آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

لهذه الأسباب أرادوا تغييب تركيا
بقلم/ عبدالله دوبله
نشر منذ: 7 سنوات و 9 أشهر و 6 أيام
الأحد 17 يوليو-تموز 2016 10:37 ص
ما حدث في تركيا هو بدرجة رئيسة انتصار للشعب هناك لدولته وديمقراطيته على حقبة من الانقلابات العسكرية سيئة السمعة، والتي قد تصبح شيئا من الماضي بعد الفشل الذريع للانقلاب الأخير.
فالشعب التركي هو بطل الحدث وهو المستفيد الأول من حفاظه على دولته وديمقراطية وقد حماها بنفسه حين تطلب الأمر.
لكن، لماذا نفرح كعرب بفشل الانقلاب؟!؛ البديهي لأنه انقلاب، ولا يؤيد الانقلابات إلا مسخ بشري عديم البصر والبصيرة ومعتل الضمير و النفس.
الأمر الأخر أن المنطقة تتأثر ببعضها، فنجاح الانقلاب وفشله في تركيا هو يؤثر بالضرورة في منطقتنا العربية، ولا يمكن فصله عن ما يحدث فيها من مخططات ومشاريع دولية الآن..
فالشعب التركي لم يحمي مصالحه الحيوية وحقه في دولة ديمقراطية ومزدهرة اقتصاديا ومؤثرة على المسرح العالمي، بل وحمى أيضا المصالح الحيوية لشعوب المنطقة التي خطط لإغراقها في الطائفية والفوضى والتقسيم..
فتقزيم تركيا أو اغراقها بصراع داخلي كنتيجة للانقلاب هو يوفر البيئة الملائمة لتمرير ذلك المشروع التي ترعاه أمريكا و بدأت ملامحه في الظهور في العراق وسوريا واليمن..
 فذات الأجندة الخفية التي عملت على تضخيم النفوذ الايراني الطائفي، هي ذاتها من خططت لتغييب الدور التركي الآن لخلق محورين إقليمين قطبه الآخر إسرائيل إلى جانب إيران، وتقديمها كحليف للعرب أمام الخطر الايراني الذي يرعى دوليا لهذا الغرض..
فذهاب تركيا إلى مليء الفراغ الذي خلفه الانسحاب الامريكي من الخليج من خلال الوجود العسكري المباشر في قطر، وتواجدها إلى جانب المملكة السعودية في التحالف الاسلامي، ليس هو ما خططت له أمريكا، فالخطة تقتضي تواجد تل إبيب لا أنقرة، على غرار التهافت الذي ظهر على وزير الخارجية المصري في زيارته الأخيرة لنتنياهو على خلفية جولته الافريقية وطلب العون منه في أزمة المياه مع أثيوبيا..
لا شيء يحدث بالصدفة، فربط أجزاء من صور عدة ببعضها قد يعطي صورة شاملة وواضحة للأهداف الخفية مما يظهر من أحداث..
فضابط الايقاع واحد في كل ما يجري، بدءا من الانقلاب المصري وارتمائه في حضن اسرائيل، والترويج الاعلامي للتقارب معها، وتضخيم النفوذ الايراني الطائفي وبعثه في أكثر من بلد كالعراق واليمن، وتقوية الأكراد في الشمال السوري، واستدعاء روسيا إلى سوريا ومحاولة توريط تركيا معها، وبعد أن إعتذرت لجأوا للإنقلاب كورقة أخيرة..
ويمكن القول أن أمريكا هي من تقف وراء كل ذلك، فهي لا تخفي الكثير من سياساتها هذه تجاه المنطقة، و قد كان واضحا أنها كانت على استعداد للاعتراف بالانقلاب التركي كما فعلت مع الانقلاب المصري، فقد احتاجت لتصريحين عبر وزير خارجيتها كانا أقرب إلى الدعوة للقبول بالانقلاب قبل أن يخرج أوباما في اليوم الثاني لإدانته بعد أن تأكد له فشله.
 وما تخفيه أمريكا يمكن ملاحظته في الأداء السياسي لوكلائها المحليين في الامارات ومصر وبعض النظام السعودي، و مواقفهم الاعلامية تجاه مختلف قضايا المنطقة والتي تتطابق تماما مع الأجندة الأمريكية حتى وان تعارضت مع التوجهات الرسمية للمملكة السعودية ومصالحها القومية كما هو الحال مع قناة العربية المملوكة لها..
فالمخطط كبير وما حدث في تركيا لم يكن لينتهي هناك، ولربما كانت المملكة السعودية هي الهدف التالي بعد تركيا، فهل يسهم فشل الانقلاب في تحجيم هذا المخطط؟!، ربما، وربما يتوقف الأمر على حال تركيا بعد الانقلاب ومدى تعافيها منه.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
د.عوض محمد يعيشقفات مع الفكر الحوثي
د.عوض محمد يعيش
محمد الرميحيقمة الفرص الضيقة
محمد الرميحي
مصطفى أحمد النعمانماذا يحدث في ظهران الجنوب؟
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد