آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

حقيقة ما حدث بجامع الأنصار
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 10 أيام
الأربعاء 06 يونيو-حزيران 2012 05:49 م

قبل أيام حدثت واقعة في صنعاء تحققت فيها مقولة "ضربني وبكى وسبق واشتكى حيث أعتدى مجموعة من المسلحين يقودهم ضابط أمن على خطيب جامع الأنصار الواقع في منطقة "بير عبيد" بالعاصمة صنعاء الدكتور صالح الضبياني ثم منعوه من إلقاء الخطبة يوم الجمعة الماضية وسارع المطبخ الإعلامي التابع لعائلة صالح والحوثيين لشن حملة إعلامية شعواء ومغرضة على الإصلاح وعلمائه وصوروا الدكتور الضبياني بأنه شيخ همجي متشدد أغاضه حديث الخطيب المصري الأزهري على التسامح والأخوة وطي صفحة الماضي فما كان منه إلا هاج وصعد المنبر واعتدى على الخطيب ورماه من فوق المنبر إلى آخر تلك الرواية التي ألفوها والقصة التي صاغوها بركاكة وسماجة وإفلاس أخلاقي مخزي ..

الدكتور صالح الضبياني هو خطيب الجامع ويمارس الخطابة في هذا الجامع منذ 17 عاما وتفاجأ يوم الجمعة الماضية أثناء ذهابه لإلقاء الخطبة بخطيب مصري مدفوع من قبل مسلحين لأن خطاب الدكتور الضبياني لم يعجب عائلة صالح فجاءوا بخطيب ( حسب الطلب ) يقول ما يريدون ويردد ما يشتهون وجاءوا معه بعدد من المسلحين يقودهم العقيد صالح علي الخولاني قائد كتيبة في الأمن المركزي,بالإضافة إلى أولاده ومنعوا خطيب الجامع الدكتور صالح الضبياني من إلقاء الخطبة وهددوه بالسلاح وتهجموا عليه بكلمات غير لائقة.

والله لو أن القصة حدثت كما رواها إعلام عائلة صالح لكنت أول المنتقدين للدكتور الضبياني فالاعتداء على أي شخص ناهيك عن خطيب جامع وفي بيت الله هو عمل مرفوض وتصرف أحمق وطائش ومرفوض بل وجريمة تمس هيبة بيوت الله وحرمتها.

الدكتور صالح الضبياني كان قد أبلغ الخطيب المصري بأنه هو خطيب الجامع الأساسي ويريد إلقاء الخطبة كالعادة لكن الخطيب المصري رفض وقال أنه معين من وزارة الاوقاف وبعدها وقام المسلحون باقتحام الجامع لفرضه بالقوة وإرهاب المصلين الذين يقفون مع خطيب جامعهم الذي يعرفوه منذ أكثر من 17 سنة وقام المسلحين بإطلاق الأعيرة النارية فضلا عن قطع الأسلاك الكهربائية ومكبرات الصوت ومنعوا إقامة الجمعة في المسجد في تصرف أرعن وأحمق وطائش يراد منه إرهاب الخطيب المعروف بانتمائه للإصلاح ثم شن حملة على الإصلاح ودعاته وعلمائه وقلب الحقائق وتزوير الوقائع وقد جاؤوا ببعض أهالي الحي الموالين لعائلة صالح ولقنوهم ما يقولون لإعلام المخلوع كـ " قناة اليمن اليوم " وغيرها فضربوا عدة عصافير بحجر واحد .

الدكتور صالح الضبياني المعروف بأنشطته الخيرية وجهوده الفكرية والعلمية وهو يعمل أستاذا في جامعة صنعاء وعدد من الجامعات الأخرى تصرف بشكل حضاري وتقدم ببلاغ إلى قسم شرطة شميلة بواقع الاعتداء وطالبهم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء ذلك.

هذه واقعة من مئات الواقعات التي طبخها المطبخ الإعلامي التابع لعائلة صالح ووسائل إعلامه ليخرجها بالشكل الذي يريدون دون أي اعتبار للمرحومة "المهنية" أو المتوفية لديهم "المصداقية" وهؤلاء لديهم مخطط وسينفذونه بالكذب والتزوير والتلفيق والافتراءات وإذا كانوا قد كذبوا وقالوا إن الشيخ عبد المجيد الزنداني ذهب إلى جامع الروضة يريد أن يخطب فيه خطبة الجمعة وأن المصلين منعوه من الخطابة ورموه بالحجارة والأحذية في قصة ملفقة وحكاية مفبركة القصد منها النيل من فضيلة الشيخ فهل سيعجزون عن قلب الحقائق في قضية الدكتور الضبياني والخطابة بجامع الأنصار ؟!!!

هذه الوسائل الإعلامية أمثال "اليمن اليوم" و"المؤتمر نت" و"حشد نت" و"الميثاق" و"الأولى" و"الشارع" و"براقش نت " وسهيل برس" وغيرها الذين يدارون من قبل كتاب مولون لعائلة صالح وأمن قومي لا مصداقية لها ولا مهنية ولا احترام عند الناس وسيظلون يمارسون الكذب عيني عينك والتزوير ويختلقون القصص إرضاء لعائلة صالح التي تنتقم من القوى التي ساندت الثورة حتى ترحل عائلة صالح أو تقصقص أجنحتها ويهيكل الجيش ويقطعون التمويل وبعدها سيحاولون تغيير جلودهم كالحرباوات ليتماشوا مع الواقع الجديد لكن هيهات قد عرفهم الناس وفاتهم القطار ولا نامت أعين الجبناء والكذابين المأجورين والمتمردين القتلة.