آخر الاخبار

بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟

الطعن من الخلف
بقلم/ صادق الفائشي
نشر منذ: 11 سنة و يومين
الإثنين 25 مارس - آذار 2013 12:54 م

ليس هناك اسوء من ان تعيش في بلد متخم بالثروات و يقاسمك الفتات ويعيد الاتجار بالبشر مغلفة بغلاف القانون بعد ان خلصنا منها سيد الانام ، والاسوء من ذالك انها جعلت من الفضيلة نيشان تتقلده ، وألبست نفسها ملابس ألفضيلة ثم عرت ذاتها من الفضائل ، فتجد اسوء التعامل مع المقيم بحجة انه اجنبي ، وتناسوا انه يجمعنا الاسلام والعربية والعادات والجوار .
من حق أي دولة ان تراعي ابنائها وتقدمهم على من سواهم ، لكن لا يعني هذا ان تمتهن كرامة الغريب وان تأكل حقوقه ، كلنا يعرف ان هناك مخالفات وتجاوزات كانت قد غضت الطرف عنها الشقيقة مراعاة للمقيم وابن البلد قبل المقيم ، ، فما الذي حدث الان ..؟ ولماذا في هذا التوقيت ؟ ان ما تم اقراره مؤخر سيؤدي الى ترحيل اعداد مهولة من المقيمين وخاصة ابناء الجالية اليمنية ، مهما تكن الحجة لا بد من الانذار . وترك مهلة حتى يصلحون اوضاعهم ولنا في تحريم الخمر عبرة كل شيء بتدرج فلا يمكن قلب الكأس مرة واحدة لأنه سيتضرر الكثير ..
اتمنى ان تحذوا السعودية حذو ايران فهي تعمل على بسط نفوذها ونشر الفكر الشيعي ومحاربة الحكومات السنة بالقوة وتسعى الى استقطاب الشعوب بالمال وبكل الاغراءت وهذا من حقها فهي وكر الشيعة والقول الفصل لن يمتطي ظهرك احد اذا لم يكن مشرعا للركوب . وبالمقابل كنا نأمل من السعودية التي تعتبر منبع السنة ان تحذوا حذوها وتنشر فكر السنة والجماعة عملا لا قولا.
لها القدرة في تقوية شوكة السنة في انحاء العالم وان تبني لها كيان ضاغط في ايران بدعم السنة نصرة لهم اولا ويتغير استراتجية الدفاع بالهجوم فهو خير وسيلة ، لكن للأسف لم نرى منها لا ما تذروه الرياح فهي لم تدعم الحكومات السنية المنتخبة بعد الربيع العربي ولم تدعها في حالها ، بل عمدت الى محاربة شعوب تلك الدول والتضييق على باب ارزاقهم كي تحرج حكوماتهم الجديدة و في هذا الوقت بذات التي تمر فيها الحكومات السنية الجديدة بمرحلة ألم المخاض الثوري .
وهذا ما يسمى الطعن بالظهر ،وتتحجج بالقانون ومصلحة ابن البلد ، هل يرضي ابن البلد ان يأكل من عرق الاخرين ومن فتات العامل المسكين ؟ ، لم يقدم احد خدمة للفكر الشيعي كما تقدمة السعودية الان هي تسلم الشعوب لإيران على طبق من ذهب لنشر الفكر الرافضي البغيض وذالك بخلق صورة سيئة عن اهل السنة والجماعة وعن تعاملهم مع بعضهم فقد جعلت الشعوب تشخص ابصارها اتجاه ايران طلبا لما تجود به عليهم من لعاع الدنيا بعد ان ضيقة الخناق عليهم في ارزاقهم وهي تعلم علم اليقين ان ايران لا تدفع شيء الا وتطلب مقابل وتوقن ايضا ان ايران لا تستهدف غيرها في المنطقة .
ما اتنشر مؤخر من زوبعة حول الافارقة في جنوب السعودية كان مجرد بروفات لما سيكون في المستقبل اذا تم ترحيل الكثير من اليمنيين الى اين سيذهبون بل هي تضطرهم اضطرارا الى البحث عن الرزق بطرق غير مشروعة وقديما قالوا قطع الراس ولا قطع المعاش ..
كل ما اتنمى من الحكومة اليمنية لا من غيرها ان تنظر الى احوال ابنائها في الخارج بعين المسؤولية ، وهي دعوة لكل المتحاورين ان يراعوا الله فينا وان يقدموا مصلحة هذا البلد على كل مصلحة فنحن ننظر اليكم والى الحوار كالترياق الذي سيعيد الحياة الينا ، والى البلد الذي مُدت اليه يد اغتالت نظارته وجعلته يترنح المسير كالعجوز الثكلى تركها بنوها تقاسى قسوة الدهر فكانت في آخر الركب عرضة للهلاك..