رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
كغيره من الشعوب العربية تأثر الشعب السوري - المكبوت بنظام قمعي لنصف قرن - بثورات أقرانه من الشعوب العربية كمصر وتونس وليبيا واليمن ، فانطلقت شرارة الثورة السورية عقب اعتقال أربعة أطفال يدرسون الصف الرابع الابتدائي في مدرسة بمدينة نائية من مدن القطر السوري ، كل ما اقترفه هؤلاء الأطفال الصغار أعماراً الكبار عشقاً للحرية أنهم كتبوا على سبورة فصلهم (الشعب يريد إسقاط النظام) ، وهي العبارة الأبرز حضوراً والأكثر صدى في عام 2011م ، ومن هناك من المسجد العمري انطلقت أول مظاهرة ضد نظام بشار الأسد لتدشن الثورة السورية السلمية بمواجهة عنيفة من قبل النظام أدت إلى مزيد من الغضب والهيجان الشعبي في كافة مدن وقرى سوريا .
ظلت المظاهرات سلمية لأشهر وبالمقابل استمر النظام القمعي في محاولاته لوأد الثورة في مهدها مستخدما القوة المفرطة التي بلغت مداها باستخدام الطيران لقصف المظاهرات والمدن والقرى التي خرجت في مظاهرات ضد النظام ، الأمر الذي دفع بأحرار الجيش السوري أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه شعبهم الأعزل وينشقوا عن النظام معلنين تكوين الجيش الحري الذي ظل يستقطب الآلاف من أحرار الجيش السوري ، وحينها انبرى القوميون والطائفيون لإعلان رفضهم لما يسمى بالمؤامرة الكونية على سوريا ، والتي يتولى وزرها (حسب زعمهم) الغرب الصليبي بقيادة أمريكا وإسرائيل وعملائهما من أبناء سوريا والأنظمة العربية .
كنت حينها أخوض سجالات حامية الوطيس مع أصحاب هذه المقولة ، كنت أرد عليهم بسرد وقائع بدايات الثورة السورية وكيف بدأت بأربعة أطفال يستحيل أن يكونوا هم نواة هذه المؤامرة الكونية التي يدعون ، وأن إسرائيل ليس من مصلحتها إسقاط هذا النظام أو حتى المشاركة في إسقاطه لأنه وبكل بساطة النظام الآمن بالنسبة لإسرائيل ، وبقاؤه أفضل لإسرائيل من ظهور نظام جديد ذو خلفية فكرية وسياسية جديدة قد تدخل سوريا في صراع مع اسرائيل ليس أقله استرداد الجولان ، لكن للأسف الشديد لم يكن لدى أصحاب فكرة (المؤامرة الكونية على سوريا) أدنى استعداد لتغيير قناعاتهم .
والآن زادت قناعتي رسوخاً بعد تلكؤ العالم الحر –كما يدعي- عن واجباته في نصرة الشعب المظلوم الذي أصبح مشردا في أصقاع الأرض والذي ضرب بكل أنواع الأسلحة القاتلة التي كان آخرها السلاح الكيماوي ، فلأن إسرائيل تفضل بقاء الأسد سعت إلى إجهاض قرار الضربة في مجلس العموم البريطاني ، وستسعى لإجهاض القرار في الكونجرس الأمريكي ، وإن صدر القرار من الإدارة الأمريكية بالبدء في ضرب النظام السوري فلن يكون أكثر من (قرصة أذن) لنظام الأسد وليس إسقاطه كما صرحت بذلك الإدارة الأمريكية أكثر من مرة ؛ حيث قالت بالحرف الواحد : إن الضربة تأديبية فقط ولن يكون هدفها إسقاط النظام .
من على حائطي الفيسبوكي
للذين يتباكون على نظام الاسد :
أيهما أهون : العدوان على السيادة الوطنية أم إبادة شعب بأنواع الاسلحة ؟!
وأيهما أنفع للأمة : الحفاظ على دماء الشعب السوري أم الحفاظ على النظام الأسدي ؟!
وأيهما أكثر عدوانا : ضرب الشعب بالأسلحة الكيماوية أم ضرب النظام الأسد المجرم؟!
كفى حمقا : فما أذلنا وجعلنا قصعة مستباحة لأمم الأرض إلا هذه الأنظمة القمعية التي نصفق لها وهي تذبحنا من الوريد الى الوريد...
تغريدة
إذا عجزت عن نصرة شعبٍ ... فلا تقف ضد من يستطيع نصرته !!