آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

فيلم "قصة حسن" .. دور المشاهد
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين
الإثنين 22 فبراير-شباط 2016 11:29 ص
شاهدت فيلم "قصة حسن " الذي بثته العربية وتناول مسيرة حسن نصر الله ، وعلى عكس بعض الاراء التي انتقدت الفيلم وجدت ان الفيلم كان ذكيا في عدم الوضوح في اتخاذ موقف يعكس رؤية قناة العربية ضد نصر الله ،وإنما ترك الفيلم للمشاهد أن يتوصل هو لقبح الرجل ،من خلال المواقف والتصريحات التي بينت بما لا يدع مجالا للشك أنه صنيعة الولي الفقيه ،:وان إيران هي دولة الإسلام وما لبنان الا جزء منها ولا يمكن أن يسمح حزب الله أن تكون دولة ذات سيادة 
كان من الممكن أن تتدخل القناة بتعليق صوتي يظهرها منحازة كليا ضد الرجل ، لكنها فضلت أن تترك مهمة التقييم للمشاهد ،وهذا في رأيي قمة الاحترافية والمهنية ، فالمشاهد سيكتشف بسهولة أن نصر الله يشكل خطرا محوريا على العرب ، وأنه في سبيل صناعة نصر شخصي قذف بلبنان إلى محرقة 2006 رغم علمه بردة الفعل الإسرائيلية، وانه ايضا يعلي علاقته الطائفية بحافظ الاسد ونجله على انتماءه للبنان واحترامه للدولة اللبنانية وسيادتها.
لعل من أهم الرسائل التي أرادت العربية إيصالها للمشاهد وبشكل غير مباشر، هي أن الرجل يتعامل كحاكم فعلي للبنان ، فهو يتحدث في كل القضايا دون التزام حقيقي ناحية الدولة اللبنانية ، ويستهتر بكل المكونات الأخرى، ويتكئ على القوة والسلاح لفرض رؤيته على الجميع مع تذكيرهم باجتياحه لبيروت ،وموقفه من فراغ السلطة .
لقد قدم الفيلم حسن نصر الله - ومن خلاله حزبه الإيراني - على أنه تجربة يجب ألا تتكرر في اي دولة أخرى،فهو حزب - كما أكد امينه السابق - لا يسمح إلا أن يكون مستوليا ومسيطرا على كل الساحات ، ولا يقبل بالتنازل حتى لحلفائه. 
لم أجد في الفيلم اي تطبيل أو تحسين لصورة نصر الله ، إلا إذا اعتبرنا أن الوقاحة في إعلان الولاء المطلق لإيران، والإصرار على تعطيل الحياة السياسية ،والمشاركة في قتل الشعب السوري إنجازات تحسب لقائد ميليشيا يختطف لبنان ويستلب قرارها السياسي ويفصلها عمدا عن محيطها العروبي.