آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

الوطن المقبرة
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و يوم واحد
الإثنين 22 يونيو-حزيران 2015 01:39 م
تسيل دماء الأبرياء في الشوارع والدروب، وكلما ترقبنا نهاية للمأساة، يقول لنا البيادق والبنادق: ليس من حقكم مغادرة الدنياء بشكل طبيعي، بل مضرجين بدمائكم بعد تجرع مأساة اللاحياة في الوطن المقبرة.  
من لم يفارق الحياة بقذائف المليشيات، يفترسه وباء حمى الضنك، ومن ينجوا من غارات التحالف العربي، قد يفارق الحياة في عملية إرهابية هنا او هناك.
حرب «الحوافيش» تجتاح البلد، فينزح بعض قاطني المدن الى الأرياف، وقلما يعبر بعض الناس الى دول الجوار، ويظل الغالبية العظمى من اليمنيين تحت طائلة الحرب. 
وبعد فشل مشاورات جنيف يضاعف «الحوافيش» حربهم القذرة ضد تعز وعدن ولحج والضالع غيرهما من محافظات اليمن كلما زادت غارات التحالف. 
تحالف «الحوافيش» يشترطوا وقف حربهم الإنتقامية بإيقاف الغارات الجوية، فيما يؤكد التحالف عدم توقف عملياتهم الجوية وهذا ما يزيد شعور المواطنين بالأسى كون التصلب السياسي يبدد كل المساعي الرامية لإيقاف الحر، وفي مقدمتها جهود الإممية. 
كانت مشاورات جنيف فرصة لإعلان هدنة انسانية تخفف من معاناة المواطنين، لكن عناد طرفي الحرب يثبت عدم اكتراثهم بمغامراتهم الدموية والتدميرية على حساب بلاد لم يعد يحتمل شعبها الحرب الذميمة. 
ليس في وسع الناس منع تفاقم الحرب أو تجنب الكوارث الإنسانية بعدما حكم عليهم مخالب الموت، وتجار الأشلاء العيش في بلادهم وقوداً لحروبهم الذميمة.
مشاهدة المزيد