أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية
لم يعجبني في كارثة الارتفاع الجنوني للدولار سوى ما خرج به محافظ البنك المركزي الذي صمت كثيرا ونطق اخيرا و لم يقل لنا لماذا هذه السرعة الجنونية.. ولماذا لا يضخ البنك ما يحتاجه السوق من عملة قبل أن تتفاقم الأزمة وتكبر الكارثة فيضطر لضخ ما هو أكبر وأكثر وما لا قد نتخيله؟!..
وما قاله – فقط - هو أن سبب ارتفاع الدولار يعود إلى شهر رمضان وعيد الفطر الذي يتبعه.. بعد أن شكّل شراء ما يحتاجانه من مقتضيات ومواد عذائية وملبوسات وكما يبدو «تمر» أيضاً إلى أن تُسحب العملة الصعبة وتذهب لتسديد الاعتمادات المالية لما يتم استيراده.
ولم ينس أن يزف إلينا البشرى.. الله يبشّره بكل خير.. وهو يؤكد أن الدولار سيتراجع قريباً بعد أن تنتهي عملية استيراد محتاجات رمضان والعيد!!..ولست ادري هل التراجع الطفيف اليوم هو جزء من الوعد ام انه (تكتيك)لصعود اخر.
ما اؤكده انني لأول مرة أشعر أن لا حاجة لنا برمضان ولا بالعيد.. ولو لم يكن صيام شهر رمضان واحداً من أركان الإسلام لجمعت توقيعات قبولنا بتأجيله أو بترحيله أو باستبداله بشهر آخر.
ولدي الآن استعداد تام لأن أقنع جميع المواطنين في كل المحافظات باستقبال شهر رمضان دون اقتناء أو شراء أي محتاجات إضافية؛ ولأقنعهم أيضاً بضرورة الاستغناء عن التمور والإفطار بشربة ماء وقطعة خبز أو «كدمة».
ولما ترددت في القيام بحملة أخرى في البلاد أقنع فيها العباد بالاستغناء عن شراء ملابس العيد والاكتفاء بالموجود كيف ما كان، والتأكيد للأطفال أن عليهم التأقلم مع الموجود؛ طبعاً بعد الغسل والكوي.. والعيد عيد العافية!.
نسيت أن أخبر محافظ البنك أن كثيرين إن لم يكونوا الغالبية من الناس منذ سنوات يستقبلون رمضان بما لديهم من المقتضيات والمحتاجات المنزلية والغذائية ولا يضيفون شيئاً.. ولا حتى يشتروا جديداً.. وفي العيد يكتفون بما لديهم ويعتمدون على الطريقة الاقتصادية «غسّل والبس».
فما الذي استجد.. وما هو الذي قصده من محتاجات رمضانية وعيدية تسببت في هذا الارتفاع الهائل.. والدنيا سلامات.. تمر.. وسمبوسة.. وجيلي.. وحليب للشربة.. وشوية ملابس للعيد إذا أمكن؟!.
وما أعرفه منذ نعومة أظافري أن رمضان شهر الخير والبركة.. وفيه يعيش العباد في سعادة، وتتفتح لهم مصادر الرزق.. والعيد فرحة المسلمين الكبرى.. فكيف يجتمع عسر محافظ البنك مع يسر خير الشهور وأفضلها؟!.
أنا هنا لا أستغرب؛ ولكني أريد أن أسأل: هل من المعقول أن يكون ما ذكره محافظ البنك صحيحاً.. مع أننا عايشنا رمضانات كثيرة ولم يحصل هذا الارتفاع؟!.
وهل يدار بنك البنوك بهذه الطريقة وبسياسة “قل ما عندك وما بدا بدينا عليه؟!”.. الله العالم.. بس.. ما أتمناه هو أن يصدق المحافظ ويعود الدولار إلى ما كان عليه سابقاً.. بعد أن يبدأ الشهر الكريم.. أو حتى بعد إجازة العيد الكبير..أتمنى!!.
moath1000@yahoo.com