ما لليمن إلا اليمنيين..!
نشوان إبراهيم الحمدي
نشوان إبراهيم الحمدي

هل أصبح سفراء مجلس الأمن في اليمن أوصياء أم.. أعضاء مجلس رئاسة.. أم مستشارين سياسيين ؟..هل أصبحنا ضعفاء الى الحد الذي يجعل غيرنا يقررون مستقبلنا ومستقبل بلادنا ..؟ هل أصبح خوفنا من بعضنا يجعلنا نسلم أمرنا لغيرنا كي يتحكم فينا..؟ .

ثم من المستفيد من العبث بمقدرات الشعب وقطع الكهرباء وتجويع وتشريد المواطن اليمني وإذلاله ..؟ وهل يا ترى انتهى الشرفاء من أهل اليمن لنستعين بالغرباء..؟ أم أن انعدام الثقة بين اليمنيين بعضهم البعض هو سبب مأساتنا..؟ .

أسئلة كثيرة لم أجد لها جواب؟ اليمنيون معروفون بالحكمة والعقلانية ولدينا من القدرة ما نستطيع به ان نسوى مشاكلنا بأنفسنا .

أقول لشباب الثورة لقد بدأتم الثورة فلا تتركوا غيركم يستفيد من ثمارها ،شهداءكم من شباب الثورة اخوانكم تركوا لكم حمل ثقيل فلا تسمحوا لإحد كان من كان أن ينحرف بكم عن أهدافكم التي قمتم من اجلها والتي ضحى شهداء الثورة بأرواحهم من اجلها ، وهي دولة مدنية تسعى لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والعدل وحق العيش بكرامة لكل يمني في يمن الوحدة .

دعوة لكل يمني ينتمي إلي يمننا أن نقف على قلب رجلا واحد نحمي ثورة الشباب وحقوق شهداءها وان نتكاتف ونشد على يد هؤلاء الشباب الذين وإن كنا قد قصرنا معهم في انتفاضتهم وفي ثورتهم لكنه لا يجب أن نسمح بأن يتم سرقة ثورتهم منهم .

فلا حوار إلا بشباب الثورة وأرجو كل الرجاء منكم يا شباب الثورة أن تجمعوا كلمتكم وتتحدوا وتكونوا عصبة واحدة لتخرجوا يمنكم وثورتكم الى بر الأمان ، والأمل فيكم فقط .اما ما دونكم فعلية السلام .

أخواني أخواتي حان الوقت لنتأمل في كوامن القوة بداخل كلا منا ونترك كوامن الضعف لكي نستطيع الوقوف امام التحديات التي تعصف بنا وبيمننا ونقف امام المتمصلحون سواء من الداخل او من المتربصين بيمننا في وقت يكون المرض تمكن منا من الخارج .

بلادنا الان تريد من كل مواطن ان يقف مع اخوة المواطن لمواجهة التحديات وأن ننسى خلافاتنا جانبا وان نسعى للحفاظ على بلادنا قوية لان قوتنا وعزتنا من خوفنا وحبنا لبلادنا. ومن لا وطن له لا عزة له. فإذا خسرنا وطننا نكون خسرنا أنفسنا .فقد جاء الوقت الذي على كل يمني ان يقول كلمة الحق. وإيقاف المتاجرون والمتمصلحون عند حدهم، وهذا لن يتم إلا إذا اتحدنا ، ففي الاتحاد قوة وعزة لمن اراد القوة والشعب اليمني دائما قوي وعزيز .


في الثلاثاء 03 يوليو-تموز 2012 07:16:39 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=16327