آخر الاخبار

تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية

يوم الحوار الكرامة
بقلم/ محمدحمود الاهدل
نشر منذ: 11 سنة و شهر و يوم واحد
الخميس 21 مارس - آذار 2013 04:55 م
تعاودني ذكرى ذلك اليوم كما ان كل يمني أيضا يذكر أحداثه وتفاصيله انه في يوم الجمعة الثامن عشر من مارس سنة (2011)م وتحديدا بعد أداء فرض الجمعة عندما بدأت تسقط تلك الجماجم وتقطع الرؤوس من جذورها تلك الزنابق التي كانت أنوارا مضيئة والتي أرادت يد الغدر ان تطفئها إلى الأبد ولكن تأتي الرياح بما لم تشتهي السفن ولسان حالهم يقول (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) اقتلعتهم يد الغدر ليس لذنب اقترفوه ولكن فقط لأنهم أرادوا الحرية ورفضوا الظلم فخرجوا رافعين رؤوسهم عالية أصواتهم يهتفون وينادون للحرية والكرامة.
كلما تذكرت ذلك اليوم أتذكر أنين الثكلى ونحيب الأمهات , سمي بجمعة الكرامة لانهم أرادوا الكرامة وستبقى ذكراه وصداه في القلوب إلى ما شاء الله ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه من هو القاتل ؟
والذي أريد ان أنوه اليه في هذا المقال هو ان الحوار الوطني الذي سيعقد في يوم الاثنين في الثامن عشر من مارس سنة (2013)م وربما يستمر إلى عدة شهور فهل ستعود ذكرى جمعة الكرامة على مسامع وآذان القوم ؟ وهل سيذكرون تلك الدماء الزكية الطاهرة وسيحققون العدالة المفقودة ؟
وإذا لم يحقق العدالة من اجتمعوا على مائدة الحوار فستأتي عدالة السماء حتما يوما ما.
ان شهداء الكرامة ما زالت رائحة دمائهم زكية طاهرة تلك الدماء التي سقت الأرض وكانت البذرة الأولى والتي من بعدها أصبحت الأرض مخضرة خصبه.
وانه لمن الحيف والإجحاف ان تنسى قضية بحجم قضية جمعة الكرامة أو ان يتم وأدها تحت التراب كما تم ذلك مع كثير من القضايا التي لم ترى النور أبدا وما زالت خلف القضبان.
ان جمعة الكرامة والتي ما زال ندب جراحها حتى اليوم وما زالت الأمهات يبكينها حتى الساعة ولم يستطيع احد منا ان ينسى أو يتناسى ما حدث فيها من مجازر يندى لها الجبين.
على أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وعلى رأسهم رئيس الحوار الأخ الرئيس هادي ان لا ينسوا هذه القضية التي بسببها تغيرت أحداث كثيرة .
وكلنا امل بأن ينجح الحوار وتتآلف القلوب كما أنوه أيضا ما يحدث في تهامة من انتهاك للحقوق والحريات
وان لا ينسى أعضاء الحوار هذه القضية حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه وتصبح القضية التهاميّة كالقضية الجنوبية بدأت صغيرة ونمت حتى أصبحت ما نراه اليوم .
ان اليمن أمانه في عنق كل يمني لديه ادنى إحساس بالوطن وحب الوطن .