آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
تحل علينا الذكرى الثانية لإنطلاقة شرارة ثورة الشباب في 15يناير2011 ولا يزال الشباب خارج المعادلة السياسية حيث لا تزال الأطراف السياسية الفاعلة في المشهد تتقاسم جهودهم وتجني ثمار هبتهم وعنفوانهم الثوري وخلال الفترة الماضية تكشفت الكثير من الأقنعة سيما تلك الباكية على الشباب وعلى ثورتهم المخطوفة وكذلك تلك الأقنعة المتلبسة بالثورة نفسها التي سرعان ما أعلنت خشيتها من قرارات التغيير واندفعت نحو الثورة من جديد لتهدد بها الرئيس هادي وكل من يحاول التقليص من تواجدها أو حتى تحديدها رافضةً تغيير أي ملامح أو تجديد أي علامات على خارطة تواجدها ونفوذها حتى تتناسب مع الوضع الجديد.
هنا نذكر اللواء علي محسن الأحمر بتعهداته السابقة بالتخلي عن أي منصب عند مغادرة الرئيس السابق للسلطة ونذكر كل تلك القيادات العسكرية بأن عليها أن تختم تاريخها بشرف الإنضمام للثورة ومباركة قرارات التغيير وتسليم زمام الأمور للشباب لكن على ما يبدو أن كل ما قاله الجنرال وما تعهد به ليس إلا خطابات إعلامية تماماً كما تنصل إخواننا في المشترك من وعودهم في تحقيق أهداف الثورة وأعلنوا أكثر من مرة أنهم ماضون في إمضاء إتفاق التسوية وتقاسم السلطة وكما تدل على ذلك أفعالهم في وزاراتهم ضمن المحاصصة الحكومية ولم يتوقف الأمر عند ذلك فما تزال الناشطة توكل كرمان مصرة على تمثيل دور المستقلين في لجنة الحوار تماماً كما هو الحال مع حزبها التجمع اليمني للإصلاح الذي لا يزال حتى اللحظة يصارع من أجل الإستحواذ على أكبر عدد ممكن من المقاعد تحت لافتات الشباب المستقل المغلوب على أمرة وشعارات الثورة المسروقة وتبدع كرمان في تنفيذ ما يريده التجمع من خلال إعتراضها على كثير من الشروط والمعايير الخاصة بحصة الشباب في مؤتمر الحوار , حيث تعد مشاركة الشباب في هذا المؤتمر الأمل الأخير أمام فرص طرح وإستيعاب الرؤية الشبابية للمستقبل في مواجهة قوى الماضي الذي يريد أن يبقى جاثماً على صدورنا بشعارات "نصرة الثورة" في حين أن الحقيقة تقول أو هكذا تقول المستجدات الراهنة أنه لو كان صالح ومن معه عائقاً كبيراً أمام الثورة فإن العائق الأكبر والتحدي الأكثر خطورة أمام مشروع التغيير هم أولئك القادة والنافذون المنضمون للثورة والرافضون حتى اللحظة مغادرة مواقعهم السياسية والعسكرية والأمنية .
لا أريد القول إن الشباب هم الخاسر الوحيد من معادلة الصراع السياسي الحالي لكن ما أنتجته الثورة حتى اللحظة يؤكد ذلك ويجعلنا كشباب أمام تحديات جمة في سبيل الحفاظ على توجهات الثورة وأهدافها من التحريف والتزييف إبتداءً من تبرئة الثورة من كل من يسعى حالياً بإسمها الى تكرار نماذج الفساد وإعادة إنتاج سياسات العبث الإداري من خلال فرض التعيينات وفق معايير التبعية والولاء .