موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
شيء غريب ما وصل إليه حال العرب والمسلمين، أنا لست على يقين، ولم يصبح من المعلوم أن الاعتذار – فقط – هو المطلوب من لدن إسرائيل لتركيا، تجاه ما أقدمت عليه الأولى من قتل لتسعة رجال أبطال من تركيا قدموا أرواحهم ثمن لنيل غزة حريتها وفك حصارها، والجميع على يقين بأن إسرائيل تمني نفسها بذلك . إن دماء الأبطال التسعة لا يكفيه الاعتذار فهو ثمن أقل من البخس، وعلى تركيا أن تربطه برفع الحصار؛ فهو أقل الأثمان لتلك الأرواح التي أزهقت على متن أسطول الحرية، وما سال دمهم على الأسطول إلا من أجل محاولة فك الحصار عن غزة، وحتى تبر تركيا بدم شهدائها فإن عليها أن تصر على شرط فك الحصار عن غزة بجانب الاعتذار.
ولا ينسى أحد ما أقدمت عليه إسرائيل تجاه أسر - لا قتل - جنديين لها من قبل حزب الله في جنوب لبنان، حيث لم تكتف إسرائيل بطلب الاعتذار بل شنت حربا رعناء على جنوب لبنان وقتلت الكثير من اللبنانيين أطفالا وكبارا نساء ورجالا، وقد رأت بأن هذا ليس ثمنا كافيا لأسر الجنديين !!
فلم ترد إسرائيل – كما هو دأبها - احتقار الدماء المسلمة؛ فتريد أن تجعل مقابل دماء تسعة رجال اعتذار رخيص، هي راغبة عنه ولا تريد حتى الوفاء به. ولست أرى في ذلك إلا أن إسرائيل تمني نفسها بأن تقبل تركيا ذلك كثمن مقابل أرواح الشهداء.وعليها فإن على تركيا – ووفاء لشهداء أسطول الحرية – أن تجعل شرط رفع الحصار عن غزة على رأس الشروط وفي مقدمتها، كشرط لعود العلاقات التركية الإسرائيلية؛ أما أن تختزل إسرائيل – ممنية نفسها - كل تلك الشروط في شرط واحد وهو الاعتذار - الذي تظهر نفسها بأنها راغبة عنه - فإن في هذا احتقار لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة تجاه إرادة رفع الحصار عن غزة وأيما احتقار . لهذا كان أقل واجب نحوهم هو إصرار تركيا على اشتراط رفع الحصار عن غزة فهو الثمن المناسب لأرواح الشهداء ولا يرى العالم المسلم أقل من ذلك ثمنا لتلك الدماء.