شاهد.. صورة للشيخ الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024
قرار محكمة غرب الأمانة ( العاصمة صنعاء ) بالتحقيق مع الرئيس السابق علي صالح وعدد من رموز نظامه هي نقطة البداية لتحقيق العدالة التي لا يمكن بدونها ان نبني يمنا جديدا ولأن العدالة هي أساس الحكم فلابد أن نذهب الى اليمن الجديد بصفحة نظيفة خالية من الجرائم والمجرمين
من يقولون بطي صفحة الماضي يجب ان لا يكون هذا \" الطي \" هو التغطية على الجرائم والمجرمين دون أن تصل يد العدالة إليهم وإذا طويت صفحة الماضي دون محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة يعني أننا رحلنا جزءا كبيرا من الإرث الثقيل إلى اليمن الجديد وبهذا وضعنا نقطة سوداء في صفحته الجديدة التي يجب ان تكون خالية من الشوائب
الجرائم التي ارتكبت خلال أكثر من ثلاثة عقود يجب ان لا يسكت عنها لأنها جرائم ضد الإنسانية ، وعلي عبد الله صالح هو المتصدر الأول لارتكاب هذه الجرائم بإعتباره المسئول الأول للبلد والمسئول ضمنيا ومباشرة عن حدوثها لان معظم هذه الجرائم هي جرائم سياسية
في عهد الرئيس السابق صالح ارتكبت العديد من الجرائم بحق المواطنين خاصة الذين عارضوا حكمه وكان عقابهم هي التصفية الجسدية بصور متعددة والنتيجة واحدة هي الموت ، كما انه مسئول عن اختفاء العشرات من السياسيين المعارضين لحكمه منذ أول يوم لحكمه الذي مهره بالدم وحتى أخر يوم
لا يمكن تمرير هذه الجرائم دون عقوبة ولا يمكن للدم المسفوك دون جريمة أن يخضع للصفقات السياسية ،سفك الدم يجب ان يعاقب عليه كل من خطط وأمر ومول ونفذ بغض النظر عن الأسماء والصفات والمواقع ، العدالة يجب ان تأخذ حقها ولن يستقر اليمن بدون تحقيق العدالة
يجب على العدالة ان تفتح ملفات جرائم التصفيات السياسية التي شارك فيها الرئيس السابق وأعوانه إبتداءاً من مقتل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وما بعدها مرورا بجرائمه في الثمانينات وجرائمه بعد تحقيق الوحدة وحرب 94 وما بعدها وانتهاء بمجازر 2011م التي نفذت بأوامر منه شخصيا ضد شباب اليمن الثائر وجرائمه المستمرة إلى هذه اللحظة ولن يتوقف نزيف الدم إلا بالعدالة والاقتصاص من الجناة كل الجناة ،
خطوة جريئة لبداية صحيحة ما قامت به محكمة غرب الأمانة في قرارها محاكمة صالح وعدد من المسئولين الضالعين معه وتحقيق العدالة لا يحتاج لإذن من أي شخص او جهة او منظمة كما انه لا يعفى بمجرد الاتفاقات السياسية والمبادرات فلا يوجد اتفاق او مبادرة نصت على إعفاء المجرم من جرائمه
لن ينتقل اليمن إلى مرحلته الجديدة وهو محمل بأثقال من الجرائم والمجرمين ولن يستقر اليمن وملفات الجرائم ضد الإنسانية \" مغلقة \" الى حين من الزمن ، الزمن قد أتى ويجب تصفية كل الملفات المتعلقة بالجرائم والانتهاكات ومحاكمة علي صالح هي بداية الطريق الصحيحة لتنظيف اليمن من سجل الجرائم والمجرمين