رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
تقول الأخبار أن منفذي التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي طالت تركيا قدموا من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق. الكثير من التقارير كشفت قبل ذلك عن تلقي معظم عناصر القاعدة و"داعش" الذين استهدفوا السعودية تدريبات في معسكرات شرق إيران يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.
لم يعد الأمر يتطلب الكثير من الحذاقة حتى يقوم رجل استخبارات مبتدئ بتقمص شخصية "تنظيم الدولة" وتنفيذ عمليات لتحميل مسؤوليتها ذلك الوحش الأسطوري الرابض بين العراق وسوريا، المنفلت الذي بات يضرب في أركان الأرض مثل مجنون جريح.
كل ما يحتاجه تقمص مثل هذا الدور هو حساب على "تويتر"، بعض الأشرطة الحماسية، لحية هوليودية، العديد من المغفلين الذين يتواجدون بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتواقين لممارسة الجنس المجاني، ومقص! لقطع علاقة الفرائس بآخر أواصر العقل والإنسانية، قبل اطلاقهم في مضمار رحلتهم المكوكية إلى الجحيم!
الأمر بالفعل في منتهى البساطة وشبيه إلى حد ما بما يقوم به بعض الشاذين المتسلسلين على شبكة الانترنت في استدراج ضحاياهم القصر، واستغلالهم وبيع صورهم ومقاطعهم، بطريقة مشابهة لتلك المقاطع الانتحارية التي تقف خلفها العديد من الاجندات الخفية عندما تود أن تخلط الأوراق السياسية بالدم في بلد ما!
بالطبع "داعش" الأم أو الأيقونة السحرية ستبادر إلى تبني أي عملية يمكن ان يقوم بها أي شخص وفي أي مكان، حتى لو كانت في حمام منزلك.
عقل "الإرهاب" بات مخترقا كما لم يكن من قبل. انه مخترق وخارق أيضا في احتفائه الهستيري بمظاهر القتل والدم والدمار، على العكس منه في نسخته الأولى حينما كانت عملياته أكثر مركزية في التخطيط والتنفيذ وحرصه على أن تصب تفجيراته في صالح أجندته، لا أجندات اعدائه.
الإرهاب في صورته اليوم بات أكثر عبثا وأكثر انفلاتا ودموية مع انتشار الكثير من المتعطشين للدم والجنس على الشبكة العنكبوتية والذين باتوا فرائس سهلة الاقتناص من قبل أجهزة الاستخبارات من كل حدب وصوب، الساعين لجعل الفوضى الخلاقة أكثر فوضوية.
هؤلاء الضحايا من المراهقين الذين تموج بهم مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت والذين يقضون معظم وقتهم في التنقل بين المواقع الإباحية و"الجهادية" في آن، يعانون من خواء فكري وروحي يصعب رتقه، فيما يسهل تحويل اجسادهم إلى صواريخ عابرة للحدود، قنابل غبية، زهيدة التكلفة وموجهة عن بعد.