اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا قيادي حوثي بارز يوجه إهانة ساخرة لعبد الملك الحوثي ويتحدث عن قرارات حوثية صارمة لإحياء اللطميات والكربلائيات في مناطق المليشيات
الكل مجمع على أن الثورة ثورة شعبية شارك في انطلاقتها و استمرارها ووصولها إلى هذا الزخم الشعب بكل فئاته وشرائحه هذا شئ مسلم به .. لكن للأسف نسمع من يقول ويردد أن الثورة سرقت ؟!. وهذا بصراحة كلام لا يقبله العقل و المنطق ..ولا يعبر إلا عن نزعة إقصائية واحتكارية عند من يروجون له لان الثورة الشعبية لا تسرق لأنها ملك للشعب كله فلا يمكن لشعب أو جزء منه أن يسرق ذاته .. ثانيا الثورة حتى الآن لاتزال في بدايتها الأولى ولم يتحقق الا جزء يسير من أهدافها . فكيف نتحدث عن شي انه سرق وصودر وهو لم يكتمل بعد .. ما حدث حتى ألآن هو مجرد تسويه سياسية لانقاد البلاد من الخراب و الدمار الذي كان يخطط له صالح وعائلته و الذين ذهبوا إلى هذه التسوية السياسية لم يدعوا ملكية الثورة ,لأنهم يعلمون جيدا إنها ثورة شعب و لها أهدافها الواضحة التي صار يعرفها الجميع ولا يمكن أن تتوقف إلا بتحقق هذه الأهداف .. فتوزيع الاتهامات ومنح الصكوك الثورية التي يقوم بها البعض ليست من أخلاقيات الثورة لان الثائر الحقيقي هو من يحمل القيم والمبادئ السامية والأخلاق الرفيعة وحب الآخرين واحترام قناعاتهم , ويسعى دائما إلى توحيد الصف وجمع الكلمة ولم الشمل وتضيق أسباب الفرقة والخلاف بين كل مكونات الثورة, لان همه هو انتصار الثورة وتحقيق أهدافها . أما من يتجرد من القيم ويسعى إلى شق الصف وتفريق الكلمة وتوجيه الاتهامات للآخرين فهو بلطجي وإن كان في الصفوف الأولى للثورة لان الثورة ثورة قيم وأذا انفصلت الثورة عن القيم تحولت إلى فوضى وبلطجة ....
هناك صنف من الثوار رفضوا التسوية السياسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية وإليتها التنفيذية تحت مبرر أنها مؤامرة سعودية أمريكية على الثورة اليمنية "هذه قناعتهم التي يحب على الآخرين احترامها "..لكنهم للأسف الشديد لم يتوقفوا عند الرفض فقط فقد شرقوا صوب إيران يستمدون منها الدعم والعون و المدد ويقاضون الأموال هذا يذكرنا بما فعله الملك سيف ابن ذيزن الذي أراد تحرير بلاده واستعادة ملكه من الأحباش فذهب يستعين بالفرس الذين جاءوا وطردوا الأحباش واحتلوا اليمن وحولوها إلى ولاية فارسية.
لا ندرى كيف يفكر هؤلاء وماهى أهدافهم التي يريدون تحقيقها فيكيف يشكون من الوصاية ويريدون استبدالها بوصاية أخرى وكأننا اليمنيين صرنا ملطشة لشعوب الأرض , لانسطيع العيش إلا في ظل الوصاية الخارجية