آخر الاخبار

شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها

تعز تعيش اقوى فاجعة في تاريخها
بقلم/ باسم العبسي
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 30 يوماً
الأحد 23 أغسطس-آب 2015 07:04 م
صواريخ الكاتيوشا المرسلة من ميليشيا الحوثي وصالح مزقت قلوب اهالي تعز بقتل فلذات اكبادها وملائكة الرحمن ، أطفال في عمر الزهور لم يتركوا لهم المجال حتي يكملوا لعبهم في حواري مدينة تعز.
يحشدون انصارهم للقتال واخذ الثأر للحسين وعندما ينهزمون يرددون مسمى انها طائفية ويحرضون ضد ابناء تعز في المحافظات المسيطرين عليها ميليشياتهم ، ليس هذا فحسب بل يقصفون الاحياء السكنية ويقتل أطفالنا ونسائنا وتهدم بيوتنا ويطبق علينا الحصار الخانق ويسمونه جهادا مقدسا ، يطلقون ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻘﺎﺑﺎً ﺟﻤﺎﻋﻴﺎً ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻭﺑﺪﻡٍ ﺑﺎﺭﺩ لأنها رفضت الانصياع لأوامر العبودية.
تعز تتعرض لمجزرة عظيمة وسط تواطؤ رسمي من قبل سلطات الدولة المتخاذلة والتي تأخذ الرياض مقر مؤقت لها ، نشد على الحكومة تعجيل الدعم والابتعاد عن المكايدات السياسية ولتكون أرواح المدنيين في مقدمة الأوليات وليس التخلي عن تعز من أجل توجهات سياسية عبيثة ، لأنه ﻳﻤﻮﺕ فينا الاطفال وﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﻌﻒ ﻭﺍﻟﻤُﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻞ في البوفيه ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ والام ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺿﻊ ﻃﻔﻠﻬﺎ والصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية وكذلك من يسمون أنفسهم بناشطين وإعلاميين الا من رحم ربي.
الرئيس المخلوع صالح وعد بحمام دماء ، وها هي الآن غرائزه الدموية الشاذة تستمتع بمشاهد العشرات من جثث الاطفال ، لم يكتفوا بالزج بالأطفال بحروبهم القبيحة بل ارسل صواريخ وقذائف محملة بالعار والخزي الى ابنة تعز ذو العامين واطفال اخرين.
تعز انتصرت القيم والمدنية فيها وجسدوا مفهوم الانتصار الحقيقي انتصار القيم فهم لم يعتدوا على احد ولم يتفيدوا وكان انتصارهم للوطن كله جمعتهم ثقافة القيم العليا التي تتجاوز كل انواع العصبية ، لقد كانت صفعة تعز للغزاة قاسية ومؤلمة لذا هم يصبون حمم حقدهم عليها بدون أي رحمة أو إنسانية.
اختفى المزايدون بدماء الناس من ثارت ثورتهم العصبية والمذهبية والمناطقية والقبلية وصحت ضمائرهم في قضية قتل قناص مجرم قنص وقتل العشرات من الابرياء برغم من استنكار شيخ المقاومة من هذه الافعال المندسة وكأن قناصهم يساوي كل أطفال ونساء ورجال الحالمة فنددوا وهددوا وتوعدوا واستنكروا بل وصل بهم الحد بالدعاء على تعز واهلها بالهلاك في بيوت الله بصنعاء وما جاورها.. ها هم الابرياء من الاطفال يذبحون وتسفك اروحهم بدون رحمه ونحن نعرف انهم سيسكتون وسيخرسون وستموت ضمائرهم لأنهم محرضون على قتلنا وقتل ابنائنا ونسائنا.