آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

على هامش مقال «وحدة تخسر جنوباً»2
بقلم/ نجيب قحطان الشعبي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 06 أغسطس-آب 2010 04:20 م

«ما كاد أخي أبو قحطان يعلن صراحة ما آلت إليه عدن والجنوب من أوضاع مزرية ستدفع بمن يتمسكون بالوحدة أن يخسروا جنوباً، حتى انهال البعض عليه وعلى عدن وأبناء الجنوب بالشتائم وتمجيد النظام، ولا يهمهم سوى القول أننا يمنيون ووحدويون.. وهم يعلمون علم اليقين حجم أخطاء النظام!».

(من مقال السفير محمد السندي «عدن عاصمة الجنوب.. رسالة لإخواني أبناء الشمالي»/ بمواقع النت الإخبارية الشهيرة بالأسبوع الفائت)

شكراً ياعدني مزيف لإعطائي الفرصة

ومن المضحك أن يكتب أحد أدعياء العدنية بأنني زعمت بأن عدن كانت قرية وجزءاً من لحج لأنني لحجي ولأنني أكره عدن والعدنيين كونهم متعلمين ومثقفين! هذا وأنا أحمل شهادات دراسية فوق الجامعية وأما عن مستواي الثقافي فإنني على الأقل لا أردد كالبعض بأن عدن لم تكن قرية ولا جزءاً من لحج ولم يحاول البريطانيون شراءها من سلطان لحج لأنها لا كانت جزءاً من لحج ولا كانت السلطنات موجودة، بل ظهرت بعد احتلال بريطانيا لعدن!

وأود إحاطة ذلك الشخص وأمثاله من أدعياء العدنية بأن قريتي «شعب» ببلاد الصبيحة بلحج وهي القرية المحرومة من الكهرباء والمياه النقية والخدمات الصحية ومن كل شيء, كانت منذ ستينيات القرن 20 - وما تزال - تتمتع بنسبة مئوية من الجامعيين إلى عدد سكانها أكثر مما تتمتع به عدن.

ومدعي العدنية هذا لا شغلانة له سوى اللف على مواقع النت على مدار الساعة ليشتمني ووالدي ويلفق لنا كلما وجد مقالا لي أو مقالا لكاتب آخر يتحدث عني! وهو يكتب سخافاته بعشرين اسم فمرة خالد العدني,ومرة محمد العدني, ومرة بن فريد العدني, ومرة محمود عزب, ومره باحبيب, ومرة عبدالرحيم سالم العطاس ومرة علي أبو حيدر ومرة المنبعث ومره "حلم عدنية" ومرة "رومانسي مكحل"!! شيئ مضحك ومقزز معاً . ومن الواضح لي انه رجل طاعن في السن ومنحط أخلاقياً (فهو يحلف بالله كذباً, وألفاظه سوقية..) وكان منتمياً لجبهة التحرير(فهو يشيد بها دائماً وابداً) وهي التي أنشأها جهاز الإستخبارات المصرية لتكون بديلا للجبهة القومية التي أطلقت وقادت ثورة14 أكتوبر المجيدة فأنتهت جبهة التحرير بهزيمة قاسية أمام الجبهة القومية في الإقتتال الأهلي بينهما في عدن في الفترة3-6نوفمبر1967 وبذلك بسطت الجبهة القومية سيطرتها على عدن بجانب سيطرتها من قبل على السلطة في ولايات الجنوب مما أرغم بريطانيا على الإعتراف بها بإعتبارها صارت السلطة الفعلية في الجنوب ومن ثم دخلت معها في مفاوضات بجنيف في الفترة 21-29 نوفمبر1967 لتسليمها السلطة رسميا بإعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لشعب الجنوب, ومنذ يوم الإستقلال 30نوفمبر1967 أي قبل نحو 43 سنة ولليوم ومئات من المنتمين لجبهة التحرير لم ينسوا مرارة وقسوة هزيمتهم السياسية والعسكرية)

وكنت نادراً ما أطالع التعليقات على مقالاتي بالنت وكنت افعل ذلك بإختيار 3 أو 4 تعليقات بطريقة عشوائية وكان أصدقائي يتندرون دائما بما يكتبه مدعي العدنية المشار إلية من تعليقات بذيئة وتلفيقات تافهة وصاروا يسمونه "المخرف" فيقولون "المخرف كتب كذا..المخرف علق اليوم بكذا.."وكلهم نصحوني بتجاهله ماعدا صديق واحد اقنعني بالرد عليه ولو لمرة واحدة فقد قال لي أن ربنا بعث لك هذا المخرف من السماء ليعطيك الفرصة الثمينة لتكتب للناس حقائقاً شخصية تتصل بك وبوالدك لم يكن لديك أي مبرر لتكتبها فجاء هذا المخرف ليعطيك المبرر ومن جهة ثانية ستثبت أنه كاذب ومخرف وبالتالي مهما كتب بعد ذلك من اكاذيب عنك وعن والدك منتحلا أي اسم فسيكون القراء محصنين ضد تصديقه بعدما عرفوا بأن هناك من يلاحقك بكتابة الأكاذيب ليحاول الإساءة لك ولوالدك.

فرغم أن حالتي المالية جيدة والحمد لله، ورغم استقراري بعدن منذ 7 سنوات, إلا أنه من الغباء المضحك لذلك "المخرف" أن يلفق لي ما يلي:-

أولاً: أنني أقف يومياً على باب علي الشاطر وعبده بورجي ليحولوا لي حق القات!

ثانياً: أنني أشاهد يومياً عند أبواب السفارات الأجنبية بصنعاء لأشحت من السفراء!

ثالثاً: أنني ضابط في الأمن السياسي! (طيب كيف يابني آدم أكون ضابط بالأمن السياسي وفي نفس الوقت أشحت يوميا من السفراء الأجانب؟ والشاطر وبورجي يحولان لي حق القات؟) رجاء يا"مخرف" تخلي أكاذيبك معقولة قليلاً.

ملاحظة: حتى العميد الخضر الحسني بعدما كتب مقال "أفصح الله لسان نجيب قحطان" تهستر ذلك المخرف وكتب تعليقاً يكيل له فيه الشتائم , ثم كتب تعليقا آخر باسم آخر يتهمه فيه بأنه عميل للأمن السياسي!

بعض من تليفقاته لوالدي

أولاً: أن قحطان الشعبي كان عميلا لبريطانيا! وعندما نشر ذلك بموقع "الضالع بوابة الجنوب" هب فيه بعض الأعضاء وزجره مشرف القسم السياسي وسخر منه وطالبه بتقديم دليله فسكت وتوارى, ثم ذهب لموقع آخر مدعيا أن قيادة الرابطة طردت قحطان من عضويتها لأنه سرق أموال صندوق الزراعة عندما كان مديرا للزراعة بلحج في خمسينات القرن الفائت! فرد عليه أحد الأعضاء بالمنتدى بأنه من رابع المستحيلات أن يسرق أحد صندوق الزراعة بلحج وذلك لأنه لم يكن هناك من أصله شيئ اسمه صندوق الزراعة بلحج, كما رد عليه مشرف القسم السياسي بأن قحطان لم يطرد من الرابطة فمن الثابت تاريخيا أن قحطان ومعه كوكبة من القيادات الشابة بالرابطة مثل علي احمد ناصر السلامي وسيف الضالعي وطه مقبل وجعفر علي عوض وعلي محمد سالم الشعبي ونور الدين قاسم(السلامي هو الوحيد بينهم الذي لايزال على قيد الحياة) هم الذين استقالوا من الرابطة في1960م لأخطاء كبيرة ارتكبتها قيادة الرابطة التي كان رئيسها محمد علي الجفري وأمينها العام شيخان الحبشي ومن تلك الأخطاء تلاعبات بمالية الرابطة (كما أن قيادة الرابطة جمعت في لحج وعدن تبرعات لنصرة الثورة الجزائرية ثم استولت عليها لنفسها وقد صرح وزير مالية حكومة الجزائر المؤقته بأن حكومته لم يصلها شيئ من التبرعات التي جمعتها رابطة الجنوب العربي لصالح الثورة الجزائرية).

ثانياً: إدعى "المخرف" مراراً وفي مختلف منتديات النت (وآخرها السبت الفائت بشبكة الطيف) بأن الرابطين ضربوا قحطان الشعبي أمام عمارة عايض باسنيد بكريتر في 1959م! ومع أنه ليس في ذلك ما يعيب فأي سياسي معرض لكل شيء من ضرب وشتم واعتقال واغتيال، إلا أن ذلك لم يحدث فقحطان الشعبي لم يكن موجودا أصلاً في1959م في عدن فقد غادر الجنوب في 1958م عندما دخلت القوات البريطانية إلى لحج لاعتقاله لتزايد نشاطه المناهض للوجود البريطاني بالجنوب، واتجه لتعز ومنها للقاهرة، ولم يعد للجنوب إلا في يناير 1964م عندما أدخل إلى ردفان – عبر قعطبة – أول قافلة لإغاثة الثوار المحاصرين في ردفان (ملاحظة: ذكر "المخرف" اسم عمارة بكريتر للإيحاء للقارئ بصحة الواقعة، لكنه غبي غير مطلع على اساسيات تاريخنا الوطني فوقع وقعة سوداء عندما قال بأن قحطان ضرب في عدن في1959م)

ثانياً: أقسم "المخرف" ايماناً بالله العظيم بأنه في عهد قحطان الشعبي أعدم السلاطين في 1972م! مع أن الرجل غادر السلطة في 22 يونيو 1969م! لكنه التزوير عن جهل.

ثالثاً : إدعى بأن التأميمات بدأت في عهد قحطان! مع انها بدأت بعد خروجه من السلطة فقد بدأت في27نوفمبر 1969في عهد عبد الفتاح اسماعيل وسالم ربيع علي بما عرف حينذاك بقرار تأميم المرتكزات الإقتصادية.

رابعاً: وإدعى بأن قحطان الشعبي كان أمياً! مع أنه الرئيس اليمني الجامعي الوحيد (سأتناول هذا بعد سطور)

ومسكين ذلك المخرف فأحيانا ينشر إحدى أكاذيبه بأسم محمود عزب ثم يكتب تعليقا آخر باسم واثق دغيش يشكر فيه محمود عزب على المعلومات الهامة الني كتبها! ثم يكتب تعليقاً آخر باسم خالد العدني يؤكد فيه على صحة ماجاء في تعليق محمود عزب!

نشر الأكاذيب مقابل صك بالهوية العدنية!

ومنذ أيام حاول - طبعاً تحت اسم مستعار فهو أجبن بكثير من أن يكتب باسمه الحقيقي - أن يستميل الأخ السفير محمد السندي فكتب تعليقاً في «الطيف» يوم السبت الفائت يناشده كعدني لعدني أن يقف ضد نجيب قحطان، فكان أن كتب السندي تعليقاً بعد تعليقه مباشرة بعنوان «التاريخ لا ينسى يانجيب» أورد فيه فقرات بالانجليزية من السجلات البريطانية الرسمية تتحدث عن مفاوضات البريطانيين مع سلطان لحج محسن بن فضل لشراء عدن منه (وهو ما يثبت صحة ما كتبت سابقاً بأن عدن كانت جزءاً من لحج قبل احتلالها بدليل أن الكوماندور هينز حاول شراءها من سلطان لحج محسن فضل العبدلي فثارت ثائرة نفر من أدعياء العدنية ينفون صحة ما كتبته وبعضهم حلف يميناً أن عدن لا كانت قرية ولا جزءاً من لحج!) وقد علق السندي بعد إيراده لتلك الفقرات من الوثائق البريطانية قائلاً:

«أخي أبو قحطان، أعلاه ملخص للمجلد رقم 2 من عدد 16 مجلداً باللغة الانجليزية تم إنقاذهم قبل أن تأكلهم الأرضة أو ينهبهم أعداء الحقيقة، وهذه المجلدات حالياً موجود نسخة منها في مكتبة الهند الحكومية للمحفوظات والأخرى في مكتب لندن العام للمحفوظات وفيها تأييد لما ذهبت إليه، سلام..وسلمت يانجيب».. شكراً ألف شكر يا أستاذ محمد السندي يا ابن عدن المثالي لثقافتك وموضوعيتك وعدم تغليبك للنزعة العدنية على حقائق تاريخ بلادنا وتباً لأدعياء العدنية وهي منهم براء, لقد كانت صفعة كبيرة لذلك الحاقد لن يفق منها لأيام فالسندي لم يسنده وفوق ذلك أتى بوثائق من السجلات البريطانية تثبت صحة ماكتبه نجيب الشعبي.

وكان مضحكاً أيضاً انه كتب يحاول إستمالة الأخ العميد الخضر الحسني ضدي بإعتباره عدنياً فوجه إليه الخضر صفعة هو أيضاً إذ تجاهله فلا يمكن للخضر أن يتخلى عن حقائق تاريخنا لإرضاء شخص نكرة قاعد يلف على مواقع النت على مدار الساعة ليكتب تعليقات بذيئة وتلفيقات وأخذ مؤخرا يوزع صكوكاً بالهوية العدنية!

الرئيس اليمني الجامعي الوحيد

مدعي العدنية هذا ينشر أسبوعياً بمواقع النت شتائماً وأكاذيب وتلفيقات لوالدي وأخفها هو أنه كان أيضاً يكره عدن والعدنيين لأنه كان أمياً وأبناء عدن متعلمين! فما شاء الله عليك يامتعلم وربما إذا عرفنا شخصيتك سنجدك حائزا على الابتدائية فقط! عموماً لن أندفع للإساءة لأبناء عدن بسبب من لا يجرؤون على الخروج من جحورهم ليواجهونني وغيري من الكتاب الذين يجهدون أنفسهم لإفادة القراء الكرام بالمعلومات التاريخية والسياسية التي نكتبها لهم دون أن ننتظر جزاءاً أو شكورا, وفيما يتصل بوالدي - يرحمه الله- أود التوضيح بأنه كان جامعياً وهو أول خريج جامعي بكلية للزراعة على مستوى عدن والجنوب واليمن كله وجزيرة العرب, وهو – أي قحطان الشعبي - الجامعي الوحيد بين كل رؤساء اليمن جنوباً وشمالاً (الأخ الرئيس السابق حيدر العطاس ليس جامعياً فقد تخرج بمعهد عال بالقاهرة وهذا لا يعيبه بالطبع ولكن قصدت التوضيح للقارئ فالبعض يظنه جامعياً لأنه يوصف بالمهندس ) وهو أيضاً الوحيد بينهم الذي يجيد القراءة والكتابة والتحدث باللغة الإنجليزية. وبالمناسبة فالمستوى الثقافي لا يقل اهمية عن المستوى التعليمي ــ والحمد لله أنني ووالدي جامعيين وإلا لقالوا أنني أبرر لنفسي أو لوالدي! ــ ففعلاً أرى بأن المستوى الثقافي في نفس أهمية المستوى التعليمي, وفي هذا الصدد هناك كتابين يعتبرهما الساسة والمؤرخون أهم وثيقتين سياسيتين وطنيتين صدرتا خلال الإحتلال البريطاني للجنوب وهما :

ــ "الإستعمار البريطاني ومعركتنا العربية في جنوب اليمن (عدن والإمارات)" صدر في مايو1962, وضعه قحطان الشعبي.

ــ "إتحاد الإمارات المزيف مؤامرة على وحدتنا العربية" وضعه قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف الشعبي وصدر في 1959م عن حركة القوميين العرب بالجنوب (الفصيل الرئيسي من الفصائل السبع التي تشكلت منها في 1963م الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل) وتضمن الكتاب ولأول مرة منذ إحتلال بريطانيا لعدن في1839م الدعوة للكفاح المسلح وسيلة لتحرير الجنوب.

أحمد علي مسعد الشعيبي وشهادة للتاريخ

ومع كل تعليم الشعبي وثقافته وإجادته للإنجليزية, فإنه أثناء الحكم الماركسي في الجنوب ــ الذي أعتقل الشعبي إنفرادياً بعد إستقالته في 22يونيو1969حتى الموت في 7يوليو1981 دون محاكمة أو تحقيق أو حتى تهمة ــ كانوا يعلمون تلاميذ المدارس بأن أول رئيس للجمهورية قحطان الشعبي كان أمياً!! وبعد كوارث13يناير1986بالجنوب طالعت بصحيفة "صوت العمال" مقال للأخ الكاتب الشهير ابراهيم حسين محمد ــ الذي استمر يكتب بعد الوحدة اليمنية ثم توقف عن الكتابة فجأة منذ بضع سنين! ــ يستنكر فيه تعليم تلاميذ المدارس أن قحطان الشعبي كان أمياً في حين أنه كان خريجاً جامعياً.

و"شهادتي للتاريخ" هو كتاب للأستاذ أحمد علي مسعد الشعيبي الذي عمل أثناء الاحتلال البريطاني للجنوب سكرتيرا للتعليم بوزارة المعارف, وبعد الاستقلال عين وكيلا لوزارة الداخلية, وكان سكرتيراً لوفد الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل الذي فاوض في جنيف في نوفمبر1967 وفداً من المملكة المتحدة على إستقلال الجنوب, يقول الشعيبي:

( لقد كان قحطان رحمه الله طيباً, وفياً, صريحاً مع نفسه والآخرين , وكانت تربطني به علاقة زمالة اثناء الدراسة في عدن (جبل حديد) وفي السودان.

وكلاهما "فيصل وقحطان" ينتميان إلى عائلة كريمة معروفة في "بلاد الصبيحة", وكل منهما كان قد تلقى تعليماً عالياً, الأول تخرج من جامعة عين شمس بالقاهرة وكان تخصصه اقتصاد وتجارة, والثاني تخرج من جامعة الخرطوم بالسودان وكان تخصصه في مجال الزراعة, وبعد أن تخرجا عادا إلى عدن وعمل كل منهما في مجاله لبضع سنوات).

ويواصل الشعيبي (وكنت قرأت قبل فترة في إحدى الصحف المحلية أن إحدى المدرسات كانت تعلم التلاميذ أن أول رئيس للجمهورية في الجنوب قحطان الشعبي كان أمياً! ولعل الجو الذي نحي فيه قحطان الشعبي من رئاسة الجمهورية والتعتيم الذي كان حينذاك قد ساعد الأستاذة إن لم أقل أغراها على هذا القول, ومثل هذا الكلام السخيف لا تتحمل المدرسة وحدها المسؤولية عنه بل يتعداها إلى جهات أخرى, ولا يضر قحطان مثل هذا الهراء, وهل يضر الشاة سلخها بعد ذبحها؟ بل أن الخاسر الوحيد هو التاريخ اليمني المعاصر بكل أبعاده, وتاريخ الثورة اليمنية على وجه الخصوص, وجيل الثورة على الأخص).

حتى وفد الإستقلال ترأسه عبد الفتاح!

ولا أريد مواصلة الحديث عن الظلم الذي لاقاه قحطان في حياته وبعد مماته وهو الذي لم يكافح ويناضل أحد مثل كفاحه ونضاله لتحرير وطنه من الأستعمار البريطاني ونصرة النظام الجمهوري في الشمال والإنتصار لقضايا الأمة العربية والحق العربي في فلسطين, وهل أظلم من أن نحو نصف نضاله ونضال القائد التاريخي الفذ فيصل عبداللطيف نسب زوراً لعبد الفتاح اسماعيل عندما كان في السلطة ولا يزال اتباعه وبالأصح "المنحازون إليه قروياً" يلطشون لليوم من نضالات قحطان وفيصل لينسبوها لعبدالفتاح! وأحدث ماقاموا به هو نشر تعليق على مقال للأخ ناصر يحيى منشور حالياً في "مأرب برس" (بقسم "كتابات) والتعليق رقمه4 وباسم"من عدن" وفيما يلي انشر نصه كما ورد بالضبط :

(كثي من الجنوبيين يمنو على الشماليين بانهم عملو من عبد الفتاح رئيسا نسو ان صور عبد الفتاح كان يعلقها الاستعمار في كل شوارع عدن لالقا القبض عليه وكان رئيس الوفد الموفاوض على استقلال الجنوب في جنيف .

ج.ي.د.ش هي من صنع ابنا الحجرية الذين كانو في الحزب اما ايام الاستعمار فكانت سلطنات وقبائل , لان ابنا الحجرية ضد القبيلة مفروض يطالب ابنا الحجرية با حقيتهم في عدن قبل ابنا ردفان والضالع ,فهم الذين بنو عدن ايام الاستعمار)

فهنا صار عبدالفتاح رئيساً للوفد بدلا عن قحطان! (ناهيك عن الزعم بأن صور عبدالفتاح كان الإستعمار يعلقها في كل شوارع عدن لإلقاء القبض عليه!مع أنه لم تعلق له صورة واحدة بأي شارع) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وإلى اللقاء بإذن الله مع الحلقة (3) بعد 3 أو 4 أيام.