آخر الاخبار

في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن

علي عبدالله صالح..الزعيم الذي مد يده للجميع
بقلم/ عبدالباسط الكميم
نشر منذ: 16 سنة و 8 أشهر و 27 يوماً
الخميس 26 يوليو-تموز 2007 09:04 ص

 الـ(17) من يوليو له طابعه الخاص في تاريخ اليمن الحديث وخصوصيته تنبع من كونه يوم انتخاب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيساً لليمن من مجلس الشعب التأسيسي، وهو اليوم الذي دخل فيه الوطن عهداً جديداً من الأمن والاستقرار بعد أن عاش سنوات في دوامة الصراعات والاضطرابات السياسية والتصفيات الدموية حتى كاد أن يسقط إلى الهاوية التي كان يتأرجح على حافتها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي صهر جهده في سبيل النهوض باليمن أرضاً وإنساناً، وخلال الفترة الماضية تحقق للوطن والشعب ما كان يُحسب في عداد الم ستحيلات.

وأعتقد أنه لا يُقّدر حجم الإنجازات التي تحققت للوطن على مدى الـ(29) عاماً إلا الوطنيون المخلصون الذين عاشوا مسيرة النضال الوطني وأدركوا حجم الجهد والعمل المبذولين في سبيل الخروج من دائرة المعاناة والأزمات التي كانت تحيط بالوطن قبل الـ(17) من يوليو 1978م.

ومن يومها وانطلاقاً من محطة السابع عشر من يوليو سار الوطن بحكمة وحنكة قائده من إنجاز إلى إنجاز منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام عام 1982م كإطار تنظيمي للعمل الوطني الذي نظم كافة القوى على الساحة الوطنية إلى تحقيق الاستقرار والبدء في إنتاج النفط عام 1984م وإعادة بناء سد مأرب العظيم وربط الجمهورية بشبكة طرق حديثة جعلت من اليمن جسراً واحداً متماسك البنيان، وتعميم جميع الخدمات الأساسية وبالذات خدمات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والاتصالات إلى جميع محافظات الجمهورية، ومن ثم كانت المحطة الأبرز والتحول التاريخي الأعظم في تاريخ اليمن واليمنيين وهي تحقيق الوحدة اليمنية المباركة أرضاً وإنساناً في الـ(22) مايو عام 1990م، ذلك الحدث الذي لم يكن ليتحقق لولا حكمة القائد ونفاذ بصيرته وحنكته السياسية.

واليوم ها نحن وبعد (29) عاماً من العطاء والإنجاز نقف أمامها بتقدير وإجلالِ للقائد الرمز الذي أعطى وطنه وشعبه جهده وحبه وحياته فاستحق الحب والوفاء من كل وطني ينبض قلبه بحب اليمن وشعبها، أينما كان موقعه من خريطة اليمن الكبير يمن الوحدة والديمقراطية الذي له خصوصية نوعية في نفوسنا وخصوصيته تنبع من كونه مثل بداية للتنمية والاستقرار في اليمن بعد عقود التخلف والحروب،

وعلى صعيد السياسة الخارجية حيث بدت مواقف اليمن من أوضح المواقف العربية الصادقة بالنسبة للقضايا القومية والدولية، ويقول كلامه بوضوح، بالذات مع القوى العظمى التي تتقبل رأي اليمن في المحافل الدولية بقناعة تامة، وقد أتت ثمار ذلك من خلال ترسيم الحدود مع الجيران وفقاً لمبدأ لا ضرر ولا ضرار، وقدمت اليمن تجربة رائدة وكانت مثالاً للفخر والاعتزاز من قبل الكثيرين من المراقبين والمحللين والمتابعين السياسيين والذين كانوا ينظرون إليها بأنها مشكلة مزمنة عمرها أكثر من (60) عاماً وتدخلت فيها كثير من الأمور، إلا أن حنكة وحكمة القيادة السياسية بزعامة رئيسنا فخامة الأخ علي عبدالله صالح حفظه الله تمكنت من معالجة هذه القضية فتم معالجة قضايا الحدود مع الشقيقة السعودية وأرتيريا، وحل قضية الحدود مع سلطنة عمان،
  كذلك ما شهدته بلادنا من خطوات جبارة في المسيرة الديمقراطية حيث جرت ثلاث مراحل انتخابية برلمانية من بعد الوحدة المباركة وفترتان انتخابيتان رئاسيتان والتمسك بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وحرية الصحافة مما يعزز ثقة المنظمات المانحة منها وحصول اليمن على أكثر من ( خمسة مليارات دولار) في مؤتمر لندن ومؤتمر فرص الاستثمار في اليمن الذي حضره أكثر من (خمسمائة ) مشارك وهذا يدل على ثقة المستثمرين في الاقتصاد والتنمية وكل ذلك بفضل المولى عز وجل وحكمة قيادتنا السياسية بزعامة ابن اليمن البار فخامة المشير علي عبدالله صالح .

*مدير مكتب التجارة والصناعة بمحافظة صنعاء
 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
نبيل الصوفيحكاية لجنة
نبيل الصوفي
علوي الباشا بن زبع17 يوليو لا يعنينا
علوي الباشا بن زبع
كاتب صحفي/محمد الغبارييمننة وظائف النفط
كاتب صحفي/محمد الغباري
مشاهدة المزيد