رساله عاجله للرئيس عبدربه منصور هادي‎
عبد الرحمن سالم الخضر
عبد الرحمن سالم الخضر

الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي نبعث بهذه الرساله اليك ونقول لك انك اليوم لست النائب السابق الذي كنا لا نلومك في اتخاذ أي قرارات وذلك لدرايتنا بظروفك وعدم مقدرتك ومحيطك الذي كان يمنعك من ذلك ولكننا اليوم نقول لك انك تحملت مسؤليه تاريخيه كبرى تتطلب منك ان تاخذ العبره من دروس الماضي ونحن نثق فيك من انك لن تألو جهدا في سبيل ذلك متمنين لك التوفيق رقم المصاعب الجمه التي ستواجهك في هذا الشأن والمهم في رسالتنا هذه إليك اننا نقول لك انه يجب عليك ان تأخذ الحيطه والحذر فأنت مستهدف ووجودك بلاشك خلال هذه الفتره وما رافقها كان قد سبب اشكلات كثيره لرموز السلطه الذي اصبح وجودك بينهم يشكل رقمآ صعبآ في المعادله السياسيه ومن مصلحتهم التخلص منك وفي أي لحظه ان سنحت لهم الفرصه فهم لن ولم يترددون في تصفيتك ان اتيح لهم ذلك وذلك من اجل خلط الاوراق والعوده با البلد الى نقطة الصفر ورسالتنا هذه اليك نوجهها مع تقثتنا انك من الرجال الذين اذا نصحوا استاجبوا فنصيحتنا لك ان تعمل بحذر فأنت اصبحت خصم وليس لجناح محدد ولكن لعدت جهات من مصلحتها تصفيتك فلا تأمن وكن حذرآ --- والشق الآخر من رسالتنا إليك اننا نحن اخوانك وابنائك في الجنوب نطالبك ان تعمل وتوجه على وجه السرعه لإنقاذ مايمكن انقاذه او ماتبقى في الجنوب فمحافظة ابين تأن منذ زمن طويل تحت رحمة من لا رحمه في قلوبهم واهلك يعانون مالم يعانونه ايام الاحتلال البريطاني وما قبله ومعا نا تهم تختلف عن أي محافظه اخرى حيث انهم قد استهدفوا منذ وقت مبكر والكل اليوم يطالبك بما يقع على عاتق من المسؤليه التاريخيه امام الله اولا الكل يطالبك بسرعة التحرك وانقاذ ما تبقى من رمق الحياه في تلك المحافظه خاصه والجنوب عامه متمنين ان لا تنسيك المسؤليه واجبات وطنيه تجاه اهلك ووطنك وتذكر دايما ان الظلم والظلام لم ينفع من سبقوك وتذكر ان لكل ظالم نهايه مهما بلغ به الغرور والاستئثار بالسلطه فمصير كل ظالم الى مزبلة التاريخ ولم يبقى في تاريخ الرجال الشرفاء إلا ما قدموا من عمل خير يضل خير شاهد على تاريخهم- نتمنى لك التوفيق كما نتمنى ان لا يسوقك القدر الى مالا نتوقعه منك - النصرللثورة والخلود للشهداء الابرار


في الثلاثاء 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 07:41:34 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.net/articles.php?id=12568