آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أيها الساسة لا تخذلونا مرة أخرى
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 10 أغسطس-آب 2015 03:51 م
تم انقاذ القتلة في تسوية سياسية في 2012م في وقت كانت خيارات الشعب تتسع والخناق يضيق على المستبدين والفاسدين، كانت قوى الثورة تنتصر ولكن كانت المفاجأة، دخول الأطراف السياسية في تسوية مع النظام حينها، وخرج المخلوع منها بضمانات وحصانة بل وأكثر من ذلك المشاركة في حكومة الثورة بالمحاصصة وحاز على نصف الحكومة والذي تبين فيما بعد ان دوره كان التعطيل والعرقلة.
واليوم وبعد الانقلاب الحوثي عفاش في 21سيتمبر 2014، وبعد سلسلة طويلة من الجرائم البشعة، والانتهاكات والتعذيب، والنيل من الوطن، وبعد الانتصارات التي بدأتها الحرة عدن ثم تبعتها لحج والضالع وابين، وهاهم أبطال تعز واب ومأرب على وشك استكمال اخراج عصابات الموت منها، اليوم تترنح عصبات الانقلاب وتتزلزل، اليوم فقدت قيادة الانقلاب ثقة عناصرها وأتباعها بعد ان فقدت الحاضنة في كل مكان، اليوم تعرت هذه القيادات المشؤومة وبانت سوءتها وعرف القاصي والداني زيف الادعاء وكذب الشعارات.
لكننا وللأسف نسمع إرهاصات لحوارات ومفاوضات وتسويات يقودها المبعوث الاممي الذي لم يكن نزيها ولا محايدا كما الذي سبقه.
أيها الساسة لقد قدم الشعب الكثير من التضحيات، من الدماء والاشلاء والجراحات والتشريد والقهر والمعاناة بكل أنواعها، وقد اقترب الظفر وطرد الصائلين المعتدين وارغامهم على العودة الى كهوفهم ومغاراتهم حيث يختبئون منذ عشرات السنين، فليس من المعقول ان ترموا لهم طوق النجاة الذي رفعوه عن الشعب، وحبل الود الذي قطعوه بينهم وبين بني وطنهم، ليس اقل من الإصرار على خروجهم من كل مكان دخلوه مغتصبين، وعودتهم مواطنين يخضعون لحكم العدالة والقانون، وان يحاسب كل طرف بما فعل ويدفع ما اخذ ويؤخذ منه القصاص العادل.
ان الأمم المتحدة لم تكن عادلة مع قضية الشعب اليمني رغم قراراتها التي استخدمت للتخدير والاستهلاك، ولا مبعوثيها الذين كانوا موظفي تسويق وتلميع للفكر الانقلابي من خلال تحركاتهم المريبة ومواقفهم المنحازة، بدءا من تمكين الحوثي سياسيا قبل ان يعلن عن نفسه حزبا رسميا، ومرورا بتبرير الانقلاب ودخول صنعاء واحتجاز الحكومة.
واليوم نلحظ انه لا هم للمبعوث الاممي الجديد الا البحث عن تسوية سياسية وضمان حصة الحوثي وصالح في المرحلة القادمة ولم يلتفت للدمار والخراب والمجازر التي يرتكبونها يوميا بحق الشعب.
ايها الساسة لقد قامت عصابات الانقلاب بجرائم حرب منذ عام 2004 وحتى 2015 وكل مدن اليمن وقراها شاهدة على ذلك واعداد الشهداء والجرحى أنينها يطعن كل قلب غيور، فلا تعطوا المليشيات فرصة للنجاة وهم على حافة الهاوية، لقد بدأ مسلسل السقوط المدوي فلا تكونوا أنتم أشفق بهم من أنفسهم فقد اختاروا هم المصير والمئال المناسب لأفعالهم.