آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

مصر بين استبداد النظام البائد وهيبة الدولة المفقودة
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 18 يوماً
الجمعة 03 فبراير-شباط 2012 04:02 م

الثورة المصرية أظهرت للعالم بأن المصريين شعب عظيم ورائع وهم حقا كذلك، لكن هذا الشعب في اعتقادي ليس حكيماً..! أربعة وسبعين قتيل بسبب كرة من المطاط والهواء.. ياللهول..!

ربما كان لا بد من حدوث هذه الكارثة المؤسفة كي يقلل الشعب المصري من همجيته الكروية.. فليس من المعقول أن يبدأوا بثورتهم الراقية والعظيمة مرحلة جديدة من البناء والتنمية وهم لا زالوا يتقاتلون من أجل لعبة.. نعم، كان لابد من هذه الكارثة المؤلمة من أجل أن يفيق الشعب المصري وتتعض بعض الشعوب الأخرى..

ما حدث يوم الأربعاء الأسود بدولة مصر العربية الشقيقة والعزيزة على قلوبنا، كان له أكثر من سبب منطقي والأمر لا يحتاج إلى تدبير مسبق كما يعتقد بعض المحللين والمفسرين. الأول يتمثل في التحريض الرياضي الذي لطالما حدث عبر وسائل إعلامية وأوساط رياضية، خاصة أن هذا التحريض، الذي على شكل تشجيع مبالغ فيه، يُمارس في شعب قابل للاستجابة لأنه مهووس بلعبة كرة القدم. أما السبب الثاني له علاقة بهيبة الدولة التي لازالت ضعيفة بعد أحداث الثورة المصرية المباركة التي اندلعت في 25 يناير 2011م. أقول هنا هيبة الدولة وليس استبداد النظام..

طالما استخدم النظام المصري السابق مصطلح " هيبة الدولة" أمام كل من تسول له نفسه المعارضة أو الوقوف في تظاهرة تدعو إلى تغيير السياسات الجائرة التي ينتهجها، وبالرغم من أن هذا النظام رحل، لكن مصطلح "هيبة الدولة" لازال حاضراً، حيث تخرج أصوات من هنا وهناك تطالب بالعمل الجاد من أجل استعادة هيبة الدولة التي تكاد تكون غائبة، مما أدى إلى ازدياد الفوضى وانعدام الأمن في عدد من المناطق المصرية كما تشير بعض التقارير الصحفية.

حول هذا الشأن تحدث الكثير من الأكاديميين والسياسيين المصريين، يقول محمد عصمت السادات في لقاء تلفزيوني: إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر تنذر بأمر غاية في الخطورة فالوضع تخطى النواحي السياسية ويمكننا القول الآن "إن هيبة الدولة راحت والشرطة انكسرت" حيث شدد "السادات" على أهمية عودة التوافق بين الشعب والشرطة من أجل استعادة "هيبة الدولة" عن طريق الشد من أزر رجال الشرطة لاستعادة الأمن والأمان في مصر .

وهذا ما دفع رئيس المجلس العسكري المصري المشير محمد طنطاوي للقول أمام حكومة عصام شرف إن الأولوية بعد الثورة المصرية هي ضبط الشارع المصري الغير منضبط بسبب عدم وجود أمن رادع للمتجاوزين.

خلاصة القول: الشرطي المصري متقاعس عن أداء واجبه في حفظ الأمن والحد من الفوضى، ليس رغبة منه في ذلك، وإنما لأن سيكولوجية الجماهير الثائرة لازالت تمارس الدكتاتورية عليه حتى بعد رحيل النظام السيئ. لذا يجب على القادة والمؤثرين في مصر أن يقوموا بدورهم في كبح جماح الجماهير وتعزيز ثقة رجال الشرطة بأنفسهم من أجل عودة الاستقرار في هذا البلد الجميل والعريق، فالجماهير لا تفكّر وتتحرك بعاطفتها، ولذا ليست دائماً على حق..

رحم الله من قتلوا في بور سعيد المصرية والله المستعان.

*(صحيفة الجمهورية)

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
علي عبدالملك الشيبانيدموع الثورة السلمية
علي عبدالملك الشيباني
د. محمد أمين الكماليمن ينتحب؟ ومن ينتخب؟؟
د. محمد أمين الكمالي
وافي مانع عتيق المضرييالليل ما أطولك
وافي مانع عتيق المضري
مشاهدة المزيد