آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

كيف سيكون رمضان.. بدون فرسان الميدان
بقلم/ فارس الشعري
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 4 أيام
الجمعة 18 يونيو-حزيران 2010 06:57 م

لا أعرف من أين أبدا ؟ يعجز اللسان عن التعبير ويتحير الكلام وتقف الأقلام متحيرة لا أدري لماذا ؟ حزينة أم ماذا ؟ لم يتبقى سوى أيام قليلة "لنستقبل رمضان بثوبه الجديد "ولا كن فارس الفرسان هذه المرة ليس معنـــــا "يا الله ..لماذا وكيف وأين ؟وكيف ستكون لياليه هذه المرة لا أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إنه الموت الذي لا يعرف أحداً ...يأخذ ما بقي على هذه الأرض من أناس أحبهم الله أولا"ً فأحبهم الناس ثانياً "..هكذا هي الحياة الدنيا نهايتها للزوال .ولا يبقى سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام . فكلنا في هذه الدنيا سنموت لا محالة فلا نجاة ولا مفر من الموت إلى إلية .

إنه الموت الذي غيب علينا رجلاً فذا" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى" رحمة الله عليه لقد كان مثالاً ونبراساً للإعلام اليمني ... لقد فوجئنا برحيل آبا محمد عن عمراً ناهز 37عاماً .قضى معظمها في ميادين النضال من أجل وطنه وشعبه وأمته...معتزاً بعروبته وبلدة وحضارته وتأريخه معتزاً بأرضة ..فمضى إلى حيث سوف يمضي كل إنسان على وجه البسيطة ..

آبا محمد" رحلت لا كنك ستبقى في القلوب والوجدان أبداً لن ننساك "

لقد عَُرف بأخلاقه وسعة ثقافته وأسلوبه الإعلامي متميزاً عن غيرة ..متصدياً ًلكل ما هو زائد ومتخلف عن الحياة الثقافية.

إننا في هذا البلد الطيب والذي دفنت فيه هذا البلد الذي سطرت فيه أروع الذكريات" فبصماتك في كل مكان " في الشمال وفي الجنوب " في الشرق وفي الغرب " في الوادي والصحراء " في الجبال والسهول " في القلاع والحصون" في كل مكان إلى وأثر أقدامك تدل على المسير ذكريات لا تنسى " لقلد لبست اليوم بعد رحيلك ثوب الحزن تنادي" عـــــــــلاو ....... عـــــــــلاو ........ عـــــــــــــلاو ...لعل زائرها يجيب كما عودها ولا كن لاحياه لمن تنادي كان بالأمس هناء" واليوم تحت الترابي .

لقد بذلت كل ما تملك . من وقت ... ,جهد وعلم وثقافة وهبت لك فسخرتها لترسم صورة هذا البلد بصورة إعلامية حضارية جمالية بل تأريخيه .

كــم نحن مدينون لك آبا الإعلام كــــــم ...

آبا محمد" لقد كنت مثالاً للإعلام الذي حمل هموم شعبة وقضيته . وعنوانناً للمثابرة والكرم والجود إن غيابك آبا محمد لهو خسارة فادحة خسرها رصيدنا الوطني والإعلامي .

ولا كن " لن يفيد الكلام ولن ينفع البكاء بعد أن رحلت عناء .سوى أن نقول كما قال علية الصلاة والسلام (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا آبا محمد لمحزونون )حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل .و لا حول ولا قوة إلا با لله . إنا لله وإنا إلية راجعون ...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
يحي عبد الرقيب الجبيحينماذج.. من مَحَاسِنِ المَرض..!
يحي عبد الرقيب الجبيحي
د. محمد معافى المهدليتعالوا نحتكر الاسلام
د. محمد معافى المهدلي
معاذ الخميسييحيى.. متّ عزيزاً!
معاذ الخميسي
د/ أحمد عبدالواحد الزندانيدفاعاً عن العلماء وتصويباً للفقيه 1-2
د/ أحمد عبدالواحد الزنداني
مشاهدة المزيد