آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

فجرها الحوثيون .!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 19 يوماً
السبت 07 فبراير-شباط 2015 05:14 ص

بكل جرأة وتحدي أعلن الحوثيون دستورا جديدا يرون فيه مخرجا للبلاد من أزمتها . دستورا إنشائيا نثريا لا يبين آليات العمل به ولا كيفية تنفيذ مواده ولا شرح مفرداته .
ـ هذا الإعلان هو نبأ وفاة الجمهورية اليمنية ونعي الوحدة اليمنية , وهو ميلاد ملكية جديدة ودويلات متناثرة .
ـ هذا الإعلان فجرته طائفة تملكت بالخيانة عوامل القوة وأدوات السيطرة وحازت بالتواطؤ المشين كل أسباب التحكم وآليات التمدد . وهاهي اليوم تفتح الباب لكل من يمتلك القوة ومقومات تكوين الدولة كي يعلن غدا عن ولايته . وذلك حق مكتسب لها , فلم يعد هناك ما يبرر لأي جهة البقاء تحت مظلة قد مزق الحوثي قماشها .
ـ هذا الإعلان جاء ليخدم مخططا شاملا يدخل البلاد في تمزق وتناحر . فهم يعلمون أن شرفاء الوطن سيرفضون هذا الإعلان وسيسعون للتصدي له ولو بمواجهة مسلحة عنيفة . وسيترتب على ذلك دخول أطراف خارجية داعمة هنا وهناك وستتوسع دوائر الصراع ومربعات الشر ومثلثات الفتنة .
ـ هذا الإعلان بين أن القوة والإكراه هو منهاج الحوثي في التعامل . ودل عليه الحضور القسري لوزير الدفاع ( الصبيحي ) وبلباس مدني , وبدأ واضحا على محياه ملامح المغلوب على أمره وعدم التفاعل مع ما يدور من حوله .
ـ وأمام هذا الحدث القاهر والمخطط الخبيث لا بد من فعاليات جادة تتصدى له , وتحرك سريع حاسم شامل يقطع جبروت هذا العنكبوت السام وكل من يسانده من العقارب الظاهرة والخفية . لابد من :
ـ رفض شعبي وسياسي عارم لهذا الإعلان . ويعتبر كل من شارك فيه أو سكت عنه من المكونات السياسية مداهنا تابعا ذليلا . يجب اليوم توحد كافة الطاقات لإزهاق روح هذا المشروع ومحاصرته حتى يتلاشى ويذهب جفاء .
ـ إعلان الاستعداد الشعبي الكامل والاستنفار العسكري التام للقضاء على أي تحرك حوثي يسعى لفرض سيطرته على محافظات أخرى أو لينفذ مشروعه الطائفي على أبناء الوطن .
ـ تجاوز رهاب التخوف من آثار المواجهة ونتائج الصدام المسلح مع هذه الطائفة ومن يحركها ومن يتبعها . اليوم لم يعد هناك مجالا للتذرع بحجج سابقة , كحفظ الدماء ودرء الفتنة وافشال مخطط خارجي يسعى لاشعال حرب أهلية في البلاد . فهذه الحجج كانت مستساغة من قبل هذا , وأما بعد إعلان الحوثي الأخير فلم يعد هناك إلا مبدأ \" قربا مربط النعامة مني \" , ومنهاج \" ولست أبالي حين أقتل مسلما \" , ودرب \" وما نيل المطالب بالتمني \" .
ـ اشعار الحوثي ومن معه أننا جميعا خصم له ولا نتلقى منه قرارات ولا نجلس له في حوارات ولا نعقد معه اتفاقات . فهو من أجل أهدافه لا يهتم بحياة مواطن ولا بمكتسبات وطن . ولا يحفظ عهدا ولا يقيم للاخلاقيات الحكيمة وزنا ويجاهر بمشروعه التدميري متحديا كل مكونات الوطن وأبناءه الكرام . اليوم فليطلقها الكل صرخة صادقة تفوق صرخته الكاذبة .. الموت للطائفية والإمامية .. الموت لحكم الأسرة والعائلة .. الموت لرعاة الفتن والحروب .
ـ قد يكون هذا الاعلان يسير وفق ماهو مخطط له . إما بتحقيق الحرب الحالقة الشاملة بين الجميع , وخاصة إذا قرأنا وجود قوات أجنبية في مياهنا لدعم جهة , وتدفق اسلحة على حدودنا البرية لدعم جهة أخرى . وإما أنه يختتم مهمة الحوثي بقيام ثورة عارمة ضده , ويهيء المسرح لممثل \" دوبلير \" أخر يكمل المهمة المخطط لها بإحكام سابقا .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أحمد عايض
لماذا هرول عبدالملك الحوثي بالقبول بخارطة الطريق الأممية ؟
أحمد عايض
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
أحمد عايض
إيران الأمريكية.. مشروع التوسع المسكوت عنه
أحمد عايض
كتابات
د . بلال حميد الروحانيمراجعات مفصلية /1
د . بلال حميد الروحاني
سمير عطا اللهقبائل لا دول
سمير عطا الله
محمد صالح فرحان بن جلالديكتاتورية الاقلية
محمد صالح فرحان بن جلال
د. محمد جميحشكرًا للحوثيين…
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد