الأيادي الخفية لغز محير
يوسف الضراسي
يوسف الضراسي

تعودنا في السنين الماضية على الخلل الفني للطائرات ومجهول للانتحار او القتل في الشارع فمنذ قضية الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي حتى يومنا هذا ونحن نعاني ولازلنا نعاني من مجهول الهوية ظهر علينا مصطلح جديد الأيادي الخفية ترى من هي الأيادي الخفية ومتى سيتم إظهار هذه الأيادي والى أي مدى ستعيث في البلاد القتل في كل إرجاء الوطن الا يكفي هذه الأيادي العشرات إن لم يكن المئات من القادة والضباط والأفراد حتى تظهر على الشعب ويشار إليها بكل وضوح حتى يتعاون المجتمع وينبذ هذه الأيادي من أوساطه أم أن الوقت لازال مبكرا حتى تقضي على كوادر الجيش والأمن ؟؟؟ أسئلة يسألها كل شخص في هذا الوطن المكلوم بعد العديد من المجازر والإحداث بدء بمجزرة الكرامة ومرورا بمجزرة السبعين ومجزرة كلية الشرطة ومجزرة السبعين والطائرة الهيلوكوبتر واغتيال الردفاني واغتيال ضباط الامن السياسي في حضرموت وعدن وغيرها الكثير والكثير الى متى هل من مجيب سؤال مواطن يبحث عن اجابه ؟؟؟؟

الى متى ستظل هذه الايادي خفية الى متى سنظل تحت رحمة هذه الايادي وتلك الموتورات.

اخيرا الامن اساس الحياة والامن مهمة المجتمع اجمع دون استثناء واجب على جميع افراد الشعب دون استثناء ان يكونوا جنودا للأمن والاستقرار وواجب التعاون مع الاجهزة الأمنية والنظر اليها باعتبارها حامي للوطن والمواكن لا خطر على حياة وحقوق هذا الشعب مهما كان هناك من تجاوزات.

كما اتمنى على من يهمه الامر التعامل بمسئوليه ووعي وحزم مع هذه الايادي الغادرة والجبانة و الوحشية واطلاع الشعب بكل تفاصيل ما يحصل لان اللغز محير والشعب محتار اكثر والانفلات ظاهرة اتمنى ان تزول بأقرب وقت ممكن.

وكلنا فداء لك يا يمن ولا نامت اعين اصحاب الايادي الخفية


في الخميس 12 سبتمبر-أيلول 2013 04:49:54 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=22029