آخر الاخبار

معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو

المديريات النائية.ردمان آل "عواض" أنموذجا!3
بقلم/ احمد الحمزي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر
الثلاثاء 26 يونيو-حزيران 2012 06:34 م

تكملة لما كتبته في الجزأين الأول والثاني حول الفساد في المكاتب الحكومية والمشاريع الخدمية بمديرية ردمان آل (عواض) بمحافظة البيضاء، سأتحدث عن مكتب الشباب والرياضة والذي لم يقدم لشباب المديرية ومنتخبها ورياضييها شيئا، حيث أن المديرية لديها منتخب لكرة القدم محترف وفاز بكاس المحافظة مرتين، وكان تحت رعاية الشيخ علي محمد العواضي رحمة الله الذي كان يقدم للمنتخب الدعم منه ويرعاه بقدر المتاح لديه، كما أن رياضيي المديرية كانوا يعتمدون على أنفسهم فترة من الزمن حتى أثقلوا بمتاعب الحياة، وما أن توفي من كانوا يعتمدون عليه رحمة الله حتى تشتت المنتخب، وفي محاولة يائسة للمنتخب مع خلف الشيخ علي محمد حاول المنتخب إعادة إنتاج نفسه واستعادة قواه ولكن دون جدوى، وذلك عقب مباراة لهم مع منتخب اخر وحققوا فيه فوزا ساحقا ظنوا أن ذلك سيكون لهم رصيدا لدى الشيخ الشاب حتى يناولوا رضاه ليحصلوا منه على دعم لمنتخبهم، ولكن فوجئوا بان الشيخ يطلب منهم إعادة المباراة ويفسحوا المجال أمام خصهم ليهزمهم استرضاء للمنتخب المهزوم ولمن ينتمون إليه على حساب منتخب المديرية المحترف على مستوى المحافظة، عندها أحبطوا وغاب منتخب المديرية عن الساحة الرياضية تماما.

فرض منتخب المديرية نفسه في فترة صعبة، في ظل عدم وجود دعم رسمي، أي قبل أن يصبح لدى المديرية مكتب معتمد خاص بالشباب والرياضة، ولما اعتمدت إدارة خاصة بالشباب والرياضة بالمديرية استبشر الرياضيين خيرا، وقرروا إعادة ترتيب أوضاعهم وصفوفهم برعاية رسمية من خلال الإدارة الخاصة بهم، ولكن خاب الرجاء، وتبخرت الأحلام وكأن شيئا لم يكن، حيث استحوذ مدير إدارة الشباب والرياضية على كل شيء ولم يعر الرياضة بالمديرية أي اهتمام، حيث أصبح هذا المدير هو نفسه منتخب المديرية لكرة القدم، وهو الملاكمين، وهو الكل في الكل طبعا من حيث الاستحواذ على المخصصات المالية والمستلزمات الرياضية والنشاطات الخاصة بالمديرية، وما نعلمه عن هذا المكتب هو أن مديره يمارس الفساد فيه بالطريقة والنهج الذي يمارسه بمكتب الصحة، ومن عجائب هذا المدير انه في إحدى البطولات للملاكمة في المحافظة بمشاركة المديريات... طلب منه بصفته المدير أن يأتي بالمشاركين من أبناء المديرية للمشاركة في الملاكمة... وهنا وقع المدير في ورطة لأنه لم يقوم بواجبه بأمانة وإخلاص، وليس لديه أي ملاكم، وكي لا يفتضح أمره أمام مسؤولية في المحافظة ذهب يشارك بنفسه، وقال لخصمه في الملاكمة أنا لا اعرف الملاكمة ولست رياضيا وستهزمني... ولكن اطلب منك الرفق بي وأنت المنتصر أكيد بس لا تضربني قوي.

ليس غريبا على مدير الشباب والرياضة بمديرية ردمان آل عواض هذا السلوك الغير سوي، وليس عصيا عليه ممارسة الفساد في مكتب الشباب والرياضة، وذلك لان لديه تجربة طويلة في ممارسة ذلك، فما قراناه في الجزء الأول والثاني من فساد في مستوصف الشهيد احمد سالم العواضي بالمديرية يعطينا صورة كاملة عن مدير الشباب والرياضة، وهنا قد يتساءل احدهم ما علاقة هذا بذاك؟...وما علاقة الصحة بالرياضة؟... وهنا سأجيب بكل أسف يا جماعة أصلا مدير عام مكتب الصحة هو نفسه مدير الشباب والرياضة... اعرف أنكم ستقولون هذه طامة كبرى أن يمارس كل هذا في مديرية نعتبرها من أوعى المديريات وأوفرها حضا في المشاريع... نعم طامة.... وسأزيدكم من الشعر بيت أن كل ذلك وكل هذا وغيره يمارس على علم بل وبرعاية عضو مجلس النواب بالمديرية وشقيقه مدير المديرية وأمينها العام ... والذي اعتقد انه ليس له من منصبه إلا الاسم.... ولا نعذره وذلك لقبوله بهذا الوضع.... وهو ابن شخصية معروفة كان لها صولات وجولات في كل المواقف المشرفة ولا تأخذه في الله لومة لائم.... وحتى لا يفهم مني ما ليس واردا لدي، أنا هنا اذكره بواجبه، وبما ينبغي عليه أن يقوم به كأمين عام... وللتوضيح أكثر أنا أتحدث هنا عن منشات حكومية بالمديرية يمارس فيها فساد وعن مسئولين ومشرفين وإداريين لهم علاقة قانونية وإشرافية مباشرة، تخلوا عن دورهم ومسؤولياتهم وصلاحياتهم الوظيفية... ولم اشخصن الموضوع، وليس لي مع أي شخص أي مشكلة مطلقا.

أما مكتب الزراعة المعتمد مؤخرا، والذي تم إنشاء مبنى خاص به، لخدمة المديرية في مجاله و اختصاصه ليقدم الإرشاد الزراعي ويمد المزارعين بما يتطلبونه حسب المتاح له، اذ لولا حاجة المنطقة إليه لما تم اعتماده وإنشاءه إلا ان المكتب لم يقدم ولو الشيء البسيط لمزارعي المديرية رغم قلتهم، ولم يستفد من المكتب إلا شخص واحد وهو مدير المكتب الذي استحوذ على مخصصات المكتب، وحول المبنى الحكومي الى سكنا له.

اعلم أن هناك مشاكل أخرى في بلادنا وهناك ما هو أهم، واعلم أن هناك فساد في بعض المديريات اكبر مما هو حاصل في مديريتنا، و مع ذلك ارتأيت أنه من واجبي أن اكتب عما يجري في منطقتي وعن هموم أبناءها، خصوصا وان الهم والمعضلة لديهم ليست في عدم وجود المشاريع الخدمية، بل المشكلة أنها موجودة ومتوفرة، ولا ينقص مديريتنا إلا اقل مما قد تم توفيره، -نشكر من قاموا بالمطالبة بها وجعلوا الدولة توفرها ونقدر جهدهم ونحترمه-، وقد يقول قائل كيف مشكلة والمشاريع متوفرة هذا غير معقول؟، وسأجيب قائلا المشكلة أنها متوفرة ولكنها لا تخدم المواطنين، ولم توفر لهم الخدمة التي أنشأت من اجلها، ولذلك أصبحت هم يؤرق هؤلاء المواطنين، في حين أصبحت مصدر للكسب والاسترزاق لقلة قليلة من الناس، وعندما يشتكي المواطن همه، ويطالب بحقوقه بتحرير مصالحه والمشاريع التي أنشأت من اجله، فإذا بالإجابة والرد يأتي جارحا وغير منطقيا، بالله عليكم هل من المنطق أن يقال لمن اشتكى واعترض على الغلط أن يقال له احمد الله فلولا فلان ما كان حصلت أو حصلتوا على شي، وأنا هنا بوسعي أدافع عن كل من وجهت له هذا العبارة، وارد قائلا: أولا المشاريع الخدمية جميعها التي تم إنشاءها بمديرية ردمان آل عواض أو في أي منطقة أخرى هي حق مشروع لكل مواطن ولكل منطقة.... ثانيا و - بلغة من يقول لولا فلان لما كان ما كان- بوسعي القول انه لولا المواطنين والأهالي ورجال المديرية ودورهم النضالي الذي لا ينكره احد، ولولا القبيلة ورجالها الذين يقفون وراء مشائخهم وزعاماتهم لما أعارتهم الدولة أي اهتمام- مع احترامنا لمكانتهم الاجتماعية والتي نفخر بها ونعتز-، خصوصا أننا عشنا في ظل نظام لا يحترم حقوق الفرد، ولا يلبي مطالب الضعيف، ومن ليس وراءه رجال لا ينظر إليه ولا يحصل على شيء....

وختاما هناك مواضيع أخرى سأتحدث عنها لاحقا، والتي من أهمها الطريق من يقف وراء عرقلتها؟ وما هي الدوافع والأسباب وكذلك سنتحدث بالتفصيل عن حالات الضمان الاجتماعي القديمة والجديدة، وكيف تم توزيعها؟ وهل وصلت الى مستحقيها، كما سنكشف عن من يقف وراء عرقلة عمل اللجان التي شكلت لتصحيح هذه الحالات؟، والكشف عن الفساد الذي رافق عملية التوزيع؟ كما سنتحدث عن الكهرباء وغيرها..... ودمتم بخير.... والى لقاء.