنا وتحفظ حقوقها فسيقضى على هذه الأبحاث وسوف يدعيها غيرنا بكل يسر وسهولة وهي إنجاز لأمتنا وإنجاز منطلق مما جاء في ديننا. فهذا الدواء لو أنه اكتشف في دولة أخرى لحمته تلك الدولة ببراءة الاختراع وحمته شركة من الشركات الكبرى بالإنتاج والتسويق ونحن هنا وللأسف الشديد لم نجد الحماية الكافية لعقارنا الطبي فأدعو القادرين من المسلمين حكاماً ومحكومين على أن يمدوا أيديهم إلينا للاطلاع على ما عندنا وللتأكد إلى ما وصلنا إليه ونحن مستعدون أن نستقبل أي وفد علمي من أي جهة عربية أو إسلامية قادرة على ضمان حقنا ونحن مستعدون أن نعطيها نسبة من الريع لهذا البحث. فهذا البحث يحتاج منا إلى خطوتين الأولى أخذ براءة الاختراع ونحن جاهزون لها بالأبحاث العلمية والطبية والحجج المهنية والبحثية الموثقة لكن أين ستكون الخطورة. أن الجهات التي سنأخذ منها براءة الاختراع لها صلات بشركات عالمية وربما تتسرب إلى شركة من الشركات الكبيرة تضيف إليه بعض الشيء وتنقص منه بعض الشيء وتخرجه باسم آخر ونستخدمه بعد ذلك من هذه الدول ونحن لا حق معنويا ولا حق ماديا. وكنا نود من إخواننا في ليبيا الذين حدثت تلك الفاجعة لديهم وهي حقن بعض الأطفال حوالي 400 طفل أن يأتوا إلينا وأن يأتوا ببعض المرضى ولدينا حالة واحدة منهم وهي تعالج لدينا في صنعاء.

معالجة سعوديين

هل عالجتم مصابين بالايدز من السعوديين؟

- جاءنا مرضى من السعوديين وكانت النتائج إيجابية إلا في حالة من الحالات حيث استعجلت بالعودة قبل استكمال فترة الاختبار العلاجية، وأود أن أوضح بأنه لا يجب أن نقول شفيت تماماً لكن الفيروس قد يختفي في مكان آخر ومن أجل ذلك وضعنا في الخطة البحثية التطبيقية أن يجلس ثلاثة أشهر بعد فترة العلاج للتأكد من أن الفيروس لا يزال موجودا مختفيا ام انه قد زال تماما.

كثير من الناس وخاصة في المجتمعات العربية والإسلامية يحجمون عن إظهار إصابتهم بالفيروس،، هل تقول شيئا في هذا الجانب؟

- قال الرسول «تداووا عباد الله فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء». وبعض الناس تكون صلته بالله قوية فترى الدواء ينفع معه سريعاً. لدينا حالة لمسنا من حالتها التوبة، ولمسنا من حالتها القرب مع الله عز وجل فوجدنا نتيجة هائلة. فخلال ثلاثة أيام من تناولها العلاج انتقلت من مريضة حاملة للمرض بفحص من فرنسا إلى متعافية ليس هناك أي أثر للفيروس في دمائها خلال ثلاثة أيام.. هذا نتيجة القرب من الله.. آخرون يعالجون وتأتي النتائج باختفاء الفيروس من الدم .. لكن يعودون إلى المعصية فتفاجأ أنه عاد وركن إلى من سيعالج وظهر فيه مرة أخرى بسبب المعصية.. نصيحتي المبادرة بالتوبة.. هذا المرض هو نوع من العقاب.. فإذا كان هذا العقاب الظاهر أمامنا في الدنيا يعالج بالتوبة والإقبال على الله يعالج بالأخذ بالأسباب وهو أخذ الدواء ولكن كيف سيعالج نار جهنم وهو قادم إليها ولا يستطيع أن يتأخر فنصيحتي المبادرة بالتوبة والمبادرة بتناول العلاج والعودة إلى الله، أما أنه يكون قد وقع في مصيبة ويسعى إلى نقله إلى الناس فإنه يكسب إثما فوق إثم وأوزاراً فوق أوزار ومصائب فوق مصائب ولا يزيده هذا إلا قربا من الشيطان وبعدا من الرحمن.

يتدخل الدكتور صدقي في الحديث معلقا:

رجل وامرأة عندهما تقرح في الجلد بعد ثلاثة أيام من استخدام الدواء انتهت التقرحات وأنا أتكلم عبر صحيفة «عكاظ» إلى العالم أجمع إذا كانوا يريدون أن يتحققوا من هذا أن يأتوا بحالة مصابة بالفيروس (الايدز) ... الذي معه رد أو سؤال يأتيني بمريض لمعالجته بحضوره ... هذه المرأة بعد ثلاثة أيام .. والأصل أسبوعين إلى سبعة عشر يوما .. ونتائج أباحثنا الطبية لهذا العقار أثبت أنه اختفى من الدم وارتفعت قوة المناعة.

عروض جدية

هل عرضت عليكم مراكز بحثية التعاون؟

- نعم لقد عرض علينا الكثير مثلاً من مصر من أفريقيا للتعاون والمشاركة في الابحاث، ونحن لسنا بحاجة لكي نتعامل معهم.

هل تكاليف الفحص مكلفة؟

- نعم. يكلف الكثير حوالي 250 دولارا إلى 215 دولارا بعد تعاون بعض المخابر.

ماهي خطوتكم القادمة ؟

- إن شاء الله.. نريد أن نحصل على براءة الاختراع، ونريد شركة قوية تتبنى الدواء. يمنية فإن لم تكن يمنية، عربية فإن لم تكن عربية تكون عالمية.. وفي كل حال متى ما أتت الشركة التي نرى أن فيها مصلحة للأمة.

وأقول: أي عالم أو طبيب أو باحث لديه أسئلة أو تشكيك بالعقار الطبي (اعجاز3) فليأت ولن يكون لديَّ من رد سوى نتائج أبحاثنا أو أن يحضر أية حالة مصابة بالإيدز لنعالجها بعقارنا.


في الخميس 06 يوليو-تموز 2006 10:21:23 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=322