مأرب .. شبكة كهرباء هزيلة وسوء ادارة
وليد الراجحي
وليد الراجحي

تمثل الكهرباء المعضلة الكبرى للمحافظة ومع مطلع شهر رمضان تصفد مردة الشياطين من الجن وتبدأ مردة الشياطين من الأنس بدورها حتى إتمام شهر رمضان وأحيانا تطول المعاناة إلى العيد تنبري دوماً مردة الإنس في مكتب الكهرباء إلى ممارسة الهواية الرمضانية التلاعب بالكهرباء وهذا العام مع نهاية شعبان وصلت إلى المحافظة 12 مولد كهربائي كان المحافظ قد وعد بها خلال حفل المحافظة بذكري العيد الثاني والعشرين لعيد الوحدة لتغطية المحافظة بــ"20" ميجا وات ,واستبشر أبناء المحافظة خيراً لكن كانت مردة الشياطين من الإنس بالمرصاد فسرعان ما غرقت اغلب مناطق مدينة مأرب لا أقول المديريات البعيدة بل مدينة مأرب غرقت بالظلام وصلت الحالة إلى أسابيع وموظفو الكهرباء خارج نطاق التغطية والناس يعانون الحرارة الشديدة التي أهلكت الشيوخ والأطفال والنساء الحوامل وعامة الناس وخاصة ونحن في شهر الصيام ,دون أدنى شعور بالمسئولية من قبل القائمين ,وكأن الأمر ليس ملقى على عاتق تلك مؤسسة وإدارة الكهرباء، هي رسالة واضحة على أن مثل هؤلاء ينبغي أن يغيروا من الساس إلى الرأس ولو كلف الأمر السلطة المحلية إيجاد فريق فني خارجي يقدر مسئوليته ويمسح عن جبين أبناء المحافظة قطرات العرق ولو في رمضان حيث لا يجد أبناء المحافظة النفطية شربة ماء نظيفة أو باردة.

في ظل الإهمال مكتب الكهرباء يشكو المواطنون من تردي خدمة الكهرباء وغياب الجهات المسئولة عن الكهرباء تقصي ومعالجة الانقطاع المتكرر للتيار وتردي الشبكة الكهربائية الهزيلة التي لا تقوى على الصمود أمام التيارات الهوائية والأمطار التي تجتاح المحافظة من وقت الى آخر وتتسبب في الانطفاء حتى وصل الإهمال لتلك الشبكة حتى التصقت الأسلاك بالأرض ودفنت في التراب وتكسر أعمدة الكهرباء في مركز المحافظة وسط غياب مكتب الكهرباء .

على السلطة المحلية أن تدرك ذلك وتسعى إلى التغيير الجاد لان مثل هؤلاء ... لا يستحقون ان يبقوا ولو لساعة واحدة في الكهرباء ونحن نقدر جهود الأخ محافظ المحافظة التي يبذلها خلال ليالي رمضان وان كنا بعيدين عنه لكن الجهود التي يبذلها بصماتها واضحة على الأرض رغم ما يقوم به بعض المأجورين والمرضى من حملات دعائية تفند تلك الانجازات التي حققها.


في الثلاثاء 07 أغسطس-آب 2012 11:30:42 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=16815