آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

هل عبثت بنا الديمقراطية..ام نحن شوهناها...!!!؟
بقلم/ حسين الراشدي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 16 يوماً
السبت 06 ديسمبر-كانون الأول 2014 12:45 م
عندما دعتنا الإراده يومآ للتحرر من أغلال الإمامة والاستعمار..لبينا طائعين..وكنا في ذلك بارعين...وﻷن لنا في الطاعة ماليس لنا في غيرها..فإننا عندما دعتنا قوالب التعددية السياسية الهوجاء..للإنخراط في مسارها المنحرف..لم يكن منا إلا ان قلنا "سمعنا فأطعنا"..وﻷوامرها المتشنجة انصعنا..فإن قالت انزلو نزلنا..وإن قالت اطلعوا طلعنا..نهتز ونتمايل على عزف أوتارها..حيثما يوجهنا العازفون...نمتعهم برقصنا..ونتفانى في الإخلاص لهم.......نختال كثيرآ..ﻷننا ديمقراطيون..ولسنا أي ديمقراطيون.."لا ابدآ"..نحن نمتلك ديمقراطية غير تلك التي تتداولها شعوب العالم بمختلف اشكالها ومشاربها..تلك الديمقراطية التي هي ديمقراطية.."من جا لبس"...نحن نمتلك ديمقراطية مميزة عن الكل..ديمقراطية "تفصول"..من مميزاتها أنها ديمقراطية "وصول"..وليست ديمقراطية "بناء"..ديمقراطية الإخلاص "للقيادة"..وليست ديمقراطية الإخلاص "للوطن"...<<ديمقراطية قل ماتشاء ما دمت أفعل ما أريد..كما وصفها د.عبدالرحمن البيضاني.. رحمه الله>>..توغلنا في السمع والطاعة والإخلاص لها عبثآ..حتى عبثت بنا..وسعينا بهمة وراء رغبات قادتها..حتى أوصلتنا الى "حافة الهاوية"...غالطنا أنفسنا كثيرآ ولم نأبه لذلك..تجرعنا كثيرآ ولم نكترث لما بعد ذلك..تأزمت أحوالنا..أمنيآ..وسياسيآ..وأقتصاديآ..وإعلاميآ..وحتى إخلاقيآ..ومع ذلك لم ننثني للعقلانية بعد....ننجر الى الهلاك..ونسميها "تضحيات"...ونصفق للشتات ..ونسميها "مبادئ"...نرمي اسباب حالتنا السيئة..على بعضنا...يحكم كل منا على نفسه بالبراءة..ويدين الآخرين..بكل السلبيات..وبضن أنه أبدع..مع أنه يأخذ نصيبة من المتاعب..حتى وإن أشبع رغباته بمبررات البراءة...نستمر في الذكاء..والتنافس الهدام......لكن الى متى..فقد وصلنا الى أقصى مدى "للتلاعب بأحوالنا..ولم يعد أمامنا سوى "الأنفجار الكبير"..الذي لايوجد فيه خط رجعة....لذا يجب علينا مراجعة ضمائرنا وعقولنا..تجاه كل مانحن فيه...واتخاذ قرارات حاسمه وصادقة..لتصحيح مسارنا..وإنقاذ واقعنا..وبناء مستقبلنا.....))نحن جميعآ مشتركون في اسباب اوجاعنا..ويجب أن نشترك جميعآ في علاجها...
"خالص احترامي"