موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
نخاف من إيران ونخاف من السعودية . نخاف من الليبرالية ونخاف من الإسلاموية . نخاف من الحاكم الماضي ونخاف من الحاكم الحاضر ونخاف من المستقبلي . نخاف من أشياء عديدة فيما الجدير بنا تخوفها لا الخوف منها . و تخوف الشيء في اللغة معناه استنقاصه و عدم السماح له بالتمدد و التمكن.
و ليت الأمر يتوقف عند شعور الخوف بل تجاوزه للاشتغال فيما يعتقد أنه محاربة و مواجهة و مقاومة المخوف منه . و في أزقة الاشتغال نتبادل الاتهامات و القدح , وتمر الايام والأسابيع والشهور , وستمر السنون و نحن باقون على حال تقاذف كرات التخوين والتكفير والتحريض و إحالة الحياة إلى مسرح جاهلي من مسارح داحس والغبراء .
ما لا نستشعره أن ثمة إصرارًا على عدم استيعاب ضرورات الحياة و العيش والتعايش . موازاةً نرفض الصحوة من غيبوبة تُكرس المحظورات مقاماً سامياً وهي ليست سوى تقاليع سياسية تتلبس الوطنية والقومية والدين والتاريخ والجغرافيا والعرق متى ما أرادت . وهي أيضاً تقاليع حداثية تتلبس الأفكار خارج إطار منطقة الوعي بما يمكن أن يصلح لمجتمع متعدد التجاذبات والمغنطة .
خوفنا الأول يجتمع مع خوفنا الثاني الرافض لنقض عقيدة المحظور ( بشرياً) و أقصد محظور إقامة علاقة شراكة مع الآخر المختلف أيديولوجياً ومذهبياً واجتماعياً مع أن هناك تجارب سياسية بل حياتية خارقة كسرت تلك القاعدة الخرقاء , ونجحت في تحييد المشاحنات و المخوفات و غلبت المصلحة العامة و الجماعية و بعثت العيش المشترك من قبور الأفكار الأحادية . وهو ما تحتاجه اليمن نصاً وروحاً و قلباً و عقلاً .
ولا خلاص إلا بترك الاشتغال بالمخوفات وتفعيل خدمة الوطن وحدها. و مع أني أدرك أن الكلام ليس كالفعل وأن المتكلم يتلقى قذائف تهمة الجنون لكن لا مناص من استمرار الدق على وتد الحقيقة المغيبة بأن أحداً لن يستطع إلغاء أحدٍ مهما جيّش و حشد واستقوى .