أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية
ما دفعني لطرح هذا السؤال عبارة لفتت انتباهي في قناة المسيرة تقول (السيد عبد الملك الحوثي قائد المسيرة القرآنية) صُعقت حين قرأتها وحين شاهدت تكرارها على الشاشة . أقبل ان يسمي نفسه قائد الحوثيين، قائد أنصار الله، الزعيم، السيد، القائد ، الإمام أو أي تسمية أخرى سياسية كانت أو اجتماعية أو دينية بما هو متعارف عليه بين الناس . إلا أن يسمي نفسه قائد المسيرة القرآنية.
نبينا ورسولنا وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين سماه الله بالرسول ، لأنه حمل رسالة الله للعالمين والتي يحتويها القرآن، وسماه بالنبي لأنه حمل النبوة وهي غيب الماضي وغيب الحاضر الى قيام الساعة والتي يحتويها القرآن ، وسماه بالمبلغ لأن مهمته إبلاغ الناس بالقرآن وسماه منذر لأن مهمته إنذار الناس .
القرآن معجزة رسالة الإسلام والتصديق به ، يحوي الرسالة والنبوة ويحوي الزمان والمكان وأحداثهما منذ بدء الخلق الى يوم البعث والحساب بالحق، ومسيرته تحوي ماكان وماهو كائن وما سيكون ،وماصار وما هو صائر وما سوف يصير، مسيرته تطوي وتحوي سيرورة وصيرورة الكون وموجوداته منذ بدء الخلق الى يوم حكم الحق ، هذه هي المسيرة القرأنية. وهذه المسيرة لها خالق واحد وقائد واحد وحاكم واحد ومدبر واحد هو الله سبحانه وتعالى فكيف تسمي نفسك هذه التسمية والتي هي تسمية لله سبحانه. أين حسن الأدب مع الله وقرآنه .
المعرفة أسيرة أدواتها صحيح، وإني فزع من هذه التسمية الكارثية إن كانت عن علم لأني هنا لا أتعامل مع زعيم سياسي اتفق وأختلف معه فى هموم ورؤى دينية اجتهادية أو سياسية أو وطنية، وإنما أتعامل هنا مع إنسان أدعى أنه شريكا لله والعياذ بالله ،في قيادته لمسيرة قرآنه ومنهجه ودينه فهو معصوم كعصمة الله يُحاسِب ولا يُحاسٓب، وهو فوق كل حساب. وإن كانت التسمية عن جهل فإني من باب المحبة والمودة لك والتي أمرني الله بها على لسان نبيه لقربى سيدي وحبيبي رسول الله وأنت واحد منهم ،أنصحك أن تُلغي هذه التسمية التي تجعل منك شريكاً لله والتي لم يسبقك بها أحد من العالمين