من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياة الشيخ الراحل وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين
لا يختلف اثنان على إن نظام صالح أضعف بكثير من نظام مبارك وبن علي وصديقه القذافي سوا في جهازه الأمني أو ما قدمه للشعب من خدمات طيلة حكمة فليس لديه شئ يمكن أن يفخر به فالجمهورية اليمنية في عهده الأولى في الفقر والجهل والمرض والفساد وعدم العدل والمساواة والتقارير الدولية والشعب خير شاهد...
ومع بزوغ فجر الثورات العربية من تونس الخضراء وانتقالها إلى مصر وسرعة سقوط تلك الأنظمة كان البعض يراهن بأن صالح لن يصمد أكثر من سابقيه أما البعض الآخر فكان يراهن على صموده لأسباب كثيرة منها أن الشعب اليمني سوف يمل ولن يصمد أو ستنفجر حرب أهليه لا تبقي ولا تذر ...
ولم تمر أيام على الثورة اليمنية المباركة حتى حصلت تلك الجريمة البشعة في جمعة الكرامة والتي أنهت حكم صالح فعلياً وكان اقرب إلى السقوط منه إلى الصمود لولا التدخل الخارجي الذي مده بالمبادرة الخليجية والغطاء السياسي والمالي الذي ساعده على اللف والدوران حتى اللحظـــة ...
لكن دعونا من هذا كله وانظروا إلى الأسباب التي لازالت تساعد النظام على الصمود إلى الآن ونحن نحاول أن نخلق لها مبررات بطريقه أو بأخرى ومن هذه الأسباب أسباب داخلية وهي الأهم وأسباب خارجية استجلبتها المعارضة والسلطة ...
ومن أهم الأسباب الداخلية غموض المعارضة التي أنظمت إلى الثورة وأصبحت الغطاء السياسي لها بل ونقلت الثورة من مرحلة الفعل الثوري إلى مرحلة الجمود تحت مبرر تقليل نسبة التكلفة أو التضحية وهذا لم يحصل بل إن النظام أوغل في القتل تحت غطاء المفاوضات وأصبح وضع الثورة اليمنية شبيه بالقضية الفلسطينية مفاوضات من أجل المفاوضات وصالح يسفك دماء اليمنيين في كل مدينة ...
السبب الثاني وله أهميه كبرى خاصة في مثل هذه الأوضاع استمرار تدفق النفط والغاز وجلب الدولارات إلى خزينة النظام الذي أستخدمها لمحاربة الثورة بكل طرق الحرب المشروعة وغير المشروعة وكان من الواجب منع التصدير خاصة وإن محافظات تصدير النفط والغاز مسيطرين عليها شباب الثورة وهذا السلاح كان من المفروض استخدامه من قبل الشباب لكن حصل العكس استخدمه النظام لصالحة استفاد من أموال التصدير لشراء السلاح وذمم ضعفاء النفوس ومنعه على المواطنين وضيق عليهم في محاولة منه لتحريض الناس على الثورة وشبابها ...
أما السبب الثالث الركون إلى الدول التي تحاربنا ونريد منها أن تدعمنا وخاصة من بعض دول الخليج وأميركا لأسباب كلنا نعرفها وهذا السبب لا خوف منه أذا ما تم إسقاط الأسباب السابقة سوف يسقط تلقائياً ويصبح لا له ولا علية مثل ما حصل في تونس ومصر ...
لذا على المعارضة أن تكون واضحة وشفافه في كل مفاوضاتها الداخلية والخارجية وأن تركن على الشعب اليمني وعلى شباب الثورة وليس على الموقف الخارجي الذي خذلنا وهذا كان متوقع وعليها الوقوف في وجه التدخل الأمريكي في اليمن الذي يقصف الناس ويقتلهم بدون وجه حق وأن لا تقدم الدنية من أجل المساعدات الأمريكية الخليجية...
أما شباب الثورة والذي أعلم علم اليقين أنهم مستعدين لتقديم التضحية المطلوبة منهم من أجل الحرية والعدالة لابد أن يمنعوا تصدير النفط والغاز ويبدأ التصعيد الثوري في كل مدينة وإذا ما تطلب الوضع استخدام السلاح للدفع عن النفس فليس هنالك مانع لاشرعي ولاثوري وقد وصل الصبر مدآه .وما النصر إلا من عند الله ...